طالبة الثاني عشر
مشرفة قسم صفوف الـ 11 و 12
- إنضم
- 23 فبراير 2015
- المشاركات
- 553
- العمر
- 25
الفصل شتاء ، وليلة الأمس كانت عاصفة شديدة الأمطار ، فاض معها النهر ، فرتب ضابط المركز دورية صباحية مكونة من عنصرين للتجول على ضفتي النهر والمزارع الثلاث المجاورة له ، وأثناء تجوال الدورية على الضفة اليسرى ، شاهدت جسما طافيا على سطح الماء ، فنزل اليه أحد أفراد الدورية وانتشله ، فاذا به جثة رجل قد أصيب رأسه بضربة قوية حطمت العظم الفقري وسببت الوفاة .
دون ضابط التحقيق في دفتر الملاحظات وقت مشاهدة الجثة ، فكانت الساعة السابعة تماما ، وحدد مكان المشاهدة وأشار اليه بالحرف (أ) وقام بتفتيش جيوب الرجل المغدور ، فلم يعثر على ما يثبت هويته ، وشاهد في معصمه ساعة يد كانت متوقفة على الساعة 5/15 دقيقة تماما ، وقدر عمره ما بين 25 -30 سنة . ولم يلاحظ على الجثة أي أثر للأنتفاخ أو تفسخ ، فأستدل من هذه الملاحظة على أنه مضى على الوفاة أقل من 24 ساعة ، وقد لفت انتباه ضابط التحقيق موضوع توقف ساعة المجني عليه ، فتفحصها فاذا برقاص الساعة لا يزال مملوءا بقدرة حركية لم تنفذ بعد ، وانها ليست من النوع المضاد للماء ومماثلة لساعته التي يحملها في يده ، واذا فلا بد أنها توقفت بسبب تسرب المياه الى داخلها ، ولمعت في ذهنه خاطرة ، حيث أستعار من أحد أفراد الدورية ساعته وأقترب من الشاطيء ، وضبط ساعة يده وساعة يد زميله التي أستعارها منه على الساعة 7/30 تماما ، ثم أغرق يده اليسرى التي تحمل ساعته المماثلة لساعة يد المجني عليه في مياه النهر ، وأخذ يراقب عقرب الثواني ، وبعد فترة من الزمن توقفت ساعته في الساعة الثامنة بينما كانت ساعة يد زميله تشير الى الساعة 8/15 ، ثم فكر قليلا .
بعدها أخذ ضابط الدورية غصنا يابسا فألقاه في قلب التيار ولاحظ أن سرعته كانت بطيئة نسبيا ، وكرر المحاولة ، فرأى أن سرعة التيار ثابتة وأستطاع أن يقيسها انطلاقا من هذا المبدأ ، فكانت 2400 متر في الساعة .
وعند الساعة التاسعة حضر مدير الشرطة مع ضباط آخرين ، فأطلع ضابط الدورية المدير على نتائج تجاربه التي اجراها ، عندها أتجه المدير مع الضابط على الضفة اليسرى باتجاه معاكس لتيار النهر ، وأخذا يقيسان المسافة التي تفصل النقطة (أ) عن المزارع الثلاث الكائنة على نفس الضفة ، فكانت :
المسافة بين هذه النقطة والمزرعة الأولى 6200 متر
والمسافة بين المزرعة الأولى والثانية 2500 متر
والمسافة بين المزرعة الثانية والثالثة 1800 متر .
وعلى أثر ذلك توصل مدير الشرطة وضابط الدورية الى مكان القاء الجثة في النهر ، واهتديا الى البيت الذي تمت فيه حادثة القتل ، وقبضا على الجاني ...
بعد قراءة اللغز بأمعان نطلب الأجابة على الأسئلة التالية :-
1-كيف أستطاع ضابط الدورية قياس سرعة التيار ؟
2-بأي ساعة ألقيت الجثة في النهر ؟
3-على أي بعد من النقطة (أ) تم القاء الجثة في النهر ؟
4-بأي مزرعة حصلت جريمة القتل ؟ ولماذا ؟
5-كيف اهتدى مدير الشرطة وضابط الدورية الى دار الجاني ؟
من يعرف الحل ؟؟
دون ضابط التحقيق في دفتر الملاحظات وقت مشاهدة الجثة ، فكانت الساعة السابعة تماما ، وحدد مكان المشاهدة وأشار اليه بالحرف (أ) وقام بتفتيش جيوب الرجل المغدور ، فلم يعثر على ما يثبت هويته ، وشاهد في معصمه ساعة يد كانت متوقفة على الساعة 5/15 دقيقة تماما ، وقدر عمره ما بين 25 -30 سنة . ولم يلاحظ على الجثة أي أثر للأنتفاخ أو تفسخ ، فأستدل من هذه الملاحظة على أنه مضى على الوفاة أقل من 24 ساعة ، وقد لفت انتباه ضابط التحقيق موضوع توقف ساعة المجني عليه ، فتفحصها فاذا برقاص الساعة لا يزال مملوءا بقدرة حركية لم تنفذ بعد ، وانها ليست من النوع المضاد للماء ومماثلة لساعته التي يحملها في يده ، واذا فلا بد أنها توقفت بسبب تسرب المياه الى داخلها ، ولمعت في ذهنه خاطرة ، حيث أستعار من أحد أفراد الدورية ساعته وأقترب من الشاطيء ، وضبط ساعة يده وساعة يد زميله التي أستعارها منه على الساعة 7/30 تماما ، ثم أغرق يده اليسرى التي تحمل ساعته المماثلة لساعة يد المجني عليه في مياه النهر ، وأخذ يراقب عقرب الثواني ، وبعد فترة من الزمن توقفت ساعته في الساعة الثامنة بينما كانت ساعة يد زميله تشير الى الساعة 8/15 ، ثم فكر قليلا .
بعدها أخذ ضابط الدورية غصنا يابسا فألقاه في قلب التيار ولاحظ أن سرعته كانت بطيئة نسبيا ، وكرر المحاولة ، فرأى أن سرعة التيار ثابتة وأستطاع أن يقيسها انطلاقا من هذا المبدأ ، فكانت 2400 متر في الساعة .
وعند الساعة التاسعة حضر مدير الشرطة مع ضباط آخرين ، فأطلع ضابط الدورية المدير على نتائج تجاربه التي اجراها ، عندها أتجه المدير مع الضابط على الضفة اليسرى باتجاه معاكس لتيار النهر ، وأخذا يقيسان المسافة التي تفصل النقطة (أ) عن المزارع الثلاث الكائنة على نفس الضفة ، فكانت :
المسافة بين هذه النقطة والمزرعة الأولى 6200 متر
والمسافة بين المزرعة الأولى والثانية 2500 متر
والمسافة بين المزرعة الثانية والثالثة 1800 متر .
وعلى أثر ذلك توصل مدير الشرطة وضابط الدورية الى مكان القاء الجثة في النهر ، واهتديا الى البيت الذي تمت فيه حادثة القتل ، وقبضا على الجاني ...
بعد قراءة اللغز بأمعان نطلب الأجابة على الأسئلة التالية :-
1-كيف أستطاع ضابط الدورية قياس سرعة التيار ؟
2-بأي ساعة ألقيت الجثة في النهر ؟
3-على أي بعد من النقطة (أ) تم القاء الجثة في النهر ؟
4-بأي مزرعة حصلت جريمة القتل ؟ ولماذا ؟
5-كيف اهتدى مدير الشرطة وضابط الدورية الى دار الجاني ؟
من يعرف الحل ؟؟