[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
عَبَر إشارة حمراء على سرعة 140 وسار عكس الاتجاه وهرب من الشرطة
شاب يرتكب 12 مخــالفة خطرة خلال 5 دقائق
شاب يرتكب 12 مخــالفة خطرة خلال 5 دقائق
المصدر:
التاريخ: 30 يونيو 2013
المركبة المخالفة خلال نقلها إلى شباك الحجز. الإمارات اليوم
ضبطت دوريات الإسناد التابعة للإدارة العامة للمرور سائقاً ارتكب 12 مخالفة خطرة خلال أقل من خمس دقائق، أبرزها السير عكس الاتجاه، وعبور الإشارة الحمراء من أعلى الرصيف بسرعة تزيد على 140 كيلومتراً، في شارع لا تزيد سرعته على 80 كيلومتراً في الساعة، فضلاً عن الانحراف على دوريات الشرطة.
- محمد فودة - دبي
التاريخ: 30 يونيو 2013
المركبة المخالفة خلال نقلها إلى شباك الحجز. الإمارات اليوم
ضبطت دوريات الإسناد التابعة للإدارة العامة للمرور سائقاً ارتكب 12 مخالفة خطرة خلال أقل من خمس دقائق، أبرزها السير عكس الاتجاه، وعبور الإشارة الحمراء من أعلى الرصيف بسرعة تزيد على 140 كيلومتراً، في شارع لا تزيد سرعته على 80 كيلومتراً في الساعة، فضلاً عن الانحراف على دوريات الشرطة.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء مهندس محمد سيف الزفين، لـ«الإمارات اليوم» إنه تم رصد فئة من السائقين الذين يمثلون تهديداً مباشراً على مستخدمي الطريق، ومنهم هذا السائق الذي أحيل إلى مركز الشرطة، وأوقفت رخصته، ومنع من القيادة، مضيفاً أن كل مخالفة ارتكبها هذا السائق (مواطن) كانت كفيلة بإحداث كارثة مدوية على الطريق، والتسبب في حوادث قاتلة، إذ جنح لدرجة القيادة عكس الاتجاه ليلاً بعد إطفاء أنوار المركبة، لافتاً إلى أن السائق نفسه تورط في مخالفات خطرة سابقاً، تشمل الاشتراك في سباقات على طرق عامة مثل الخوانيج، وشارع الشيخ محمد بن زايد، فضلاً عن محاولة الهروب من الشرطة.
وأضاف أن الواقعة بدأت قبل أيام، حين رصدت الشرطة مركبة تعبر الإشارة الضوئية الحمراء بتهور وسرعة جنونية في تقاطع شارعي بغداد والدوحة، في نحو الساعة الواحدة والنصف صباحاً، ما كاد يؤدي الى وقوع حادث لو صادف ذلك مرور أي مركبة في التقاطع. وتابع أن الدوريات المتوقفة في التقاطع رصدت المركبة، وعممت عليها، وتولت دوريات الإسناد تحديد اتجاه السائق، حين شوهد يدخل المنطقة الصناعية مقابل مستشفى زليخة، واختفت المركبة داخل الشارع، لافتاً إلى أن الدوريات دخلت إلى المنطقة للبحث عنها، وفجأة ظهرت المركبة، واتجه السائق إلى إحدى الدوريات المدنية التي كانت متوقفة، وانحرف بصورة مفاجئة، ما أثار الشك في أنه قد يكون تحت تأثير مادة مخدرة.
وأفاد بأن السائق دخل لاحقاً إلى شارع دمشق تجاه تقاطع النهدة وهو يقود المركبة بصورة تعرض حياة مستخدمي الطريق للخطر، بعدما أطفأ أنوار المركبة وانحرف بين المركبات بطريقة متهورة جداً، وسرعة بالغة.
وعند وصوله تقاطع النهدة مع شارع دمشق، كانت الإشارة الضوئية، حمراء فصعد على الرصيف متجاوزاً الإشارة والمركبات المتوقفة، وغير اتجاهه إلى اليمين، عكس اتجاه السير، متجهاً الى الطوار، مروراً بجمعية الاتحاد التعاونية في الطريق العام، مثيراً حالة من الرعب والفزع لمستخدمي الطريق، حتى دخل منطقة الطوار الأولى، واقترب من عيادة الطوار حيث كانت إحدى الدوريات المدنية متوقفة لمراقبة حركة السير، إلا أنه شاهدها، وانحرف تجاه شارع النهدة عبر الطريق الفرعي القادم من تقاطع المطار المبنى (2).
وأفاد بأنه أثناء محاولة السائق دخول شارع النهدة صادف ازدحاماً مرورياً، وتوقف مركبات عدة بسبب وجود إشارات ضوئية، فتوقفت أمامه مركبات عدة ما أجبره على التوقف ومحاولة الرجوع للخلف، للهروب، لكن كانت هناك مركبات أخرى خلفه على المسار نفسه، ما أدى الى شل حركته.
وأوضح أن اثنين من أفراد الشرطة توجها إليه، وأبلغاه بأنهما تابعان للإدارة العامة للمرور، وفوجئا به يفتح باب المركبة محاولاً الهروب، ومنع رجال الشرطة من ضبطه، لكن رجلي الشرطة أمسكا به، وعلى الرغم من ذلك لم يهدأ، وحاول إثارة مشكلة في الموقع والهروب.
وقال الزفين لدى سؤاله عن أسباب تصرفه بهذه الطريقة الخطرة، قال إنه كان يعتقد أن الدورية التي تريد إيقافه غير تابعة للمرور لذا حاول الهروب، فتم توضيح أسباب إيقافه له، وعواقب تصرفاته، في الوقت الذي تجمع فيه الجمهور وعدد من معارف السائق.
وأضاف أن فريق الإسناد حجز المركبة ونقلها إلى الشباك بواسطة رافعة الشرطة، وتم تحويل السائق إلى المركز، وأوقفت رخصته، ومنعه من القيادة.
وأوضح أنه تم تسجيل أكثر من 12 مخالفة ضد المركبة وسائقها، خلال فترة لم تتجاوز الدقائق الخمس، أبرزها الانحراف المفاجئ، والهروب من الشرطة، والسير عكس الاتجاه، وتجاوز الإشارة الحمراء، وإطفاء أضواء المركبة ليلاً، وإحداث تغييرات في السيارة، والقيادة بطريقة تشكل خطراً على الجمهور، الصعود على الرصيف، القيادة بتهور، التجاوز بطريقة خطرة، وعدم ترك مسافة أمان.
وأشار إلى أن «الإدارة العامة للمرور حدت من كثير من الظواهر الشبابية الخطرة على الطرق، مثل السباقات في الطرق العامة والاستعراضات، لكن لاتزال هناك حالات فردية يتم رصدها مثل حالة هذا الشاب الذي كان ينتمي في الغالب إلى مجموعات منظمة تم تفكيكها، والسيطرة عليها» مؤكداً أن «هناك توجيهاً مباشرة من القيادة العامة لشرطة دبي بحجز أي مركبة تثير الفوضى أو الإزعاج، أو تسبب تهديداً لمستخدمي الطريق ومصادرتها».