بوح القصيد
¬°•| عضو مميز |•°¬
بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
فضـــائــل شهـــر شعبـــان
فضـــائــل شهـــر شعبـــان
أولاً: سبب تسميته.
قال ابن حجر رحمه الله: "وسمي شعبان؛ لتشعبهم في طلب المياه
أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب ،
وهذا أولى من الذي قبله. وقيل فيه غير ذلك"
****************
وهذا أولى من الذي قبله. وقيل فيه غير ذلك"
****************
صوم شعبان.
ثبت في الصحيحين عن عائشة رضِيَ الله عَنْهَا أنها قالت:
ثبت في الصحيحين عن عائشة رضِيَ الله عَنْهَا أنها قالت:
لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ،
فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّه».
وفي رواية لهما عنها رضي الله عنها:
«كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا».
****************
قال ابن المبارك رحمه الله:
"جَائِزٌ في كَلَامِ الْعَرَبِ إذا صَامَ أَكْثَرَ الشَّهْرِ أَنْ يُقَالَ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ".
****************
سبب صوم شعبان.
هذه مسألة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومثل هذا لا نحتاج معه إلى قول غيره. فقد حدث أسامةُ بنُ زيد رضي الله عنهما أنه قال:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟
قَالَ: « ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ،
وفي رواية لهما عنها رضي الله عنها:
«كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا».
****************
قال ابن المبارك رحمه الله:
"جَائِزٌ في كَلَامِ الْعَرَبِ إذا صَامَ أَكْثَرَ الشَّهْرِ أَنْ يُقَالَ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ".
****************
سبب صوم شعبان.
هذه مسألة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومثل هذا لا نحتاج معه إلى قول غيره. فقد حدث أسامةُ بنُ زيد رضي الله عنهما أنه قال:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟
قَالَ: « ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ،
وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
»
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2356
خلاصة حكم المحدث: حسن
فاشتمل الحديث على سببين:
الأول: أنه شهر يُغفل عن الصوم فيه.
والعبادة في وقت الغفلة ومكانها لبمكانٍ.
السبب الثاني لإكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان:
أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى.
والأعمال ترفع كل يوم وكل عام.
ففي شعبان ترفع الأعمال كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم.
وفي كل يوم ترفع. فقد ثبت في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ:
قَامَ فِينَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ:
«إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ،
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2356
خلاصة حكم المحدث: حسن
فاشتمل الحديث على سببين:
الأول: أنه شهر يُغفل عن الصوم فيه.
والعبادة في وقت الغفلة ومكانها لبمكانٍ.
السبب الثاني لإكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان:
أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى.
والأعمال ترفع كل يوم وكل عام.
ففي شعبان ترفع الأعمال كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم.
وفي كل يوم ترفع. فقد ثبت في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ:
قَامَ فِينَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ:
«إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ،
يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ،
حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ
حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ
».
قال النووي رحمه الله: "قيل: المراد بالقسط: الرزق الذي هو قسط كل مخلوق،
يخفضه فيقتره ويرفعه فيوسعه.
" والله أعلم"
**************
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو الرقم: 179خلاصة حكم المحدث: صحيح
الصفحة أو الرقم: 179خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال النووي رحمه الله: "قيل: المراد بالقسط: الرزق الذي هو قسط كل مخلوق،
يخفضه فيقتره ويرفعه فيوسعه.
" والله أعلم"
**************