[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
التربية تحصد المراكز الثلاثة الأولى في الدروس التفاعلية على مستوى الشرق الأوسط
المدارس الفائزة: تطوير أساليب التدريس من أولوياتنا -
كتب ــــ عبدالله بن محمد المعمري -
حصدت وزارة التربية والتعليم المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة بريمثيان الشرق الأوسط لدروس التصويت (التفاعلية) والتي تمثلت في رفع أكبر عدد من الدروس التي تحتوي على أسئلة تستخدم أجهزة التصويت في الفصل الدراسي ، حيث تصقل هذه النوعية من المسابقات مهارات المعلمين في تقديم وطرح المنهج التعليمي بالطريقة التفاعلية التي تفرض على الفصل الدراسي أكبر قدر ممكن من المشاركة والتفاعل .
وحصلت على المركز الأول مدرسة ليما للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم فيما جاءت في المركز الثاني مدرسة أمية بنت قيس للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة وفي المركز الثالث مدرسة الإيضاح للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة أيضا.
وتقول ميمونة بنت حميد العبرية مديرة دائرة تقنيات التعليم بوزارة التربية والتعليم : إن دمج تقنية المعلومات والاتصالات بوزارة التربية والتعليم بدأ ببناء قاعدة قوية من المهارات الاساسية لتغيير قناعات جميع العاملين بالمجتمع التربوي بأهمية التقنية ودورها في دعم التعلم والتعليم ، لذا توجهت الوزارة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات وتطبيقات أساسية متدرجة من أجل تغيير القناعات بأهمية دمج التقنية في المناهج الدراسية وإكساب المعلمين المهارات الصحيحة لعملية التوظيف تأسيسا لتطبيق التعليم الالكتروني وتطبيق المحتويات الالكترونية والانتقال تدريجيا من التعليم التقليدي إلى التعليم باستخدام التقنية لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع ، ومن التطبيقات التي اتخذتها الوزارة في هذا الجانب هي: توفير الفصول التفاعلية والتدريب على تفعيلها وهي عباره عن بيئة تعليمية تتيح التفاعل بين المعلم والمتعلم من خلال إعداد محتوى تعليم تفاعلي رقمي بسلاسة ومهارة ، ويتم تزويد الصف التفاعلي بسبورة تفاعلية مع ملحقاتها وبرامجها ، جهاز حاسب آلي محمول ومايكروسكوب رقمي. وتم توفير الصف التفاعلي في عدد من مدارس محافظات السلطنة . ومع استمرار تدريب المعلمين ومتابعة تفعيل الفصول التفاعلية بمدارس جميع المحافظات من قبل أعضاء التعليم الالكتروني بالمديريات فإن المعلمين أصبح لديهم مهارات إعداد دروس باستخدام التقنية ومن أجل الارتقاء بمهاراتهم زادت مشاركتهم في المسابقات التي تطرحها الشركات مثل شركة بروميثين وأصبحت مدارس السلطنة والمعلمون ممن حاز على المراكز الأولى في دمج التقنية في العملية التعليمية .
ويقول علي بن سالم العادي المشرف على الصفوف التفاعلية بدائرة تقنيات التعليم : تعتبر تكنولوجيا التعليم منحنى نظاميا تربويا لتصميم العملية التعليمية ، وتنفيذها وتقويمها تبعا لأهداف محددة نابعة من نتاج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري ، مستخدمة الموارد البشرية والمادية والفنية من أجل إكساب التعليم مزيدا من الفعالية بهدف الوصول إلى تعلم أفضل وأكثر جودة . حيث شاركت مجموعة من مدارس السلطنة في مسابقة دروس التصويت ٢٠١٣ المقدمة من موقع كوكب بروميثيان للوطن العربي وذلك بمجموعة من الدروس التفاعلية القائمة على استخدام تقنية التصويت والتي تخدم المناهج الدراسية والتي يقوم المعلمون بعرضها في تدريس طلابهم وتقديمها لهم مستخدمين الفصول التفاعلية الحاضرة في مدارسهم حيث شهدت هذه الفصول وخلال الفترة الأخيرة إقبالا كبيرا من قبل المعلمين والمعلمات بالمدارس نحو تفعيلها مما يتطلب توجيه الجهود نحو إنتاج دروس تفاعلية حيث تم خلال الفترات الأخيرة إقامة دورات تدريبية من قبل أعضاء شعبة التعليم الإلكتروني بالمحافظات التعليمية والتواصل مع مشرفي الفصول التفاعلية بالمدارس وذلك لتوجيه جهودهم نحو تدريب المعلمين بمدارسهم نحو استخدام التقنيات المتاحة في الفصول التفاعلية والتي يعتبر هدف هذه الفصول التفاعلية دمج التقنية الرقمية الحديثة في المناهج الدراسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية ، وأيضا الحث على تطوير القدرات والمهارات الذاتية والتي تمكن المعلم من ابتكار مواد تعليمية الكترونية وتعاونية، وتفعيلها من خلال برنامج الاكتف انسباير في إنتاج أنشطة تفاعلية ، مما يساعد على رفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة ، كما تهدف الفصول التفاعلية أيضا إلى توظيف تقنية المعلومات والاتصالات داخل الغرف الصفية .
Sat, 08 يونيو 2013
المدارس الفائزة: تطوير أساليب التدريس من أولوياتنا -
كتب ــــ عبدالله بن محمد المعمري -
حصدت وزارة التربية والتعليم المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة بريمثيان الشرق الأوسط لدروس التصويت (التفاعلية) والتي تمثلت في رفع أكبر عدد من الدروس التي تحتوي على أسئلة تستخدم أجهزة التصويت في الفصل الدراسي ، حيث تصقل هذه النوعية من المسابقات مهارات المعلمين في تقديم وطرح المنهج التعليمي بالطريقة التفاعلية التي تفرض على الفصل الدراسي أكبر قدر ممكن من المشاركة والتفاعل .
وحصلت على المركز الأول مدرسة ليما للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم فيما جاءت في المركز الثاني مدرسة أمية بنت قيس للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة وفي المركز الثالث مدرسة الإيضاح للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة أيضا.
وتقول ميمونة بنت حميد العبرية مديرة دائرة تقنيات التعليم بوزارة التربية والتعليم : إن دمج تقنية المعلومات والاتصالات بوزارة التربية والتعليم بدأ ببناء قاعدة قوية من المهارات الاساسية لتغيير قناعات جميع العاملين بالمجتمع التربوي بأهمية التقنية ودورها في دعم التعلم والتعليم ، لذا توجهت الوزارة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات وتطبيقات أساسية متدرجة من أجل تغيير القناعات بأهمية دمج التقنية في المناهج الدراسية وإكساب المعلمين المهارات الصحيحة لعملية التوظيف تأسيسا لتطبيق التعليم الالكتروني وتطبيق المحتويات الالكترونية والانتقال تدريجيا من التعليم التقليدي إلى التعليم باستخدام التقنية لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع ، ومن التطبيقات التي اتخذتها الوزارة في هذا الجانب هي: توفير الفصول التفاعلية والتدريب على تفعيلها وهي عباره عن بيئة تعليمية تتيح التفاعل بين المعلم والمتعلم من خلال إعداد محتوى تعليم تفاعلي رقمي بسلاسة ومهارة ، ويتم تزويد الصف التفاعلي بسبورة تفاعلية مع ملحقاتها وبرامجها ، جهاز حاسب آلي محمول ومايكروسكوب رقمي. وتم توفير الصف التفاعلي في عدد من مدارس محافظات السلطنة . ومع استمرار تدريب المعلمين ومتابعة تفعيل الفصول التفاعلية بمدارس جميع المحافظات من قبل أعضاء التعليم الالكتروني بالمديريات فإن المعلمين أصبح لديهم مهارات إعداد دروس باستخدام التقنية ومن أجل الارتقاء بمهاراتهم زادت مشاركتهم في المسابقات التي تطرحها الشركات مثل شركة بروميثين وأصبحت مدارس السلطنة والمعلمون ممن حاز على المراكز الأولى في دمج التقنية في العملية التعليمية .
ويقول علي بن سالم العادي المشرف على الصفوف التفاعلية بدائرة تقنيات التعليم : تعتبر تكنولوجيا التعليم منحنى نظاميا تربويا لتصميم العملية التعليمية ، وتنفيذها وتقويمها تبعا لأهداف محددة نابعة من نتاج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري ، مستخدمة الموارد البشرية والمادية والفنية من أجل إكساب التعليم مزيدا من الفعالية بهدف الوصول إلى تعلم أفضل وأكثر جودة . حيث شاركت مجموعة من مدارس السلطنة في مسابقة دروس التصويت ٢٠١٣ المقدمة من موقع كوكب بروميثيان للوطن العربي وذلك بمجموعة من الدروس التفاعلية القائمة على استخدام تقنية التصويت والتي تخدم المناهج الدراسية والتي يقوم المعلمون بعرضها في تدريس طلابهم وتقديمها لهم مستخدمين الفصول التفاعلية الحاضرة في مدارسهم حيث شهدت هذه الفصول وخلال الفترة الأخيرة إقبالا كبيرا من قبل المعلمين والمعلمات بالمدارس نحو تفعيلها مما يتطلب توجيه الجهود نحو إنتاج دروس تفاعلية حيث تم خلال الفترات الأخيرة إقامة دورات تدريبية من قبل أعضاء شعبة التعليم الإلكتروني بالمحافظات التعليمية والتواصل مع مشرفي الفصول التفاعلية بالمدارس وذلك لتوجيه جهودهم نحو تدريب المعلمين بمدارسهم نحو استخدام التقنيات المتاحة في الفصول التفاعلية والتي يعتبر هدف هذه الفصول التفاعلية دمج التقنية الرقمية الحديثة في المناهج الدراسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية ، وأيضا الحث على تطوير القدرات والمهارات الذاتية والتي تمكن المعلم من ابتكار مواد تعليمية الكترونية وتعاونية، وتفعيلها من خلال برنامج الاكتف انسباير في إنتاج أنشطة تفاعلية ، مما يساعد على رفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة ، كما تهدف الفصول التفاعلية أيضا إلى توظيف تقنية المعلومات والاتصالات داخل الغرف الصفية .
انطباعات المدارس الفائزة
اما المدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في هذه المسابقة فقد عبرت إداراتها عن انطباعهم لهذه المشاركة، حيث تقول حليمة بنت عبدالله بن محمد الشحية مديرة مدرسة ليما للتعليم الأساسي الحاصلة على المركز الاول: الفوز حصيلة للتكاتف والتعاون المثمر والمستمر بين أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في المدرسة ، فبعد النجاح الذي حققته المسابقة في العام المنصرم قررت المدرسة المشاركة في المسابقة لهذا العام ، حيث تم طرح الموضوع في اجتماع الهيئة الإدارية والتدريسية وتشجيع المعلمات على الاشتراك بالمسابقة وبذل ما بوسعهن لتحقيق النتيجة المرجوة ، ونظرا لاهتمام المدرسة والوزارة بشكل عام بالتطور ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وبكل ما من شأنه أن يرقى بمستوى الطالب بالإضافة إلى التوجيه والدعم المستمر من مديرية التربية والتعليم بمحافظة مسندم فقد شاركت المدرسة في هذه المسابقة إيمانا منها بأهمية مثل هذا النوع من التكنولوجيا في نجاح العملية التعليمية حيث أن السبورة التفاعلية أحدثت نقلة نوعية في عملية التعلم من عملية تقليدية إلى عملية تفاعلية بالإضافة إلى مساهمتها في إثراء المادة العلمية واستثارة اهتمام المتعلم ؛ لأنها تعرض الدروس بطريقة مشوقة وجذابة وتحسن نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ فضلا إلى تطوير أداء المعلمين ورفع قدراتهم وكفاءاتهم المهنية ، وقد بذلت المدرسة جهدها عبر عمل جماعي تضمن مختلف التخصصات الدراسية وعبر معلماتها النشيطات وقامت المدرسة بتحميل حوالي 260 درسا تفاعليا يضم كل درس ثلاثة أسئلة تصويت على موقع بروميثيان بلانت العربي بواسطة اسم المستخدم التابع لآمنة بنت أحمد بن عبدالله الشحية .
عوامل كثيرة للإنجاز
فيما تقول رقية بنت حسن البلوشية مديرة مدرسة أمية بنت قيس للتعليم الأساسي الحاصلة على المركز الثاني: إن الشعور بالإنجاز للسنة الثانية على التوالي شيء جميل وقد ساهمت عوامل كثيرة في صنع هذا الانجاز ووقفت خلفه جهود متواصلة من القائمين على التعلم الإلكتروني بالمحافظة وكذلك من قبل الأستاذة ثريا الغيثية المشرفة على هذه المسابقة والمعلمة المشرفة في المدرسة والمعلمات المجيدات والتي كان لهن الدور الأكبر في هذا الانجاز وإننا نسعى ونحرص دائما في مدرسة أمية بنت قيس على دفع العملية التعليمية إلى التطور ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وبكل ما من شأنه أن يرقى بمستوى الطالب حيث أن السبورة التفاعلية أحدثت نقلة نوعية في عملية التعلم من عملية تقليدية إلى عملية تفاعلية بالإضافة إلى مساهمتها في إثراء المادة العلمية واستثارة اهتمام المتعلم ؛ لأنها تعرض الدروس بطريقة مشوقة وجذابة وتساهم في تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ وتساهم أيضا في تطوير أداء المعلم.
أما مديرة مدرسة الإيضاح للتعليم الأساسي الحاصلة على المركز الثالث فتقول: إن نجاح أية مؤسسة لا يأتي من فراغ ولا يأتي نتيجة عمل فردي واحد وإنما العمل بروح الفريق الواحد والرغبة في العطاء كفيل , بأن يحقق النجاح والفوز, وهذا بالفعل السبب الذي ساهم في تحقيق الفوز لمدرسة الإيضاح هذا العام وحصولها على المركز الثالث في مسابقة دروس التصويت للعام 2013 م. على مستوى الشرق الأوسط . كما وكانت القناعة من قبل الجميع بأهمية تفعيل السبورة التفاعلية التفعيل الصحيح والمجدي هو ما حمّس وشجّع الجميع على العطاء . وكنا على قناعة تامة أن عملية إعداد الدروس على برنامج (ActivInspire) هو نجاح في حد ذاته ، نجاح في أن كل معلمة استطاعت أن تكتسب مثل هذه كما إن هذه الدروس التي تم إعدادها ستفعل في الموقف الصفي لاحقا مما يغير من الروتين اليومي لسير الحصة ويثير من دافعية التعلم عند الطلاب وهذا نجاح آخر مهم ، وشكري الجزيل والكبير للأستاذة : فريدة بنت سعيد القطيطية على جهدها الواضح والكبير في تقديم الحلقات التدريبية لجميع معلمات المدرسة في كيفية إعداد الدروس وتنفيذها وكذلك للأستاذة : طرفة القليعية جزيل الشكر لمساندتها ومتابعتها في عملية رفع الدروس على الموقع بروميثيان بلانت ولجميع معلمات المدرسة لهن من التقدير أجله ومن الشكر أجزله على حسن تعاونهن والروح الجميلة في التنافس نحو الأفضل ، وحصول المدرسة على هذا المركز ما هو الإ دافع وحافز أكبر لها في أن تبذل قصارى جهدها في تقديم الأفضل في الأعوام القادمة .
فيما تقول ثريا بنت محمد الغيثية مشرفة الصفوف التفاعلية بقسم تقنيات التعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة : الفوز للمرة الثانية على التوالي يؤكد لنا الرغبة الحقيقية في تطبيق التعليم الالكتروني من قبل المدارس ، وانجاز مدرسة الايضاح بجانب مدرسة أمية ماهو إلا دليل على ذلك . حيث أوضحت لنا مدى رغبة المعلمات في دفع عجلة التعليم الالكتروني من خلال تصميمهن لهذا العدد الكبير من الدروس ، وهذا انجاز بالنسبة لنا على الصعيد الشخصي أن نرى نتاج التدريب يظهر بهذه الدقة والاتقان . رفع هذا الانجاز التعليم الالكتروني والفصول التفاعلية بصفة خاصة درجات للأعلى بهذا الفوز حيث أنها نشرت الصورة الإيجابية للتطبيق والتفعيل الفعلي لدينا في المدارس لا في السلطنة فقط وإنما على مستوى الشرق الأوسط
فيما تقول رقية بنت حسن البلوشية مديرة مدرسة أمية بنت قيس للتعليم الأساسي الحاصلة على المركز الثاني: إن الشعور بالإنجاز للسنة الثانية على التوالي شيء جميل وقد ساهمت عوامل كثيرة في صنع هذا الانجاز ووقفت خلفه جهود متواصلة من القائمين على التعلم الإلكتروني بالمحافظة وكذلك من قبل الأستاذة ثريا الغيثية المشرفة على هذه المسابقة والمعلمة المشرفة في المدرسة والمعلمات المجيدات والتي كان لهن الدور الأكبر في هذا الانجاز وإننا نسعى ونحرص دائما في مدرسة أمية بنت قيس على دفع العملية التعليمية إلى التطور ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وبكل ما من شأنه أن يرقى بمستوى الطالب حيث أن السبورة التفاعلية أحدثت نقلة نوعية في عملية التعلم من عملية تقليدية إلى عملية تفاعلية بالإضافة إلى مساهمتها في إثراء المادة العلمية واستثارة اهتمام المتعلم ؛ لأنها تعرض الدروس بطريقة مشوقة وجذابة وتساهم في تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ وتساهم أيضا في تطوير أداء المعلم.
أما مديرة مدرسة الإيضاح للتعليم الأساسي الحاصلة على المركز الثالث فتقول: إن نجاح أية مؤسسة لا يأتي من فراغ ولا يأتي نتيجة عمل فردي واحد وإنما العمل بروح الفريق الواحد والرغبة في العطاء كفيل , بأن يحقق النجاح والفوز, وهذا بالفعل السبب الذي ساهم في تحقيق الفوز لمدرسة الإيضاح هذا العام وحصولها على المركز الثالث في مسابقة دروس التصويت للعام 2013 م. على مستوى الشرق الأوسط . كما وكانت القناعة من قبل الجميع بأهمية تفعيل السبورة التفاعلية التفعيل الصحيح والمجدي هو ما حمّس وشجّع الجميع على العطاء . وكنا على قناعة تامة أن عملية إعداد الدروس على برنامج (ActivInspire) هو نجاح في حد ذاته ، نجاح في أن كل معلمة استطاعت أن تكتسب مثل هذه كما إن هذه الدروس التي تم إعدادها ستفعل في الموقف الصفي لاحقا مما يغير من الروتين اليومي لسير الحصة ويثير من دافعية التعلم عند الطلاب وهذا نجاح آخر مهم ، وشكري الجزيل والكبير للأستاذة : فريدة بنت سعيد القطيطية على جهدها الواضح والكبير في تقديم الحلقات التدريبية لجميع معلمات المدرسة في كيفية إعداد الدروس وتنفيذها وكذلك للأستاذة : طرفة القليعية جزيل الشكر لمساندتها ومتابعتها في عملية رفع الدروس على الموقع بروميثيان بلانت ولجميع معلمات المدرسة لهن من التقدير أجله ومن الشكر أجزله على حسن تعاونهن والروح الجميلة في التنافس نحو الأفضل ، وحصول المدرسة على هذا المركز ما هو الإ دافع وحافز أكبر لها في أن تبذل قصارى جهدها في تقديم الأفضل في الأعوام القادمة .
فيما تقول ثريا بنت محمد الغيثية مشرفة الصفوف التفاعلية بقسم تقنيات التعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة : الفوز للمرة الثانية على التوالي يؤكد لنا الرغبة الحقيقية في تطبيق التعليم الالكتروني من قبل المدارس ، وانجاز مدرسة الايضاح بجانب مدرسة أمية ماهو إلا دليل على ذلك . حيث أوضحت لنا مدى رغبة المعلمات في دفع عجلة التعليم الالكتروني من خلال تصميمهن لهذا العدد الكبير من الدروس ، وهذا انجاز بالنسبة لنا على الصعيد الشخصي أن نرى نتاج التدريب يظهر بهذه الدقة والاتقان . رفع هذا الانجاز التعليم الالكتروني والفصول التفاعلية بصفة خاصة درجات للأعلى بهذا الفوز حيث أنها نشرت الصورة الإيجابية للتطبيق والتفعيل الفعلي لدينا في المدارس لا في السلطنة فقط وإنما على مستوى الشرق الأوسط