[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
لوجوين يختبر التشكيلة «السوبر» أمام لبنان اليوم قبل المواجهة المرتقبة
Wed, 29 مايو 2013
العراق يصل بكامل نجومه السبت -
كتب : راشد بن شنون السيابي -
يخوض المنتخب الأول لكرة القدم اليوم آخر البروفات قبل مواجهة المنتخب العراقي في الرابع من يونيو القادم ضمن تصفيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل في 2014 .
تجربة اليوم امام المنتخب اللبناني المتطور في آخر عامين والتي تقام في العاصمة القطرية الدوحة مهمة من عدة نواحٍ كونها تأتي في ظروف إيجابية وسلبية لمنتخبنا ففي الجانب الأول فإن المنتخب يمر بفترة جيدة بعد المستوى الجيد الذي قدمه امام المنتخب الايراني على الرغم من غياب ابرز العناصر فاضطر المدرب بول لوجوين ومساعده الوطني مهنا سعيد إلى الاستعانة باللاعبين الاحتياط الا أن التحدي قوي من جانبهم حيث استطاعوا أن يتخطوا المنتخب الإيراني في مسقط بثلاثة أهداف مقابل هدف فاطمأنت الجماهير قبل لقاء المنتخب العراقي كما أن شهية المهاجمين جاءت على عكس التوقعات حيث هزموا شباك المنتخب الايراني ثلاث مرات وكان يمكن ان يزيد العدد لولا الاسترخاء في بعض فترات المباراة .
وفي الجانب السلبي في الظروف التي يلعب بها المنتخب فان غياب الحارس الأساسي والأمين يأتي في ظرف صعب جدا حيث لن يشارك في مباراة العراق التي ستقام في الرابع من يونيو وستمنعه الإصابة إثر العملية الجراحية عن الدفاع عن شباك المنتخب أمام الاردن في الثامن عشر من يونيو ولكن رغم كل الظروف التي يواجهها المنتخب فإن اللاعبين قادرون على تقبل التحدي الصعب وأكبر دليل على ذلك مباراة إيران التجريبية التي أظهرت الكثير من القدرات الفنية والنفسية وأقوى رد على المشككين في قدرة المنتخب الدفاع عن اسمه بقوة رغم غياب أبرز العناصر بالإضافة إلى عدم اعتماده على نجم بعينه حيث غاب محمد الشيبة في مركز الدفاع واعتزل محمد ربيع كابتن المنتخب إلا أن الروح بقيت قوية بوجود عناصر واعدة قادرة على سد النقص والدليل تألق مازن الراسبي في حراسة المرمى وزميله فايز الرشيدي حارس مرمى السويق الذي قاد فريقه الى درع الدوري والكأس ولاشك أن الجهاز الفني سيكون في جدال حول من يزج به في مباراة العراق .
المطلوب الاستفادة ..فنيا
تجربة اليوم تعتبر الثانية بعد مباراة استراليا الرسمية التي اقيمت في سيدني وانتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما على الرغم ان منتخبنا كان قاب قوسين من الفوز لولا مشكلة الدقائق الاخيرة التي تشهد ربكة وغيابا للتركيز الذهني وهي مسألة تكررت في مباراة ايران الودية حيث تلقى المنتخب هدفا في الدقيقة الاخيرة إثر تسديدة من كرة ثابتة !!
تجربة قوية
وعلى الرغم من الظروف التي يمر بها المنتخب اللبناني في هذه الفترة حيث استقال مدربه الألماني بوكير وما شهدته الكرة اللبنانية من تلاعب في النتائج والرشوة في صفوف الفريق والقرارات الرادعة التي صدرت في حق نجومه فان المنتخب اللبناني يتطلع الى الاستفادة من مباراة اليوم قبل خوض المباراة القوية حيث يسعى الى احتلال المركز الثالث على اقل تقدير بعد النتائج الايجابية التي حققها في التصفيات حيث فاجأ كل الفرق ومن بينها المنتخب الايراني وكوريا الجنوبية ولولا الاحداث الاخيرة التي اثرت عليه فان المنتخب اللبناني كان مرشحا ان يكون احد المرشحين بقوة في حجز احدى بطاقات الصعود التي لم يفقد املها بعد .
المنتخب اللبناني يملك امكانيات جيدة ولاشك ان التجربة قوية لمنتخبنا الساعي الى الاستفادة منها .
تحديد التشكيلة السوبر
وفي الجانب الاخر فان الجهاز الفني للمنتخب يتوقع ان يحدد التشكيلة السوبر بنسبة كبيرة التي سيلعب بها امام المنتخب العراقي الذي سيصل السبت الاول من يونيو القادم بكامل نجومه في وخسر امام نظيره الليبيري صفر-1 امس الاول على استاد الشعب الدولي في بغداد في مباراة دولية ودية في اطار تحضيراته لمواجهة منتخبنا في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم للتصفيات الاسيوية المؤدية الى مونديال البرازيل 2014. وسجل ماركوس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49.
وكان المنتخب العراقي هو الافضل في الشوط الاول وبحث عن هدف التقدم في سعيه الى الفوز لرفع معنويات لاعبيه قبل الوصول الى مسقط لكنه فوجئ بخط دفاعي منظم للمنتخب الليبيري.
وكاد المنتخب العراقي ان يفتتح التسجيل في الدقيقة 30 من تسديدة قوية بعيدة لسعد عبد الامير كان لها الحارس شيرمان بالمرصاد. وفي الشوط الثاني وبعد مرور اربع دقائق على انطلاقه استغل لاعب وسط ليبيريا ماركوس الثغرات الدفاعية في صفوف المنتخب العراقي وافتتح التسجيل لمنتخب بلاده من كرة ارضية سددها من بين ثلاثة مدافعين على يسار الحارس نور صبري. وحاول المنتخب العراقي إدراك التعادل وقام المدرب الصربي بتروفيتش بإعادة ترتيب أوراق خطوطه فأشرك سيف سلمان وأمجد راضي وحيدر صباح بدلا من سعد عبد الأمير ومصطفى كريم ووليد سالم لكن تغييراته لم تقلب حال المباراة.
وسدد نشأت أكرم كرة قوية عالية في الدقيقة 53 تألق الحارس الليبيري في إبعادها قبل ان يظهر مجددا ويبعد رأسية أمجد راضي بصعوبة في الدقيقة 67
Wed, 29 مايو 2013
العراق يصل بكامل نجومه السبت -
كتب : راشد بن شنون السيابي -
يخوض المنتخب الأول لكرة القدم اليوم آخر البروفات قبل مواجهة المنتخب العراقي في الرابع من يونيو القادم ضمن تصفيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل في 2014 .
تجربة اليوم امام المنتخب اللبناني المتطور في آخر عامين والتي تقام في العاصمة القطرية الدوحة مهمة من عدة نواحٍ كونها تأتي في ظروف إيجابية وسلبية لمنتخبنا ففي الجانب الأول فإن المنتخب يمر بفترة جيدة بعد المستوى الجيد الذي قدمه امام المنتخب الايراني على الرغم من غياب ابرز العناصر فاضطر المدرب بول لوجوين ومساعده الوطني مهنا سعيد إلى الاستعانة باللاعبين الاحتياط الا أن التحدي قوي من جانبهم حيث استطاعوا أن يتخطوا المنتخب الإيراني في مسقط بثلاثة أهداف مقابل هدف فاطمأنت الجماهير قبل لقاء المنتخب العراقي كما أن شهية المهاجمين جاءت على عكس التوقعات حيث هزموا شباك المنتخب الايراني ثلاث مرات وكان يمكن ان يزيد العدد لولا الاسترخاء في بعض فترات المباراة .
وفي الجانب السلبي في الظروف التي يلعب بها المنتخب فان غياب الحارس الأساسي والأمين يأتي في ظرف صعب جدا حيث لن يشارك في مباراة العراق التي ستقام في الرابع من يونيو وستمنعه الإصابة إثر العملية الجراحية عن الدفاع عن شباك المنتخب أمام الاردن في الثامن عشر من يونيو ولكن رغم كل الظروف التي يواجهها المنتخب فإن اللاعبين قادرون على تقبل التحدي الصعب وأكبر دليل على ذلك مباراة إيران التجريبية التي أظهرت الكثير من القدرات الفنية والنفسية وأقوى رد على المشككين في قدرة المنتخب الدفاع عن اسمه بقوة رغم غياب أبرز العناصر بالإضافة إلى عدم اعتماده على نجم بعينه حيث غاب محمد الشيبة في مركز الدفاع واعتزل محمد ربيع كابتن المنتخب إلا أن الروح بقيت قوية بوجود عناصر واعدة قادرة على سد النقص والدليل تألق مازن الراسبي في حراسة المرمى وزميله فايز الرشيدي حارس مرمى السويق الذي قاد فريقه الى درع الدوري والكأس ولاشك أن الجهاز الفني سيكون في جدال حول من يزج به في مباراة العراق .
المطلوب الاستفادة ..فنيا
تجربة اليوم تعتبر الثانية بعد مباراة استراليا الرسمية التي اقيمت في سيدني وانتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما على الرغم ان منتخبنا كان قاب قوسين من الفوز لولا مشكلة الدقائق الاخيرة التي تشهد ربكة وغيابا للتركيز الذهني وهي مسألة تكررت في مباراة ايران الودية حيث تلقى المنتخب هدفا في الدقيقة الاخيرة إثر تسديدة من كرة ثابتة !!
تجربة قوية
وعلى الرغم من الظروف التي يمر بها المنتخب اللبناني في هذه الفترة حيث استقال مدربه الألماني بوكير وما شهدته الكرة اللبنانية من تلاعب في النتائج والرشوة في صفوف الفريق والقرارات الرادعة التي صدرت في حق نجومه فان المنتخب اللبناني يتطلع الى الاستفادة من مباراة اليوم قبل خوض المباراة القوية حيث يسعى الى احتلال المركز الثالث على اقل تقدير بعد النتائج الايجابية التي حققها في التصفيات حيث فاجأ كل الفرق ومن بينها المنتخب الايراني وكوريا الجنوبية ولولا الاحداث الاخيرة التي اثرت عليه فان المنتخب اللبناني كان مرشحا ان يكون احد المرشحين بقوة في حجز احدى بطاقات الصعود التي لم يفقد املها بعد .
المنتخب اللبناني يملك امكانيات جيدة ولاشك ان التجربة قوية لمنتخبنا الساعي الى الاستفادة منها .
تحديد التشكيلة السوبر
وفي الجانب الاخر فان الجهاز الفني للمنتخب يتوقع ان يحدد التشكيلة السوبر بنسبة كبيرة التي سيلعب بها امام المنتخب العراقي الذي سيصل السبت الاول من يونيو القادم بكامل نجومه في وخسر امام نظيره الليبيري صفر-1 امس الاول على استاد الشعب الدولي في بغداد في مباراة دولية ودية في اطار تحضيراته لمواجهة منتخبنا في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم للتصفيات الاسيوية المؤدية الى مونديال البرازيل 2014. وسجل ماركوس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49.
وكان المنتخب العراقي هو الافضل في الشوط الاول وبحث عن هدف التقدم في سعيه الى الفوز لرفع معنويات لاعبيه قبل الوصول الى مسقط لكنه فوجئ بخط دفاعي منظم للمنتخب الليبيري.
وكاد المنتخب العراقي ان يفتتح التسجيل في الدقيقة 30 من تسديدة قوية بعيدة لسعد عبد الامير كان لها الحارس شيرمان بالمرصاد. وفي الشوط الثاني وبعد مرور اربع دقائق على انطلاقه استغل لاعب وسط ليبيريا ماركوس الثغرات الدفاعية في صفوف المنتخب العراقي وافتتح التسجيل لمنتخب بلاده من كرة ارضية سددها من بين ثلاثة مدافعين على يسار الحارس نور صبري. وحاول المنتخب العراقي إدراك التعادل وقام المدرب الصربي بتروفيتش بإعادة ترتيب أوراق خطوطه فأشرك سيف سلمان وأمجد راضي وحيدر صباح بدلا من سعد عبد الأمير ومصطفى كريم ووليد سالم لكن تغييراته لم تقلب حال المباراة.
وسدد نشأت أكرم كرة قوية عالية في الدقيقة 53 تألق الحارس الليبيري في إبعادها قبل ان يظهر مجددا ويبعد رأسية أمجد راضي بصعوبة في الدقيقة 67