علي البراشدي
ٍٍ شــاعر المروّه ٍٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمنية تختلف عن الموهبة كما تعلمون، بيد أنهما يجتمعان معا في الرجل المثابر والمخاطر الذي يمتلك تحويل الأمنية إلى موهبة وهذا قليل جدا ...
شدّ انتباهي في الآونة الأخيرة شريحة كبيرة من الشباب العماني الذين يتطلعون إلى تحقيق كم كبير من الأمنيات بطريقة عشوائية غير محمودة العواقب في المقابل لا يمتلكون ما يؤهلهم من خبرات لتحقيقها !!
ومن ثم تأتي النتائج العكسيّة من غير استغراب
بعدها يأتي التنحّي والابتعاد من إكمال بناء موهبة إلى استحداث موهبة جديدة وهكذا
شدّ انتباهي في الآونة الأخيرة شريحة كبيرة من الشباب العماني الذين يتطلعون إلى تحقيق كم كبير من الأمنيات بطريقة عشوائية غير محمودة العواقب في المقابل لا يمتلكون ما يؤهلهم من خبرات لتحقيقها !!
ومن ثم تأتي النتائج العكسيّة من غير استغراب
بعدها يأتي التنحّي والابتعاد من إكمال بناء موهبة إلى استحداث موهبة جديدة وهكذا
لن أطيل عليكم سأضرب مثالا واحدا من محافظتي الجميلة ( البريمي)
عندما أحضر محاضرات أو ندوات أو أمسيات أجد أنّ عدد المصورين يفوق عدد الحضور، وأنّ قيمة بعض الآلات التي يقتنيها بعضهم يفوق بكثير قيمة تدريبه وتعليمه واطلاعه على فنون التصوير وحيثياته وزواياه ( لا أعمم ذلك )
جوهرة في يد فحّـــام
تحدثت مع طالب في مرحلة الثانوية يحمل آلة تصوير جميلة جدا مع كامل معداتها ومستلزماتها قال لي ( هذه الآلة طلبتها من دولة أوربية بسعر كبير جدا)
الشاهد في حواري أنّ سبب شراءه لهذه الآلة ليس موهبة ولا حبا لفن التصوير بل تماشيا مع أصحابه الذين يعشقون التصوير ويجيدونه ..
بعدها بأسبوع باع الطالب آلة التصوير ووجدته من ضمن الحضور لا المصورين فسألته عن سبب ذلك فقال: لم أجد الدافع القوي من تلقاء نفسي ما يجعلني أحترف تلك العمل، باختصار لا أشعر بالسعادة لذلك لا أستطيع أن أنافق نفسي وأضغط عليها في عمل لا أحبه ...
أستنتج من ذلك أنّ الآلة كانت كالجوهرة لكنها وقعت في يد فحّــــام
تحدثت مع طالب في مرحلة الثانوية يحمل آلة تصوير جميلة جدا مع كامل معداتها ومستلزماتها قال لي ( هذه الآلة طلبتها من دولة أوربية بسعر كبير جدا)
الشاهد في حواري أنّ سبب شراءه لهذه الآلة ليس موهبة ولا حبا لفن التصوير بل تماشيا مع أصحابه الذين يعشقون التصوير ويجيدونه ..
بعدها بأسبوع باع الطالب آلة التصوير ووجدته من ضمن الحضور لا المصورين فسألته عن سبب ذلك فقال: لم أجد الدافع القوي من تلقاء نفسي ما يجعلني أحترف تلك العمل، باختصار لا أشعر بالسعادة لذلك لا أستطيع أن أنافق نفسي وأضغط عليها في عمل لا أحبه ...
أستنتج من ذلك أنّ الآلة كانت كالجوهرة لكنها وقعت في يد فحّــــام
أختم كلامي أن المثال الذي طرحته في فن التصوير (غيض من فيض)
قس على ذلك من تصنّع الشعر والإلقاء، والتقديم، وفنّ الشلّة، واستعراض السيارات وووووووو الخ ...
في النهاية أننا جميعا نطمح ونطمع في الارتقاء بمواهبنا وتحقيق أمانينا لكن في الأخير كما يقال : ( اعط القوس باريها )
قس على ذلك من تصنّع الشعر والإلقاء، والتقديم، وفنّ الشلّة، واستعراض السيارات وووووووو الخ ...
في النهاية أننا جميعا نطمح ونطمع في الارتقاء بمواهبنا وتحقيق أمانينا لكن في الأخير كما يقال : ( اعط القوس باريها )
تحياتي
بن فطيس العماني
علي بن محمد البراشدي
بن فطيس العماني
علي بن محمد البراشدي