![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
زيادة أعداد المواطنين العاملين بالقطاع الخاص 2.8% بنهاية مايو.. و1.4 مليون وافد
الأحد, 21 يوليو/تموز 2013 10:26
الرؤية - نجلاء عبدالعال
زاد عدد المواطنين العاملين بالقطاع الخاص بنسبة 2.8% منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية مايو الماضي، وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن إجمالي العمانيين العاملين في القطاع الخاص المؤمن عليهم بنهاية مايو الماضي بلغ حوالي 177 ألف مواطن ومواطنة، فيما كان يبلغ في نهاية 2012 نحو 172 الف مواطن ومواطنة، وحاز الذكور على النسبة الأكبر من إجمالي العاملين؛ حيث بلغ عددهم 140.573 ألف مواطن فيما لم يتجاوز مجموع الإناث 36.342 مواطنة.
وأظهرت البيانات تقلصًا في أعداد المواطنين الذين مازالوا يحصلون على أجر أقل من 200 ريال؛ حيث تناقصت اعدادهم بنسبة 12.8% بنهاية مايو الماضي ليبلغ عددهم 48.887 ألف مواطن تراجعا من 56.057 ألف مواطن في نهاية العام 2012، لكن يبقى عددهم كبيرًا نسبيًّا وحسب البيانات فإنهم يمثلون ثاني أكبر شريحة بين إجمالي العاملين في الرواتب ويمثلون 27.63% من اجمالي العمالة الوطنية في القطاع الخاص. فيما احتلت شريحة العاملين العمانيين الذين يحصلون على رواتب بين 200 ريال و300 ريال المركز الأول من حيث العدد، وكان اجمالي عدد المنضوين تحت هذه الشريحة في نهاية ديسمبر الماضي 60.164 ألف مواطن ارتفع إلى 67.975 ألف مواطن بنسبة زيادة 13% في الشهور الخمس الأولى من العام.
وجاء في الترتيب الثالث شريحة المواطنين الذين يحصلون على أجور أو رواتب تتراوح بين 300 و400 ريال شهريًّا؛ حيث بلغ عددهم بنهاية مايو 24.892 ألف مواطن بزيادة نسبتها 9.3% عن العدد في نهاية 2012 وكان يبلغ 22.781 ألف مواطن، وبنسبة 3.3% ارتفع عدد العمانيين الذين يحصلون على رواتب بين 400 ريال و500 ريال ليصل إلى 10.472 ألف مواطن وكان في نهاية العام الماضي 10.138 الف مواطن.
أما من يحصلون على رواتب تتراوح بين 500 و600 ريال فكان عددهم 6301 مواطن بارتفاع نسبته 5.7%، ومن يحصلون على رواتب بين 600 إلى 700 ريال كان عددهم 4101 مواطن بزيادة 4.8%، فيما زاد عدد المواطنين الحاصلين على رواتب بين 700 و800 ريال من 2712 مواطنًا في نهاية ديسمبر الماضي إلى 3005 مواطنين بنهاية مايو بزيادة 10.8%، ووصل عدد الحاصلين على رواتب بين 800 و900 ريال إلى 2135 مواطنًا؛ ارتفاعا من 1911 مواطنًا؛ بنسبة زيادة 11.7%. أما من يحصلون على رواتب تتراوح بين 900 وألف ريال فكان عددهم بنهاية مايو 1574 مواطنًا بارتفاع نسبته 6.1%، ومن يحصلون على رواتب بين 1000 إلى 2000 ريال كان عددهم 5539 مواطنًا بزيادة 9.1%، فيما زاد عدد المواطنين الحاصلين على رواتب أكبر من 2000 ريال من 1867 مواطنًا في نهاية ديسمبر الماضي إلى 2034 مواطنًا بنهاية مايو بزيادة 8.9%.
وبدمج بعض الشرائح، يظهر أن 66% من المواطنين العاملين في القطاع الخاص يتقاضون رواتب أقل من 300 ريال شهريًّا، فيما تصبح النسبة 86.28% لمجموع الحاصلين على أقل من 500 ريال شهريا، وترتفع النسبة إلى 89.84% من الاجمالي إذا تم ضم جميع من يحصلون على رواتب اقل من 600 ريال شهريا.
العمالة الوافدة
وفي سياق متصل، وصل إجمالي عدد العاملين الوافدين في السلطنة بنهاية مايو الماضي إلى 1.492 مليون وافد بزيادة 0.3% عن عددهم في نهاية العام الماضي والذي بلغ 1.328 مليون وافد منهم 161.421 ألف وافدة، وكانت النسبة عظمى منهم من العاملين في القطاع الخاص -ويُقصد بهم الأفراد العاملون لدى منشأة مملوكة لفرد أو أكثر قاموا بإنشائها بغرض الربح وتكون المنشأة في هذه الحالة لها سجل تجاري وترخيص بلدي- ووصل عددهم إلى 1.222.638 وافدًا ووافدة أغلبهم من الذكور، ثم العاملون في قطاع العمل العائلي -ويُقصد بهم الأفراد العاملون لدى الأسر والأفراد وعلى نفقتهم الخاصة- وبلغ عددهم 245.745 وافدًا ووافدة وأغلبهم من الإناث، فيما كان العاملون في القطاع الحكومي -ويُقصد بهم الأفراد العاملون لدى جميع المؤسسات الحكومية من الوافدين- يبلغ عددهم 53.692 وافدًا ووافدة.
ورغم تناقص عدد حاملي الجنسية الهندية من الوافدين بنسبة 0.6% خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، إلا انهم ظلوا الأكثر عددًا بين جنسيات الوافدين حسب النشرة الإحصائية وبلغ عددهم 603.761 فردا، تلاهم في الترتيب حاملوا الجنسية البنجلاديشية بعدد 468.779 فردا وسجل هذا العدد ارتفاعا بنسبة 1.3% عما كان عليه في نهاية ديسمبر الماضي، ثم الباكستانيون بعدد 222.897 فردًا، وسجل العاملون الوافدون من إثيوبيا زيادة بنسبة 4.4% منذ بداية العام وحتى نهاية مايو الماضي ليبلغ عددهم 40.633 فردا.
الأحد, 21 يوليو/تموز 2013 10:26
الرؤية - نجلاء عبدالعال
زاد عدد المواطنين العاملين بالقطاع الخاص بنسبة 2.8% منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية مايو الماضي، وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن إجمالي العمانيين العاملين في القطاع الخاص المؤمن عليهم بنهاية مايو الماضي بلغ حوالي 177 ألف مواطن ومواطنة، فيما كان يبلغ في نهاية 2012 نحو 172 الف مواطن ومواطنة، وحاز الذكور على النسبة الأكبر من إجمالي العاملين؛ حيث بلغ عددهم 140.573 ألف مواطن فيما لم يتجاوز مجموع الإناث 36.342 مواطنة.
وأظهرت البيانات تقلصًا في أعداد المواطنين الذين مازالوا يحصلون على أجر أقل من 200 ريال؛ حيث تناقصت اعدادهم بنسبة 12.8% بنهاية مايو الماضي ليبلغ عددهم 48.887 ألف مواطن تراجعا من 56.057 ألف مواطن في نهاية العام 2012، لكن يبقى عددهم كبيرًا نسبيًّا وحسب البيانات فإنهم يمثلون ثاني أكبر شريحة بين إجمالي العاملين في الرواتب ويمثلون 27.63% من اجمالي العمالة الوطنية في القطاع الخاص. فيما احتلت شريحة العاملين العمانيين الذين يحصلون على رواتب بين 200 ريال و300 ريال المركز الأول من حيث العدد، وكان اجمالي عدد المنضوين تحت هذه الشريحة في نهاية ديسمبر الماضي 60.164 ألف مواطن ارتفع إلى 67.975 ألف مواطن بنسبة زيادة 13% في الشهور الخمس الأولى من العام.
وجاء في الترتيب الثالث شريحة المواطنين الذين يحصلون على أجور أو رواتب تتراوح بين 300 و400 ريال شهريًّا؛ حيث بلغ عددهم بنهاية مايو 24.892 ألف مواطن بزيادة نسبتها 9.3% عن العدد في نهاية 2012 وكان يبلغ 22.781 ألف مواطن، وبنسبة 3.3% ارتفع عدد العمانيين الذين يحصلون على رواتب بين 400 ريال و500 ريال ليصل إلى 10.472 ألف مواطن وكان في نهاية العام الماضي 10.138 الف مواطن.
أما من يحصلون على رواتب تتراوح بين 500 و600 ريال فكان عددهم 6301 مواطن بارتفاع نسبته 5.7%، ومن يحصلون على رواتب بين 600 إلى 700 ريال كان عددهم 4101 مواطن بزيادة 4.8%، فيما زاد عدد المواطنين الحاصلين على رواتب بين 700 و800 ريال من 2712 مواطنًا في نهاية ديسمبر الماضي إلى 3005 مواطنين بنهاية مايو بزيادة 10.8%، ووصل عدد الحاصلين على رواتب بين 800 و900 ريال إلى 2135 مواطنًا؛ ارتفاعا من 1911 مواطنًا؛ بنسبة زيادة 11.7%. أما من يحصلون على رواتب تتراوح بين 900 وألف ريال فكان عددهم بنهاية مايو 1574 مواطنًا بارتفاع نسبته 6.1%، ومن يحصلون على رواتب بين 1000 إلى 2000 ريال كان عددهم 5539 مواطنًا بزيادة 9.1%، فيما زاد عدد المواطنين الحاصلين على رواتب أكبر من 2000 ريال من 1867 مواطنًا في نهاية ديسمبر الماضي إلى 2034 مواطنًا بنهاية مايو بزيادة 8.9%.
وبدمج بعض الشرائح، يظهر أن 66% من المواطنين العاملين في القطاع الخاص يتقاضون رواتب أقل من 300 ريال شهريًّا، فيما تصبح النسبة 86.28% لمجموع الحاصلين على أقل من 500 ريال شهريا، وترتفع النسبة إلى 89.84% من الاجمالي إذا تم ضم جميع من يحصلون على رواتب اقل من 600 ريال شهريا.
العمالة الوافدة
وفي سياق متصل، وصل إجمالي عدد العاملين الوافدين في السلطنة بنهاية مايو الماضي إلى 1.492 مليون وافد بزيادة 0.3% عن عددهم في نهاية العام الماضي والذي بلغ 1.328 مليون وافد منهم 161.421 ألف وافدة، وكانت النسبة عظمى منهم من العاملين في القطاع الخاص -ويُقصد بهم الأفراد العاملون لدى منشأة مملوكة لفرد أو أكثر قاموا بإنشائها بغرض الربح وتكون المنشأة في هذه الحالة لها سجل تجاري وترخيص بلدي- ووصل عددهم إلى 1.222.638 وافدًا ووافدة أغلبهم من الذكور، ثم العاملون في قطاع العمل العائلي -ويُقصد بهم الأفراد العاملون لدى الأسر والأفراد وعلى نفقتهم الخاصة- وبلغ عددهم 245.745 وافدًا ووافدة وأغلبهم من الإناث، فيما كان العاملون في القطاع الحكومي -ويُقصد بهم الأفراد العاملون لدى جميع المؤسسات الحكومية من الوافدين- يبلغ عددهم 53.692 وافدًا ووافدة.
ورغم تناقص عدد حاملي الجنسية الهندية من الوافدين بنسبة 0.6% خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، إلا انهم ظلوا الأكثر عددًا بين جنسيات الوافدين حسب النشرة الإحصائية وبلغ عددهم 603.761 فردا، تلاهم في الترتيب حاملوا الجنسية البنجلاديشية بعدد 468.779 فردا وسجل هذا العدد ارتفاعا بنسبة 1.3% عما كان عليه في نهاية ديسمبر الماضي، ثم الباكستانيون بعدد 222.897 فردًا، وسجل العاملون الوافدون من إثيوبيا زيادة بنسبة 4.4% منذ بداية العام وحتى نهاية مايو الماضي ليبلغ عددهم 40.633 فردا.
