بعد تنحية مرسي أوباما يشعر بالقلق خادم الحرمين أول المُهنّئين والإمارات مرتاحة

[[ود]]

ردود الأفعال بعد تنحية "مرسي" : أوباما يشعر بالقلق ويدعو لتجنب الاعتقالات التعسفية.. خادم الحرمين أول المُهنّئين .. والإمارات "مرتاحة"
​

تاريخ النشر : 2013-07-04
رام الله - دنيا الوطن
في أول رد فعل للرئيس الأمريكي باراك أوباما على الأوضاع الجارية في مصر، قال إنه يشعر بقلق عميق لقرار الجيش المصري عزل "مرسي" وتعليق العمل بالدستور.

وناشد أوباما الجيش المصري، بسرعة تسليم السلطة في البلاد لحكومة مدنية منتخبة بطرق ديمقراطية نزيهة، في أقرب وقت قدر الإمكان.

كما طالب أوباما بالابتعاد عن الاعتقالات التعسفية بحق "مرسي" ومؤيديه، وفي الوقت نفسه تجنب أوباما تسمية ما حدث في مصر بـ"الانقلاب العسكري".

وأضاف أوباما: "لقد قمت في ضوء تطورات أمس التي شهدتها مصر، بإصدار أوامري للوزارات والمؤسسات المعنية باستعراض آثار المساعدات الموجهة إلى مصر بموجب قوانين الولايات المتحدة".

وقد أمرت الولايات المتحدة الأربعاء بإخلاء سفارتها في القاهرة بعد ساعات على الاطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي من قبل الجيش، حسب ما اعلن مسؤول أمريكي فضل عدم الكشف عن هويته.

كانت وزارة الخارجية أعلنت قبل أيام أنها سمحت للطاقم الدبلوماسي غير الأساسي بمغادرة البلاد.
وفي تحذير إلى المسافرين، أكدت وزارة الخارجية في وقت لاحق أنها "أمرت الطاقم الدبلوماسي الأميركي غير الأساسي وعائلاتهم بمغادرة مصر بسبب الاضطرابات السياسية والاجتماعية" التي "قد تتفاقم في مستقبل قريب".
بالإضافة إلى ذلك، نصحت وزارة الخارجية جميع "الأميركيين إلى تأجيل سفرهم إلى مصر" وطلبت من الذين يعيشون في هذا البلد مغادرته.

في السياق , قال عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، إن بلاده تتابع بارتياح تطورات الأوضاع في مصر الذي وصفها بـ"الشقيقة"، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين.

وأضاف "آل نهيان" حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، مساء الأربعاء، أن الإمارات على ثقة تامة بأن شعب مصر العظيم قادر على تجاوز اللحظات الصعبة الحالية التي تمر بها، مؤكدًا أنها ستنطلق بها إلى مستقبل آمن وزاهر.
وأشاد "آل نهيان" بما قام به الجيش المصري، قائلاً: "جيش مصر العظيم يثبت من جديد أنه بالفعل سياج مصر وحاميها ودرعها القوي، الذي يضمن لها بأن تظل دولة المؤسسات والقانون، التي تحتضن كل مكونات الشعب المصري الشقيق".
وأكد وزير خارجية الإمارات أن بلاده "تتطلع على الدوام لتعزيز علاقاتها مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا والمضي بها قدما الى المزيد من التعاون الوثيق في مختلف الميادين وبما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين".
يذكر أن العلاقة بين مصر والإمارات شهدت توترًا خلال فترة رئاسة محمد مرسي لمصر، على خلفية اتهامات إماراتية لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، بالتدخل في شؤون الإمارات، وهو الأمر الذي كانت تنفيه الجماعة دائمًا.



وكان اول من هنّأ الرئيس الجديد هو خادم الحرمين الشرفين حيث بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - برقية تهنئة لفخامة المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية فيما يلي نصها :
فخامة المستشار عدلي منصور
رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي ، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها ، وإننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية ، وفي ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في شخص الفريق أول / عبدالفتاح السيسي ، الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته ، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الأطراف حقها في العملية السياسية.
هذا وتقبلوا تحياتنا ، ولأشقائنا في مصر وشعبها الكريم فائق احترامنا. حفظ الله مصر واستقرارها وأمنها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
​

 

[اطياف راحله]

مشكورة على الخبر

 

[تجرحني الذكرى]

:imua10: كفو ...