::11بفضل الله أتممت حفظ مقرر اليوم::11
بسم الله الرحمن الرحيم
له معقباتٌ (معقبت) من بين يديهِ ومن خلفهِ يحفظونهُ من أمر الله إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءًا فلا مرد له ومالهم من دونهِ من وال(11) هو الذي يريكُمُ البرق خوفاٌ وطمعاٌ وينشئ السحابَ الثقال (12) ويسبح الرعدُ بحمدِهِ والملائكةَ(والملئكة) من خيفتِهِ ويرسل الصواعقَ (الصوعق) فيصيبُ بها من يشاءُ وهم يجادلون (يجدلون) في الله وهو شديدُ المحال (13) له دعوةُ الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيءٍ إلا كباسطِ (كبسط) كفيهِ إلى الماءِ ليبلُغ فاهُ وما هو ببالغِه وما دعاءُ الكافرين (الكفرين) إلا في ضَلال (14) ولله يسجدُ من في السماوات (السموت) والارض طوعاً وكرهاً وظلالهُم بالغدُو والأصال (15) قل من ربُّ السماواتِ (السموت) والأرضِ قلِ الله قل أفاتخذتم من دونِه أولياءَ لا يملِكون لأنفُسهم نفعاً ولا ضراً قل هل يستوي الأعمى والبصيرُ أم هل تستوي الظُلُماتُ (الظلمت) والنُّور أم جعلوا لله شركاءَ خلقوا كخلقِهِ فتشابَهَ (فتشبه) الخلقُ عليهم قل الله خالقُ كلِّ شيءٍ وهو الواحدُ (الوحد) القهَّار (القهر)(16) أنزلَ من السماءِ ماءً فسالت أوديةٌ بقَدرها فاحتَمَل السيلُ زبداً رابياً وممَّا يُوقدون عليهِ في النارِ ابتغاء حليةٍ أو متاعٍ زبدٌ مثلهُ كذلك يضربُ اللهُ الحقَّ والباطل (البطل) فأمَّا الزبدُ فيذهبُ جفاءً و أمَّا ما ينفعُ الناسَ فيمكثُ في الأرضِ كذلك يضربُ اللهُ الأمثال (17) للّذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد (18) أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكّر أولوا الألباب (الالبب) (19) الذين يوفون بعهدِ اللهِ ولا ينقضون الميثاق (الميثق)(20)