بقايا انسان
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 15 أبريل 2013
- المشاركات
- 27
كتبت - هناء بنت سليمان الشبيبية
احتفلت وزارة التربية والتعليم تكريم المدربين المعتمدين في برنامج مهارات التحدث بالفصحى والمدارس المشاركة في تقييم البرنامج؛ وذلك بقاعة السندباد بفندق كراون بلازا القرم، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار.
واستهل برنامج الحفل بتلاوة للقرآن الكريم، ومن ثم ألقى سعيد بن عيسى الشكيلي الخبير التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، مدير مشروع برنامج التحدث بالفصحى سابقاً كلمة الوزارة بمناسبة هذا التكريم.. قال فيها: تشكل اللغة العربية مكوناً جهورياً لهوية المجتمع العماني كما تتسم بخصوصية قيمية وحضارية؛ باعتبارها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم ولغة التعلم والتعليم في مدارسنا. ومن هنا، ومن هذا المنطلق، سعت الوزارة جاهدة إلى إيجاد أفضل السبل لإتقان اللغة العربية من أجل الارتقاء بمستوى أبنائنا الطلاب، ويأتي التدريب على برنامج مهارات التحدث باللغة العربية الفصحى في سياق السعي إلى إعداد معلم قادر على استخدام اللغة العربية الفصحى في حديثه وكتابته وتعامله مع تلاميذه داخل المدرسة، وسعت وزارة التربية والتعليم منذ تطبيق البرنامج بصورته التجريبية في عام الدراسي (2006-2007) إلى تمهيد الطريق له للمضي قدماً وتحقيق الأهداف المرسومة له بشكل واضح، وارتأت الوزارة تعميم البرنامج على مدارس السلطنة جميعها فقامت بإجراءت متعددة من أجل ذلك بدأت بشراء حقوق الفكرية للبرنامج ثم اعتماد درجات للمدربين المعتمدين بالتنسيق مع المديرية العامة للتخطيط وضبط الجودة. وبعد ذلك، تم إعداد مجموعة من المدربين المعتمدين الذين سوف يقومون بعملية التدريب في المحافظات التعليمية المختلفة، ثم تم البدء بتدريب الكادر التدريسي والإشرافي والإداري في مدارس الحلقة الأولى؛ بدءاً من العام الدراسي (2008-2009) وقد استطعنا إلى الآن تدريب أكثر من خمسة عشر ألفاً من معلمي الحلقة الأولى ومعلماتها ومشرفيها ومشرفاتها وذلك وفق خطة طويلة المدى.
وأضاف الشكيلي: إن فوز برنامج مهارات التحدث باللغة العربية الفصحى بجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته المالية 2011-2012 في مجال التجارب الميدانية ليؤكد الدور الكبير الذي يسهم فيه البرنامج بشكل إيجابي في رفع المستوى التحصيلي للتلاميذ وتطوير الأداء القرائي لهم وإكساب الثقة للمتعلمين وتنمية القدرة على إبداع ألفاظ جديدة للنصوص التي تتم دراستها، ثم إيجاد طرق التميز في المواهب المرتبطة باللغة العربية الفصحى مثل الإلقاء الشعري والخطابة والارتجال في المواقف التعليمية المختلفة.
واختتم كلمته بقوله: إن البرنامج ماضٍ في تحقيق أهدافه التي رسمها منذ بداية انطلاقته الحقيقية، وقد سعينا منذ بدء البرنامج إلى أن نجعل اللغة العربية لغة تعلم وتعليم وتواصل في داخل الفصل الدراسي بين المعلم والتلاميذ وبين التلاميذ أنفسهم، يدفعنا إلى ذلك أنها لغة القرآن الكريم الخالدة وأنها الطريق إلى العلم والمعرفة والتواصل الاجتماعي.
وعقب ذلك، قام عامر العيسائي بإلقاء كلمة المدربين المعتمدين في البرنامج، قال فيها: من منطلق حرص وزارة التربية والتعليم للقيام بكامل واجبها اتجاه اللغة العربية وإدراكها لحقيقة أن مهارات اللغة وعلى رأسها مهارة التحدث باللغة العربية الفصحى لا تكتسب إلا بالممارسة؛ لذلك تم تطبيق برنامج مهارات التحدث باللغة العربية الفصحى، لتخرج اللغة من أوعية المعلومات والحفظ إلى أرض الممارسة الفعلية، ولقد أثبت البرنامج نجاحه على نطاق واسع؛ وذلك نتيجة توافر مجموعة من العوامل؛ أبرزها: الآلية المتبعة في تنفيذه؛ حيث الاعتماد على الممارسة والتوظيف الحقيقي للغة ومهارتها في مواقف الحياة المختلفة من خلال مجموعة من المحاور، ثم الاستثمار الأمثل للقدرة الفطرية لدى الدارسين في مرحلة التعليم الأساسي لاكتساب اللغة عن طريق المحاكاة والممارسة. وقد تشرفنا نحن المدربين بالمشاركة بدور أساسي في تطبيق البرنامج واستشعرنا الأهمية العظيمة له؛ وذلك من خلال التفاعل المميز لجميع الملتحقين به من الهيئة التدريسية والإشرافية والإدارية خلال فترة التدريب وبعدها، وما لمسناه بعد ذلك من أثر بيّن لدى الطلاب في بيئاتنا المدرسية والتي نسعى جاهدين وبتضافر جميع الجهود إلى تحويلها لمجتمعات متحدثة باللغة العربية الفصحى؛ لنحقق بعد ذلك الهدف الأسمى لجعل لغة الكتاب والمعرفة هي نفسها لغة الطالب اليومية ومن بين صور النجاح الباهرة للبرنامج حصول السلطنة على جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للدورة المالية 2011-2012؛ وذلك في مجال التجارب كما أنه دليل على سمو الأهداف التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها.
ومن ثم ألقى سعيد بن راشد الخصيببي مدرب مساعد مادة، قصيدة شعرية بهذه المناسبة، وتم بعد ذلك تقديم عرض مرئي لمجموعة من مواهب الطلبة ومن إبداعاتهم اللغوية التي سجلت في المحافظات التعليمية.وفي ختام الحفل قام راعي الحفل سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة بتكريم المدربين المعتمدين في البرنامج والمدارس المشاركة في التقييم.
احتفلت وزارة التربية والتعليم تكريم المدربين المعتمدين في برنامج مهارات التحدث بالفصحى والمدارس المشاركة في تقييم البرنامج؛ وذلك بقاعة السندباد بفندق كراون بلازا القرم، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار.
واستهل برنامج الحفل بتلاوة للقرآن الكريم، ومن ثم ألقى سعيد بن عيسى الشكيلي الخبير التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، مدير مشروع برنامج التحدث بالفصحى سابقاً كلمة الوزارة بمناسبة هذا التكريم.. قال فيها: تشكل اللغة العربية مكوناً جهورياً لهوية المجتمع العماني كما تتسم بخصوصية قيمية وحضارية؛ باعتبارها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم ولغة التعلم والتعليم في مدارسنا. ومن هنا، ومن هذا المنطلق، سعت الوزارة جاهدة إلى إيجاد أفضل السبل لإتقان اللغة العربية من أجل الارتقاء بمستوى أبنائنا الطلاب، ويأتي التدريب على برنامج مهارات التحدث باللغة العربية الفصحى في سياق السعي إلى إعداد معلم قادر على استخدام اللغة العربية الفصحى في حديثه وكتابته وتعامله مع تلاميذه داخل المدرسة، وسعت وزارة التربية والتعليم منذ تطبيق البرنامج بصورته التجريبية في عام الدراسي (2006-2007) إلى تمهيد الطريق له للمضي قدماً وتحقيق الأهداف المرسومة له بشكل واضح، وارتأت الوزارة تعميم البرنامج على مدارس السلطنة جميعها فقامت بإجراءت متعددة من أجل ذلك بدأت بشراء حقوق الفكرية للبرنامج ثم اعتماد درجات للمدربين المعتمدين بالتنسيق مع المديرية العامة للتخطيط وضبط الجودة. وبعد ذلك، تم إعداد مجموعة من المدربين المعتمدين الذين سوف يقومون بعملية التدريب في المحافظات التعليمية المختلفة، ثم تم البدء بتدريب الكادر التدريسي والإشرافي والإداري في مدارس الحلقة الأولى؛ بدءاً من العام الدراسي (2008-2009) وقد استطعنا إلى الآن تدريب أكثر من خمسة عشر ألفاً من معلمي الحلقة الأولى ومعلماتها ومشرفيها ومشرفاتها وذلك وفق خطة طويلة المدى.
وأضاف الشكيلي: إن فوز برنامج مهارات التحدث باللغة العربية الفصحى بجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته المالية 2011-2012 في مجال التجارب الميدانية ليؤكد الدور الكبير الذي يسهم فيه البرنامج بشكل إيجابي في رفع المستوى التحصيلي للتلاميذ وتطوير الأداء القرائي لهم وإكساب الثقة للمتعلمين وتنمية القدرة على إبداع ألفاظ جديدة للنصوص التي تتم دراستها، ثم إيجاد طرق التميز في المواهب المرتبطة باللغة العربية الفصحى مثل الإلقاء الشعري والخطابة والارتجال في المواقف التعليمية المختلفة.
واختتم كلمته بقوله: إن البرنامج ماضٍ في تحقيق أهدافه التي رسمها منذ بداية انطلاقته الحقيقية، وقد سعينا منذ بدء البرنامج إلى أن نجعل اللغة العربية لغة تعلم وتعليم وتواصل في داخل الفصل الدراسي بين المعلم والتلاميذ وبين التلاميذ أنفسهم، يدفعنا إلى ذلك أنها لغة القرآن الكريم الخالدة وأنها الطريق إلى العلم والمعرفة والتواصل الاجتماعي.
وعقب ذلك، قام عامر العيسائي بإلقاء كلمة المدربين المعتمدين في البرنامج، قال فيها: من منطلق حرص وزارة التربية والتعليم للقيام بكامل واجبها اتجاه اللغة العربية وإدراكها لحقيقة أن مهارات اللغة وعلى رأسها مهارة التحدث باللغة العربية الفصحى لا تكتسب إلا بالممارسة؛ لذلك تم تطبيق برنامج مهارات التحدث باللغة العربية الفصحى، لتخرج اللغة من أوعية المعلومات والحفظ إلى أرض الممارسة الفعلية، ولقد أثبت البرنامج نجاحه على نطاق واسع؛ وذلك نتيجة توافر مجموعة من العوامل؛ أبرزها: الآلية المتبعة في تنفيذه؛ حيث الاعتماد على الممارسة والتوظيف الحقيقي للغة ومهارتها في مواقف الحياة المختلفة من خلال مجموعة من المحاور، ثم الاستثمار الأمثل للقدرة الفطرية لدى الدارسين في مرحلة التعليم الأساسي لاكتساب اللغة عن طريق المحاكاة والممارسة. وقد تشرفنا نحن المدربين بالمشاركة بدور أساسي في تطبيق البرنامج واستشعرنا الأهمية العظيمة له؛ وذلك من خلال التفاعل المميز لجميع الملتحقين به من الهيئة التدريسية والإشرافية والإدارية خلال فترة التدريب وبعدها، وما لمسناه بعد ذلك من أثر بيّن لدى الطلاب في بيئاتنا المدرسية والتي نسعى جاهدين وبتضافر جميع الجهود إلى تحويلها لمجتمعات متحدثة باللغة العربية الفصحى؛ لنحقق بعد ذلك الهدف الأسمى لجعل لغة الكتاب والمعرفة هي نفسها لغة الطالب اليومية ومن بين صور النجاح الباهرة للبرنامج حصول السلطنة على جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للدورة المالية 2011-2012؛ وذلك في مجال التجارب كما أنه دليل على سمو الأهداف التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها.
ومن ثم ألقى سعيد بن راشد الخصيببي مدرب مساعد مادة، قصيدة شعرية بهذه المناسبة، وتم بعد ذلك تقديم عرض مرئي لمجموعة من مواهب الطلبة ومن إبداعاتهم اللغوية التي سجلت في المحافظات التعليمية.وفي ختام الحفل قام راعي الحفل سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة بتكريم المدربين المعتمدين في البرنامج والمدارس المشاركة في التقييم.