سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
هزة تضرب جنوب غرب صلالة على صدع خليج عدن بقوة 5.9
تؤدي إلى انفتاح الخليج وتوسعه 2.5 سنتيمتر سنويا -
الحسين: الزلزال يعتبر قوياً وتأثيره على المنشآت غير وارد -
كتب–عيسى بن سعيد الخروصي -
أكد الدكتور عيسى الحسين مدير مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس لـ «$»: عن وقوع زلزال بقوة 5.9 على مقياس ريختر صباح أمس خارج أراضي السلطنة، في جنوب غرب مدينة صلالة على صدع خليج عدن.
وأفاد بيان صادر عن مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس بأن الزلزال وقع عند الساعة السابعة و36 دقيقة بالتوقيت المحلي في منطقة تعد مكمناً زلزالياً متعارفاً عليه وأن مركزه يبعد عن مدينة صلالة حوالي 270 كيلومتراً وعن مسقط 1115 كيلومتراً.
وأكد البيان أن الزلزال بعيد بشكل كافٍ عن أراضي السلطنة، وستكون توابعه بالقرب من مكمنه، وبقوى أقل منه، موضحاً أنه لا تأثير لهذا الزلزال على المباني والمنشآت في السلطنة.
وقال مدير مركز الزلازل بجامعة السلطان قابوس: إن نطاق الزلزال معروف وهو صدع متعارف عليه منذ فترة طويلة ويؤدي الى انفتاح خليج عدن وتوسعه سنويا بما يعادل 2.5 سنتيمتر سنويا، وهو غير مؤثر كما أكده الدكتور عيسى الحسين.
وأضاف: إن الزلزال يعتبر قويا محليا لكن بعده عن المناطق السكنية غير مؤثر وخاصة وانه وقع في قاع خليج عدن ويبقى تأثيره على المنشآت غير وارد، إلا أن الاحتمالات تؤكد أنه مكمن زلزالي له خطورة على السلطنة ويحسب له الكثير من الحسابات كونه يقع في منطقة قريبة من أراضي السلطنة، أي أن موقعة كمكان يحسب له ألف حساب في الحسابات الزلزالية.
وقال: الحسين في رده على سؤال لـ«$»: إن السلطنة خلال الفترة الماضية تعرضت الى الكثير من الزلازل أو وقوعها في مكامن زلزالية تعتبر قريبة ولها خطورة وكثرتها قد تعرض الى بعض الاشكاليات قال: ان معدل الزلازل واحد لا يتغير في المتوسط السنوي وقد يشعر بها مركز الزلازل من خلال الأجهزة الموزعة على مناطق كثيرة والمتابعات التي نحصل عليها من العديد من الجهات المسؤولة عن الانشطة الزلزالية في العالم وهذا الامر بالنسبة لنا طبيعي جداً ولا خوف منه والطاقة الزلزالية معروفة وهي طاقة واحدة لا تتغير الا ان سبب انتشارها بين العامة في هذه الأيام هو وسائل التواصل والاعلام والتي انتشرت في الوقت الراهن وتناقل الأخبار بشكل سريع عكس ما كان في الماضي من محدودية انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الحسين: إن نشاط الزلازل معروف ومكامنها واضحة لدينا وهي موزعة في مكران، وجبال زاجروس جنوب إيران، وما بين بحر العرب والمحيط الهندي، بالاضافة الى خليج عدن، كما ان جبال عمان مكمن زلزالي لكنه بطبيعة الحال مكمن أقل حدة وأقل خطورة وبذلك لا يوجد شيء غير طبيعي.
وأكد مدير مركز الزلازل بجامعة السلطان قابوس: إن السلطنة لديها نعمة تواجد الجبال وهي أوتاد تمسك الأرض ولذلك نجد أن الزلازل التي تتعرض لها السلطنة ذات مفعول غير شديد بسبب أن الضغط يتمركز على هذه الاوتاد ويخفف من المخاطر.
الثلاثاء, 28 مايو 2013
تؤدي إلى انفتاح الخليج وتوسعه 2.5 سنتيمتر سنويا -
الحسين: الزلزال يعتبر قوياً وتأثيره على المنشآت غير وارد -
كتب–عيسى بن سعيد الخروصي -
أكد الدكتور عيسى الحسين مدير مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس لـ «$»: عن وقوع زلزال بقوة 5.9 على مقياس ريختر صباح أمس خارج أراضي السلطنة، في جنوب غرب مدينة صلالة على صدع خليج عدن.
وأفاد بيان صادر عن مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس بأن الزلزال وقع عند الساعة السابعة و36 دقيقة بالتوقيت المحلي في منطقة تعد مكمناً زلزالياً متعارفاً عليه وأن مركزه يبعد عن مدينة صلالة حوالي 270 كيلومتراً وعن مسقط 1115 كيلومتراً.
وأكد البيان أن الزلزال بعيد بشكل كافٍ عن أراضي السلطنة، وستكون توابعه بالقرب من مكمنه، وبقوى أقل منه، موضحاً أنه لا تأثير لهذا الزلزال على المباني والمنشآت في السلطنة.
وقال مدير مركز الزلازل بجامعة السلطان قابوس: إن نطاق الزلزال معروف وهو صدع متعارف عليه منذ فترة طويلة ويؤدي الى انفتاح خليج عدن وتوسعه سنويا بما يعادل 2.5 سنتيمتر سنويا، وهو غير مؤثر كما أكده الدكتور عيسى الحسين.
وأضاف: إن الزلزال يعتبر قويا محليا لكن بعده عن المناطق السكنية غير مؤثر وخاصة وانه وقع في قاع خليج عدن ويبقى تأثيره على المنشآت غير وارد، إلا أن الاحتمالات تؤكد أنه مكمن زلزالي له خطورة على السلطنة ويحسب له الكثير من الحسابات كونه يقع في منطقة قريبة من أراضي السلطنة، أي أن موقعة كمكان يحسب له ألف حساب في الحسابات الزلزالية.
وقال: الحسين في رده على سؤال لـ«$»: إن السلطنة خلال الفترة الماضية تعرضت الى الكثير من الزلازل أو وقوعها في مكامن زلزالية تعتبر قريبة ولها خطورة وكثرتها قد تعرض الى بعض الاشكاليات قال: ان معدل الزلازل واحد لا يتغير في المتوسط السنوي وقد يشعر بها مركز الزلازل من خلال الأجهزة الموزعة على مناطق كثيرة والمتابعات التي نحصل عليها من العديد من الجهات المسؤولة عن الانشطة الزلزالية في العالم وهذا الامر بالنسبة لنا طبيعي جداً ولا خوف منه والطاقة الزلزالية معروفة وهي طاقة واحدة لا تتغير الا ان سبب انتشارها بين العامة في هذه الأيام هو وسائل التواصل والاعلام والتي انتشرت في الوقت الراهن وتناقل الأخبار بشكل سريع عكس ما كان في الماضي من محدودية انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الحسين: إن نشاط الزلازل معروف ومكامنها واضحة لدينا وهي موزعة في مكران، وجبال زاجروس جنوب إيران، وما بين بحر العرب والمحيط الهندي، بالاضافة الى خليج عدن، كما ان جبال عمان مكمن زلزالي لكنه بطبيعة الحال مكمن أقل حدة وأقل خطورة وبذلك لا يوجد شيء غير طبيعي.
وأكد مدير مركز الزلازل بجامعة السلطان قابوس: إن السلطنة لديها نعمة تواجد الجبال وهي أوتاد تمسك الأرض ولذلك نجد أن الزلازل التي تتعرض لها السلطنة ذات مفعول غير شديد بسبب أن الضغط يتمركز على هذه الاوتاد ويخفف من المخاطر.