HuDa '
¬°•| مشرفة الرسم والمواهب و الهوايات|•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته
1- الإعاقات الذهنية؛ حيث يكون مستوى الذكاء منخفضا.
2- التوحد؛ وهنا تكون المشكلة الأساسية في التواصل
الاجتماعي بشكل عام، مع العديد من الاضطرابات السلوكية
الأخرى المترتبة على ذلك كفرط الحركة وضعف التواصل البصري.
3- فرط الحركة وتشتت الانتباه.
4- الإعاقة السمعية.
5- الحرمان البيئي؛ ويعني حرمان الطفل من التواصل الاجتماعي
مع الأطفال الآخرين والخروج للعب أو الالتحاق بدور الحضانة،
مع ضعف التواصل اللفظي مع الطفل من قبل الأسرة.
6- الحرمان العاطفي؛ نتيجة لإهمال الطفل مما يترتب عليه
خلل في تكوين الرباط العاطفي مع الأسرة والآخر بشكل عام،
يؤدي إلى اضطرابات انفعالية نتيجة لعدم الشعور بالأمان،
مما يؤخر النمو والنضج لوظائف المخ.
مما أسلفنا نجد في الغالب أن المشكلة الأساسية عند الطفل
هي الحرمان البيئي، الذي يعد المنشط الأساسي للغة
في المراحل المبكرة من عمر الطفل؛ حيث تمر مراكز اللغة
في هذه الفترة بما يسمى فترات النمو الحساسة، حينما
تكون على أهبة الاستعداد لبدء عمل المنشط الخارجي الذي
يعد بمثابة من يقوم بتنصيب برنامج على جهاز كمبيوتر
(أي أن مراكز اللغة بمثابة برنامج كمبيوتر سليم وجاهز للعمل،
لكنه في انتظار من يقوم بتنصيبه ألا وهو المثيرات البيئية)،
وقد يحدث أن يحرم الطفل من المثيرات البيئية؛ بسبب الحماية المفرطة.
ماذا عن التأخر في نمو اللغة وما هو المآل بالنسبة للطفل؟
إن جلسات التخاطب تؤتي ثمارها مبكرا، ويتضح ذلك
في التحسن الذي يطرأ على لغة الطفل، وهو معرفة المجموعة
الضمنية كلها أو بعضها من حيوانات وأجزاء الجسم، وبداية تكوين حوار،
والرغبة والمبادأة في سرد ما حدث حتى وإن كانت حروفه غير سليمة
وفيها بعض التشويه كالحذف أو الإضافة لبعض الحروف، وهذا
يعد تحسنا ملموسا وواضحا.. فالطفل يكوّن جملة من ثلاث كلمات،
تنبئ بحسن المآل.
ما علاقة تأخر اللغة بصعوبات التعلم..
وهل كل من تأخر لغويا يعاني من صعوبات التعلم؟
صعوبات التعلم تعني مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر في
المهارات الأكاديمية والوظيفية، وتقسم إلى صعوبات تعلم نمائية
(كاضطرابات اللغة الاستقبالية والتعبيرية، وإصدار الأصوات،
واضطرابات الانتباه والذاكرة والإدراك)، وصعوبات التعلم الأكاديمية
(كضعف القدرة على تعلم القراءة والكتابة والتعبير الكتابي
والفهم القرائي وصعوبات التعلم في الحساب).
وهذه الاضطرابات لا تشير إلى تأخر في الذكاء، بل في بعض
الأحيان قد يكون الطفل من ذوي الذكاء المرتفع وفوق المتوسط،
ويصاحب صعوبات التعلم بعض الاضطرابات الانفعالية والنفسية،
كضعف القدرة على ضبط النفس والانطوائية والعزلة أحيانا.
وقد يتسبب في ظهور صعوبات التعلم عطب خفي في المخ
في الغالب لا يمكن تحديد أسبابه، والعطب الخفي يعني خللا
وظيفيا على مستوى الخلايا العصبية والمرسلات الكيمائية،
ولا علاج دوائيا له.
أما عن تأخر اللغة وعلاقته بصعوبات التعلم، فبعض التصنيفات
لصعوبات التعلم أطلقت اسم «صعوبات التعلم الناشئة عن تأخر اللغة»..
لكن كيف تحدث؟
1- قد يكون المسبب خلل وعطب مخي خفي يؤثر في نمو اللغة
وعمليات التعلم معا؛ وهنا تكون المشكلة في عدم قدرة الطفل على
التعامل مع الرموز، بمعنى أن اللغة هي في الأصل مجموعة
من الرموز (من أصوات كلامية وبعدها الحروف الهجائية التي تكون الكلمات والجمل)
، والتي تهدف إلى توصيل الرسائل بين البشر، والمستقبل يقوم بفك الرموز
في المخ وتحليلها إلى البنية التركيبية في عملية غاية في
الدقة تنتهي بفهم ما سمع.
وتأخر اللغة النمائي قد يصاحبه خلل في التعامل مع هذه الرموز
ما يترتب عليه ضعف القدرة على فهم اللغة، وما يتبعه من ضعف
في القدرة على تعلم الحروف كتابة ودمجها لتعلم الكلمات والقدرة على الفهم القرائي.
2- قد يؤثر تأخر اللغة على تكوين المفاهيم اللازمة لعملية التعلم.
وهذه المفاهيم تشمل:
- العلاقات المكانية مثل: فوق، تحت، بجانب، بين، أمام، خلف.
- ومفاهيم الأحجام مثل: كبير، صغير، أكبر من، أصغر من،
الأكبر، الأصغر، وكذلك بالنسبة للأطوال والأوزان.
- ومفهوم التسلسل مثل: أكبر، أصغر، أصغر، أصغر.. ثم الأصغر.
3- قد يشير تأخر اللغة إلى عملية تأخر في نمو وتطور مراكز المخ
بشكل عام، لكنه سيحدث إن آجلا أم عاجلا، بمعنى أن الأطفال
قد يتفاوتون في نسبة تطور المخ حتى سن السادسة.
إذن؛ فنحن لا نستطيع أن نجزم أن كل من تأخر في اللغة
سيعاني من صعوبات التعلم فيما بعد، لكن هذا لا يعني أن نتكاسل،
بل يجب أن نعمل على منع مشكلات التعلم التي قد تنتج
عن تأخر نمو المخ وتأخر تكوين المفاهيم أو أن نقلل من حدة
صعوبات التعلم التي قد تحدث نتيجة لوجود عطب خف
ي بالمخ والقدرة على التعامل مع الرموز، وذلك بالبدء
مبكرا في تدريبات محددة وموجهة.
إذن ماذا يجب أن نفعل الآن؟
أولا- لتطوير اللغة:
الاستمرار في جلسات التخاطب حتى يصبح الأطفال
مثل أقرانهم ممن هم في مثل سنهم، وذلك طبقا
لنتائج اختبارات اللغة والنطق.
ودور الأسرة لإنماء اللغة لا يمكن إغفاله؛ لأن الأسرة خير معالج للطف
ل في حالة تأخر اللغة، ولكن ما التدريبات اللازمة في هذه المرحلة والتي يمكن تنفيذها في البيت؟
1- تعريف الطفل بالمجموعات الضمنية
(الحيوانات والطيور والفاكهة والخضروات والملابس وأجزاء الجسم والعائلة والمنزل والطعام.. إلخ)
، وهي متاحة في بعض كتب الأطفال بألوان جذابة
ومادة مصقولة لا تتلف بسهولة، وكذلك متاحة على
أقراص مدمجة تتيح استعمال الحواس المتعددة من سمع وبصر،
كما أنها تحتوي على عناصر محفزة كالتصفيق للطفل
عند النطق بشكل صحيح.
2- القراءة للطفل باستمرار؛ خاصة القصص القصيرة مع حكاية ا
لقصة بشكل حوار وليس قراءة.
3- التحدث مع الطفل عن كل الأنشطة اليومية من طعام وحمام
ولعب وطعام، على أن يكون الحديث بجمل قصيرة واضحة.
4- عدم الضغط على الطفل للنطق الصحيح، ولكن تكرار ما يقوله ب
شكل صحيح حتى يتعلم بشكل غير مباشر.
5- التعزيز المستمر للطفل كلما أحرز تقدما في الحوار والنطق،
وأفضل معزز للغة هو الاستماع والإنصات الجيد له؛ الأمر الذي يشعره
بأن كلامه مسموع ومفهوم (حتى وإن لم يكن كذلك)؛
لأن هذا يدفعه إلى مزيد من الرغبة في الحديث والاستماع للآخرين.
ماذا نفعل لتجنب مشكلات التعلم؟
التدخل المبكر لتنمية القدرات هو خير وسيلة لذلك، ويمكن تنمية
القدرات بشكل عام وتنمية استعداد الطفل للتعلم الأكاديمي،
ويفضل لهذه المهمة مدرسة تربية خاصة لعمل الآتي:
1- تطبيق برنامج «بورتيج» لتنمية القدرات.
2- تنمية مهارات الانتباه والإدراك والذاكرة.
3- تنمية المفاهيم.
4- استعمال استراتيجية الحواس المتعددة للبدء في تعلم الحروف.
احترامي ..
السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته
1- الإعاقات الذهنية؛ حيث يكون مستوى الذكاء منخفضا.
2- التوحد؛ وهنا تكون المشكلة الأساسية في التواصل
الاجتماعي بشكل عام، مع العديد من الاضطرابات السلوكية
الأخرى المترتبة على ذلك كفرط الحركة وضعف التواصل البصري.
3- فرط الحركة وتشتت الانتباه.
4- الإعاقة السمعية.
5- الحرمان البيئي؛ ويعني حرمان الطفل من التواصل الاجتماعي
مع الأطفال الآخرين والخروج للعب أو الالتحاق بدور الحضانة،
مع ضعف التواصل اللفظي مع الطفل من قبل الأسرة.
6- الحرمان العاطفي؛ نتيجة لإهمال الطفل مما يترتب عليه
خلل في تكوين الرباط العاطفي مع الأسرة والآخر بشكل عام،
يؤدي إلى اضطرابات انفعالية نتيجة لعدم الشعور بالأمان،
مما يؤخر النمو والنضج لوظائف المخ.
مما أسلفنا نجد في الغالب أن المشكلة الأساسية عند الطفل
هي الحرمان البيئي، الذي يعد المنشط الأساسي للغة
في المراحل المبكرة من عمر الطفل؛ حيث تمر مراكز اللغة
في هذه الفترة بما يسمى فترات النمو الحساسة، حينما
تكون على أهبة الاستعداد لبدء عمل المنشط الخارجي الذي
يعد بمثابة من يقوم بتنصيب برنامج على جهاز كمبيوتر
(أي أن مراكز اللغة بمثابة برنامج كمبيوتر سليم وجاهز للعمل،
لكنه في انتظار من يقوم بتنصيبه ألا وهو المثيرات البيئية)،
وقد يحدث أن يحرم الطفل من المثيرات البيئية؛ بسبب الحماية المفرطة.
ماذا عن التأخر في نمو اللغة وما هو المآل بالنسبة للطفل؟
إن جلسات التخاطب تؤتي ثمارها مبكرا، ويتضح ذلك
في التحسن الذي يطرأ على لغة الطفل، وهو معرفة المجموعة
الضمنية كلها أو بعضها من حيوانات وأجزاء الجسم، وبداية تكوين حوار،
والرغبة والمبادأة في سرد ما حدث حتى وإن كانت حروفه غير سليمة
وفيها بعض التشويه كالحذف أو الإضافة لبعض الحروف، وهذا
يعد تحسنا ملموسا وواضحا.. فالطفل يكوّن جملة من ثلاث كلمات،
تنبئ بحسن المآل.
ما علاقة تأخر اللغة بصعوبات التعلم..
وهل كل من تأخر لغويا يعاني من صعوبات التعلم؟
صعوبات التعلم تعني مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر في
المهارات الأكاديمية والوظيفية، وتقسم إلى صعوبات تعلم نمائية
(كاضطرابات اللغة الاستقبالية والتعبيرية، وإصدار الأصوات،
واضطرابات الانتباه والذاكرة والإدراك)، وصعوبات التعلم الأكاديمية
(كضعف القدرة على تعلم القراءة والكتابة والتعبير الكتابي
والفهم القرائي وصعوبات التعلم في الحساب).
وهذه الاضطرابات لا تشير إلى تأخر في الذكاء، بل في بعض
الأحيان قد يكون الطفل من ذوي الذكاء المرتفع وفوق المتوسط،
ويصاحب صعوبات التعلم بعض الاضطرابات الانفعالية والنفسية،
كضعف القدرة على ضبط النفس والانطوائية والعزلة أحيانا.
وقد يتسبب في ظهور صعوبات التعلم عطب خفي في المخ
في الغالب لا يمكن تحديد أسبابه، والعطب الخفي يعني خللا
وظيفيا على مستوى الخلايا العصبية والمرسلات الكيمائية،
ولا علاج دوائيا له.
أما عن تأخر اللغة وعلاقته بصعوبات التعلم، فبعض التصنيفات
لصعوبات التعلم أطلقت اسم «صعوبات التعلم الناشئة عن تأخر اللغة»..
لكن كيف تحدث؟
1- قد يكون المسبب خلل وعطب مخي خفي يؤثر في نمو اللغة
وعمليات التعلم معا؛ وهنا تكون المشكلة في عدم قدرة الطفل على
التعامل مع الرموز، بمعنى أن اللغة هي في الأصل مجموعة
من الرموز (من أصوات كلامية وبعدها الحروف الهجائية التي تكون الكلمات والجمل)
، والتي تهدف إلى توصيل الرسائل بين البشر، والمستقبل يقوم بفك الرموز
في المخ وتحليلها إلى البنية التركيبية في عملية غاية في
الدقة تنتهي بفهم ما سمع.
وتأخر اللغة النمائي قد يصاحبه خلل في التعامل مع هذه الرموز
ما يترتب عليه ضعف القدرة على فهم اللغة، وما يتبعه من ضعف
في القدرة على تعلم الحروف كتابة ودمجها لتعلم الكلمات والقدرة على الفهم القرائي.
2- قد يؤثر تأخر اللغة على تكوين المفاهيم اللازمة لعملية التعلم.
وهذه المفاهيم تشمل:
- العلاقات المكانية مثل: فوق، تحت، بجانب، بين، أمام، خلف.
- ومفاهيم الأحجام مثل: كبير، صغير، أكبر من، أصغر من،
الأكبر، الأصغر، وكذلك بالنسبة للأطوال والأوزان.
- ومفهوم التسلسل مثل: أكبر، أصغر، أصغر، أصغر.. ثم الأصغر.
3- قد يشير تأخر اللغة إلى عملية تأخر في نمو وتطور مراكز المخ
بشكل عام، لكنه سيحدث إن آجلا أم عاجلا، بمعنى أن الأطفال
قد يتفاوتون في نسبة تطور المخ حتى سن السادسة.
إذن؛ فنحن لا نستطيع أن نجزم أن كل من تأخر في اللغة
سيعاني من صعوبات التعلم فيما بعد، لكن هذا لا يعني أن نتكاسل،
بل يجب أن نعمل على منع مشكلات التعلم التي قد تنتج
عن تأخر نمو المخ وتأخر تكوين المفاهيم أو أن نقلل من حدة
صعوبات التعلم التي قد تحدث نتيجة لوجود عطب خف
ي بالمخ والقدرة على التعامل مع الرموز، وذلك بالبدء
مبكرا في تدريبات محددة وموجهة.
إذن ماذا يجب أن نفعل الآن؟
أولا- لتطوير اللغة:
الاستمرار في جلسات التخاطب حتى يصبح الأطفال
مثل أقرانهم ممن هم في مثل سنهم، وذلك طبقا
لنتائج اختبارات اللغة والنطق.
ودور الأسرة لإنماء اللغة لا يمكن إغفاله؛ لأن الأسرة خير معالج للطف
ل في حالة تأخر اللغة، ولكن ما التدريبات اللازمة في هذه المرحلة والتي يمكن تنفيذها في البيت؟
1- تعريف الطفل بالمجموعات الضمنية
(الحيوانات والطيور والفاكهة والخضروات والملابس وأجزاء الجسم والعائلة والمنزل والطعام.. إلخ)
، وهي متاحة في بعض كتب الأطفال بألوان جذابة
ومادة مصقولة لا تتلف بسهولة، وكذلك متاحة على
أقراص مدمجة تتيح استعمال الحواس المتعددة من سمع وبصر،
كما أنها تحتوي على عناصر محفزة كالتصفيق للطفل
عند النطق بشكل صحيح.
2- القراءة للطفل باستمرار؛ خاصة القصص القصيرة مع حكاية ا
لقصة بشكل حوار وليس قراءة.
3- التحدث مع الطفل عن كل الأنشطة اليومية من طعام وحمام
ولعب وطعام، على أن يكون الحديث بجمل قصيرة واضحة.
4- عدم الضغط على الطفل للنطق الصحيح، ولكن تكرار ما يقوله ب
شكل صحيح حتى يتعلم بشكل غير مباشر.
5- التعزيز المستمر للطفل كلما أحرز تقدما في الحوار والنطق،
وأفضل معزز للغة هو الاستماع والإنصات الجيد له؛ الأمر الذي يشعره
بأن كلامه مسموع ومفهوم (حتى وإن لم يكن كذلك)؛
لأن هذا يدفعه إلى مزيد من الرغبة في الحديث والاستماع للآخرين.
ماذا نفعل لتجنب مشكلات التعلم؟
التدخل المبكر لتنمية القدرات هو خير وسيلة لذلك، ويمكن تنمية
القدرات بشكل عام وتنمية استعداد الطفل للتعلم الأكاديمي،
ويفضل لهذه المهمة مدرسة تربية خاصة لعمل الآتي:
1- تطبيق برنامج «بورتيج» لتنمية القدرات.
2- تنمية مهارات الانتباه والإدراك والذاكرة.
3- تنمية المفاهيم.
4- استعمال استراتيجية الحواس المتعددة للبدء في تعلم الحروف.
احترامي ..