[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
جمعية الكتاب تهيئ فرع “البريمي” وتسجيل أعضاءها الجدد
بتاريخ 18 يونيو, 2013 في 08:16 صباح
صورة المبنى الجديد المستأجر في البريمي
كتبت – بدرية الوهيبية: قامت جمعية الكتّاب والادباء مؤخرا باستئجار مكان في محافظة البريمي وتهيئة المكان لمباشرة عمل الجمعية فيه لخدمة مثقفي وأدباء المحافظة وتسجيل أعضائها واستقبال مقترحاتهم واصداراتهم ، حيث تعتبر الجمعية العمانية للكتاب أول جمعية أهلية تعنى بالثقافة والادب تفتتح فرعا لها خارج مسقط .
وقد أصدر محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية قرارا وزاريا يقضي بالموافقة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء على فرع لها في محافظة البريمي. ويأتي هذا القرار استنادا إلى قانون الجمعيات الأهلية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 14/ 2000 م وإلى نظام تأسيس الجمعيات الأهلية الصادر بالقرار الوزاري رقم 150/ 2000 م والى القرار الوزاري رقم 142 / 2006 .
واعتبر عدد من الاعضاء والمثقفين هذا القرار نقلة جيدة في مسيرة الحركة الثقافية والأدبية، وفي تصريح للدكتور محمد مبارك العريمي رئيس جمعية الكتّاب والادباء بعد صدور قرار الموافقة أشار الى ان (الجمعية في فرعها الجديد بالبريمي ستكون بلا شك نافذةً وشعاعاً يمتد ضياؤه إلى جميع أبناء المحافظة والمناطق المجاورة بها، وهي سانحة مُثلى للمشتغلين بالفكر والأدب والثقافة في تلكم البقعة الغالية من الوطن العظيم، وهو ما سيجعل النشاط الأدبي أكثر توهجاً وحيوية، إذ ستفتح الجمعية أبوابها لكل من يحمل قبساً من جوانب الإبداع الكتابية والانطباعية والدراسية، ذلك أنه المحضن الذي يتسع للجميع، ويأخذ بيد الكتّاب والأدباء نحو الهُدى السردي والشعري، وهي بحق ستكون رافداً ثقافياً مهماً وشعلة فكرية لا تنطفئ أبداً بمشيئة الله.
يواصل العريمي حديثه قائلاً: إن افتتاح فرعٍ للجمعية في محافظة البريمي، جاء كتثمينٍ للحركة الأدبية في هذه المنطقة المهمة، خصوصا وأنها تتمتع بوجود عددٍ من الكتّاب والشعراء والنقاد والمهتمين بالحركة الثقافية، ولهم إسهاماتهم البارزة في هذا الشأن، وعليه فإننا نستشعر نشاطاً كبيراً سيشهده فرع الجمعية، بما سينعكس إيجاباً على مسيرة المشهد الثقافي الذي بات يتنامى ويتوسع أفقاً ونتاجاً ونشاطاً، إضافة إلى كون الجمعية ستكون الإطار القانوني والمظلة الرسمية والأهلية التي من خلالها سيتمكن المثقف من أداء رسالته ودوره في المجتمع بكل حريةٍ ومرونة، وهذا هو الدور الأول المنوط بالجمعية، في أن تقدم دورها الاجتماعي التنويري والمعرفي، فالجمعية لا تخدم فئة الكتـّّاب والأدباء فقط، إنما تسعى لتقديم الفائدة لجميع أطياف المجتمع. هذا وتنتظر جمعية الكتـّّاب والأدباء في الفترة القادمة فتح فرع آخر لها في محافظة ظفار، لخدمة أدباء المنطقة هناك وتحقيق الأهداف المرجوة وكثيرٍ من الإنجازات.
بتاريخ 18 يونيو, 2013 في 08:16 صباح
صورة المبنى الجديد المستأجر في البريمي
كتبت – بدرية الوهيبية: قامت جمعية الكتّاب والادباء مؤخرا باستئجار مكان في محافظة البريمي وتهيئة المكان لمباشرة عمل الجمعية فيه لخدمة مثقفي وأدباء المحافظة وتسجيل أعضائها واستقبال مقترحاتهم واصداراتهم ، حيث تعتبر الجمعية العمانية للكتاب أول جمعية أهلية تعنى بالثقافة والادب تفتتح فرعا لها خارج مسقط .
وقد أصدر محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية قرارا وزاريا يقضي بالموافقة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء على فرع لها في محافظة البريمي. ويأتي هذا القرار استنادا إلى قانون الجمعيات الأهلية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 14/ 2000 م وإلى نظام تأسيس الجمعيات الأهلية الصادر بالقرار الوزاري رقم 150/ 2000 م والى القرار الوزاري رقم 142 / 2006 .
واعتبر عدد من الاعضاء والمثقفين هذا القرار نقلة جيدة في مسيرة الحركة الثقافية والأدبية، وفي تصريح للدكتور محمد مبارك العريمي رئيس جمعية الكتّاب والادباء بعد صدور قرار الموافقة أشار الى ان (الجمعية في فرعها الجديد بالبريمي ستكون بلا شك نافذةً وشعاعاً يمتد ضياؤه إلى جميع أبناء المحافظة والمناطق المجاورة بها، وهي سانحة مُثلى للمشتغلين بالفكر والأدب والثقافة في تلكم البقعة الغالية من الوطن العظيم، وهو ما سيجعل النشاط الأدبي أكثر توهجاً وحيوية، إذ ستفتح الجمعية أبوابها لكل من يحمل قبساً من جوانب الإبداع الكتابية والانطباعية والدراسية، ذلك أنه المحضن الذي يتسع للجميع، ويأخذ بيد الكتّاب والأدباء نحو الهُدى السردي والشعري، وهي بحق ستكون رافداً ثقافياً مهماً وشعلة فكرية لا تنطفئ أبداً بمشيئة الله.
يواصل العريمي حديثه قائلاً: إن افتتاح فرعٍ للجمعية في محافظة البريمي، جاء كتثمينٍ للحركة الأدبية في هذه المنطقة المهمة، خصوصا وأنها تتمتع بوجود عددٍ من الكتّاب والشعراء والنقاد والمهتمين بالحركة الثقافية، ولهم إسهاماتهم البارزة في هذا الشأن، وعليه فإننا نستشعر نشاطاً كبيراً سيشهده فرع الجمعية، بما سينعكس إيجاباً على مسيرة المشهد الثقافي الذي بات يتنامى ويتوسع أفقاً ونتاجاً ونشاطاً، إضافة إلى كون الجمعية ستكون الإطار القانوني والمظلة الرسمية والأهلية التي من خلالها سيتمكن المثقف من أداء رسالته ودوره في المجتمع بكل حريةٍ ومرونة، وهذا هو الدور الأول المنوط بالجمعية، في أن تقدم دورها الاجتماعي التنويري والمعرفي، فالجمعية لا تخدم فئة الكتـّّاب والأدباء فقط، إنما تسعى لتقديم الفائدة لجميع أطياف المجتمع. هذا وتنتظر جمعية الكتـّّاب والأدباء في الفترة القادمة فتح فرع آخر لها في محافظة ظفار، لخدمة أدباء المنطقة هناك وتحقيق الأهداف المرجوة وكثيرٍ من الإنجازات.