سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
الكونجرس يعرقل خطط أوباما لتسليح المعارضة السورية
مقاتلون للجيش الحر يتدربون بمنطقة شمال إدلب (رويترز)
عواصم (وكالات) -
كشفت 5 مصادر في أجهزة الأمن القومي الأميركي أن لجاناً بالكونجرس تعوق خطة إرسال الولايات المتحدة أسلحة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب مخاوف ألا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة وقد ينتهى بها الأمر في أيدي مقاتلين متشددين. في وقت دعت فيه حكومة الرئيس الأسد رئيس فريق الأمم المتحدة للتحقيق في الأسلحة الكيماوية آكي سيلستروم لزيارة دمشق لمناقشة المزاعم المتعلقة باستخدام أسلحة محظورة في الحرب الأهلية لكنها قالت إنها لن تقدم تنازلات بشأن دخول فريق التفتيش.
وأعربت لجنتا المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب عن تحفظات خلف الأبواب المغلقة على جهود حكومة الرئيس باراك أوباما لدعم مقاتلي المعارضة من خلال ارسال معدات عسكرية.
وقال مسؤول من دولة عربية ومصادر بالمعارضة السورية إنه لم يصل سوريا شيء من المعدات العسكرية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة منذ أسابيع. وأعرب الديمقراطيون والجمهوريون في اللجان المعنية بمجلس الكونجرس عن قلقهم من أن الأسلحة قد تصل إلى فصائل مثل «جبهة النصرة» التي تعد واحدة من أكثر جماعات الثوار تأثيراً وتصفها الولايات المتحدة بأنها واجهة لـ «القاعدة في العراق» الإرهابية. ويرغب أعضاء لجنتي المخابرات أيضاً في الاستماع إلى المزيد عن السياسة العامة للحكومة الأميركية بشأن سوريا وكيف ترى الحكومة أن خطتها للتسليح ستؤثر على الموقف على الأرض.
وقالت المصادر نفسها إن التمويل الذي أخطرت الحكومة لجان الكونجرس بأنها تريده لدفع ثمن شحنات الأسلحة التي سترسل إلى خصوم الأسد، قد تم تجميده مؤقتاً. وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالأبيض «كما أشرنا وقت الإعلان عن زيادة مساعداتنا للمجلس العسكري الأعلى للمعارضة السورية، فإننا سنستمر في التشاور الوثيق مع الكونجرس في هذه المسائل». ومن الناحية الفنية، فإن الحكومة لا تحتاج إلى مصادقة محددة من الكونجرس لا من خلال تشريع عام أو
نوع من إجراءات العقوبات التشريعية للمضي قدماً في تنفيذ خطة الأسلحة. وذكرت مصادر عديدة أن الرئيس أوباما يتمتع بالفعل بسلطة قانونية تتيح له أن يأمر بمثل هذه الشحنات. ورغم ذلك، وطبقاً لقواعد ضمنية تراعيها السلطة التنفيذية والكونجرس تتعلق بشؤون المخابرات، فإن الحكومة لن تمضي قدماً في برامج مثل تسليم أسلحة للمعارضة السورية إذا أعربت إحدى لجنتي المخابرات بالكونجرس أو كلتيهما عن اعتراضات جدية.
مقاتلون للجيش الحر يتدربون بمنطقة شمال إدلب (رويترز)
عواصم (وكالات) -
كشفت 5 مصادر في أجهزة الأمن القومي الأميركي أن لجاناً بالكونجرس تعوق خطة إرسال الولايات المتحدة أسلحة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب مخاوف ألا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة وقد ينتهى بها الأمر في أيدي مقاتلين متشددين. في وقت دعت فيه حكومة الرئيس الأسد رئيس فريق الأمم المتحدة للتحقيق في الأسلحة الكيماوية آكي سيلستروم لزيارة دمشق لمناقشة المزاعم المتعلقة باستخدام أسلحة محظورة في الحرب الأهلية لكنها قالت إنها لن تقدم تنازلات بشأن دخول فريق التفتيش.
وأعربت لجنتا المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب عن تحفظات خلف الأبواب المغلقة على جهود حكومة الرئيس باراك أوباما لدعم مقاتلي المعارضة من خلال ارسال معدات عسكرية.
وقال مسؤول من دولة عربية ومصادر بالمعارضة السورية إنه لم يصل سوريا شيء من المعدات العسكرية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة منذ أسابيع. وأعرب الديمقراطيون والجمهوريون في اللجان المعنية بمجلس الكونجرس عن قلقهم من أن الأسلحة قد تصل إلى فصائل مثل «جبهة النصرة» التي تعد واحدة من أكثر جماعات الثوار تأثيراً وتصفها الولايات المتحدة بأنها واجهة لـ «القاعدة في العراق» الإرهابية. ويرغب أعضاء لجنتي المخابرات أيضاً في الاستماع إلى المزيد عن السياسة العامة للحكومة الأميركية بشأن سوريا وكيف ترى الحكومة أن خطتها للتسليح ستؤثر على الموقف على الأرض.
وقالت المصادر نفسها إن التمويل الذي أخطرت الحكومة لجان الكونجرس بأنها تريده لدفع ثمن شحنات الأسلحة التي سترسل إلى خصوم الأسد، قد تم تجميده مؤقتاً. وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالأبيض «كما أشرنا وقت الإعلان عن زيادة مساعداتنا للمجلس العسكري الأعلى للمعارضة السورية، فإننا سنستمر في التشاور الوثيق مع الكونجرس في هذه المسائل». ومن الناحية الفنية، فإن الحكومة لا تحتاج إلى مصادقة محددة من الكونجرس لا من خلال تشريع عام أو
نوع من إجراءات العقوبات التشريعية للمضي قدماً في تنفيذ خطة الأسلحة. وذكرت مصادر عديدة أن الرئيس أوباما يتمتع بالفعل بسلطة قانونية تتيح له أن يأمر بمثل هذه الشحنات. ورغم ذلك، وطبقاً لقواعد ضمنية تراعيها السلطة التنفيذية والكونجرس تتعلق بشؤون المخابرات، فإن الحكومة لن تمضي قدماً في برامج مثل تسليم أسلحة للمعارضة السورية إذا أعربت إحدى لجنتي المخابرات بالكونجرس أو كلتيهما عن اعتراضات جدية.