دانة غزر
صاحبة الروح الطيّبة
البريمي – حميد بن حمد المنذري
ضمن منظومة وزارة التراث والثقافة لصيانة مجموعة من المواقع الأثرية قام اليوم فريق فني من وزارة التراث والثقافة بزيارة لحصني الحلة والخندق بولاية البريمي برئاسة حسن بن محمد اللواتي مدير عام الآثار والمتاحف وعضوية المهندس سليمان بن حمد الصبحي مدير دائرة الترميم والصيانة بوزارة التراث والثقافة يرافقهم راشد بن سعيد الشامسي مدير دائرة التراث والثقافة بمحافظة البريمي حيث سيقوم الفريق الفني بأعمال الرفوعات الهندسية وإعداد المواصفات الفنية لصيانة حصن الخندق والحلة بولاية البريمي وإعادة تأهيلها لاستقطاب السائحين والزائرين لولاية البريمي وأكد مدير عام الآثار والمتاحف بأن لدى وزارة التراث والثقافة برنامج طموح لترميم المواقع الأثرية والتاريخية ونفس الوقت صيانة المواقع التي رممت منذ فترات طويلة ومن بينها حصني الحلة والخندق في ولاية البريمي حيث رممت منذ فترات طويلة وبعض مرافق هذه الحصون تحتاج إلى صيانة شاملة مضيفاً بأن الفريق الهندسي سيعد المواصفات ويتعرف على المشاكل الانشائية والفنية في هذه المرافق حتى يعد مشروع متكامل سيتم طرح الأعمال التنفيذية في المستقبل القريب وأضاف بأن الهدف هو جزء من جهود الوزارة في حماية وإبقاء هذه المرافق حيه وإعادة الحياة لهذه القلاع والحصون في ولاية البريمي وذلك بهدف استقطاب السائحين والزائرين لولاية البريمي من جانبه اشار المهندس سليمان بن حمد الصبحي مدير دائرة الترميم والصيانة بأن عملية الصيانة تشمل تجميل المحيط الخارجي وتغيير نظام الكهرباء وفق النظم الحديثة المتبعة في هذه المواقع وإدخال أنظمة التكييف والإنارة المتخصصة وتحسين الساحات الداخلية لكلا الموقعين ليكونا مؤهلين للفعاليات والأنشطة الثقافة في ولاية البريمي ويمكن مستقبلاً استغلالها كمتاحف للولاية واضاف سليمان الصبحي بأنه تم رصد موازنات لعملية الصيانة ومن المتوقع إعداد الدراسات والأعمال التشغيلية في الربع الأخير من هذا العام واضاف بأن الوزارة تسعى للاهتمام بالحارات القديمة خوفاً عليها من الاندثار والزحف العمراني حيث تم مسح بعض الحارات ومن ضمنها حارة حماسة في ولاية البريمي مشيراً بأن لدى وزارة التراث والثقافة خطة طموحة بالاهتمام بالقلاع والحصون والمساجد الأثرية في مختلف محافظات السلطنة وهناك مشروع طموح لترميم حارة السليف بمحافظة الظاهرة حيث تم ترميم السور الخارجي والأبراج ومداخل الحارة والمسجد كم يستم خلال الأيام القادمة ترميم حصن المنيخ بولاية ضنك بعد أن تمت أعمال المسح والتوثيق له كمرحلة أولى وأختتم المهندس سليمان الصبحي حديثه بأن لدى وزارة التراث والثقافة خطة لمواصلة المحافظة على موقع بات الأثري من خلال عملية التسوير وترميم بعض الأبراج الموجودة فيه
ضمن منظومة وزارة التراث والثقافة لصيانة مجموعة من المواقع الأثرية قام اليوم فريق فني من وزارة التراث والثقافة بزيارة لحصني الحلة والخندق بولاية البريمي برئاسة حسن بن محمد اللواتي مدير عام الآثار والمتاحف وعضوية المهندس سليمان بن حمد الصبحي مدير دائرة الترميم والصيانة بوزارة التراث والثقافة يرافقهم راشد بن سعيد الشامسي مدير دائرة التراث والثقافة بمحافظة البريمي حيث سيقوم الفريق الفني بأعمال الرفوعات الهندسية وإعداد المواصفات الفنية لصيانة حصن الخندق والحلة بولاية البريمي وإعادة تأهيلها لاستقطاب السائحين والزائرين لولاية البريمي وأكد مدير عام الآثار والمتاحف بأن لدى وزارة التراث والثقافة برنامج طموح لترميم المواقع الأثرية والتاريخية ونفس الوقت صيانة المواقع التي رممت منذ فترات طويلة ومن بينها حصني الحلة والخندق في ولاية البريمي حيث رممت منذ فترات طويلة وبعض مرافق هذه الحصون تحتاج إلى صيانة شاملة مضيفاً بأن الفريق الهندسي سيعد المواصفات ويتعرف على المشاكل الانشائية والفنية في هذه المرافق حتى يعد مشروع متكامل سيتم طرح الأعمال التنفيذية في المستقبل القريب وأضاف بأن الهدف هو جزء من جهود الوزارة في حماية وإبقاء هذه المرافق حيه وإعادة الحياة لهذه القلاع والحصون في ولاية البريمي وذلك بهدف استقطاب السائحين والزائرين لولاية البريمي من جانبه اشار المهندس سليمان بن حمد الصبحي مدير دائرة الترميم والصيانة بأن عملية الصيانة تشمل تجميل المحيط الخارجي وتغيير نظام الكهرباء وفق النظم الحديثة المتبعة في هذه المواقع وإدخال أنظمة التكييف والإنارة المتخصصة وتحسين الساحات الداخلية لكلا الموقعين ليكونا مؤهلين للفعاليات والأنشطة الثقافة في ولاية البريمي ويمكن مستقبلاً استغلالها كمتاحف للولاية واضاف سليمان الصبحي بأنه تم رصد موازنات لعملية الصيانة ومن المتوقع إعداد الدراسات والأعمال التشغيلية في الربع الأخير من هذا العام واضاف بأن الوزارة تسعى للاهتمام بالحارات القديمة خوفاً عليها من الاندثار والزحف العمراني حيث تم مسح بعض الحارات ومن ضمنها حارة حماسة في ولاية البريمي مشيراً بأن لدى وزارة التراث والثقافة خطة طموحة بالاهتمام بالقلاع والحصون والمساجد الأثرية في مختلف محافظات السلطنة وهناك مشروع طموح لترميم حارة السليف بمحافظة الظاهرة حيث تم ترميم السور الخارجي والأبراج ومداخل الحارة والمسجد كم يستم خلال الأيام القادمة ترميم حصن المنيخ بولاية ضنك بعد أن تمت أعمال المسح والتوثيق له كمرحلة أولى وأختتم المهندس سليمان الصبحي حديثه بأن لدى وزارة التراث والثقافة خطة لمواصلة المحافظة على موقع بات الأثري من خلال عملية التسوير وترميم بعض الأبراج الموجودة فيه