سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
منذ أكثر من قرن، تحدث في جمهورية الهندوراس في أميركا الوسطى ظاهرة حيرت العلماء، بحسب موقع "المدينة نيوز" السعودية.
الظاهرة هي سحابة سوداء تمطر سمكاً. وتحدث منذ أكثر من قرن في مدينة Depatmento de Yoro بين شهري مايو ويوليو وفي بعض الأحيان تحدث مرتين في السنة.
تبدأ الظاهرة مع ظهور غيمة سوداء في السماء يتبعها برق ورعد ورياح قوية ومطر غزير لمدة ساعتين أو أكثر. وبعد انتهاء هذه العاصفة، تصبح الأرض مفروشة
بالأسماك التي يأخذها الأهالي معهم إلى البيت لطبخها وأكلها.
في السبعينات، قامت بعثة من National Geographic بزيارة المكان والتعرف على الأسماك التي تنتشر في الأرض بعد الإعصار، فوجدوا أن جميع الأسماك من نفس الحجم والنوع وأنها لا ترى.
ولكن الغريب في الأمر أن نوع السمك الذي وجد لا يقطن المياه المجاورة للبلدة وهي مياه المحيط الأطلسي. فهو من النوع الذي يعيش في المياه الضحلة فقط وليس المياه المالحة. وهو ما أثار أسئلة حول كيفية وصول هذا السمك للبلدة.
كان تفسير العلماء لهذا الأمر هو أن هذا السمك يوجد في أنهار تحت الأرض ويخرج مع الإعصار لذلك فهو لا يرى.
ومع غرابة هذه الظاهرة الطبيعية، يحرص أهالي الهندوراس منذ عام 1998 على الاحتفال من خلال تنظيم مهرجان يطلقون عليه اسم "مهرجان مطر السمك".
وهم يقولون إنهم لا يحتاجون لأي تفسير لهذه الظاهرة. فهم يعتقدون أنها معجزة إلهية حدثت تكريماً لأحد القساوسة ويدعى الأب خوسيه مانويل سوبيرانا الذي زار البلدة ودعا الله في صلاة استمرت ثلاث أيام وليال ليرزق أهلها ويمنع عنهم الفقر بعد أن كانت تعاني من فقر مدقع فأصبحت هذه الظاهرة تتكرر كل سنة منذ ذلك الوقت.
26 _5_2013
الظاهرة هي سحابة سوداء تمطر سمكاً. وتحدث منذ أكثر من قرن في مدينة Depatmento de Yoro بين شهري مايو ويوليو وفي بعض الأحيان تحدث مرتين في السنة.
تبدأ الظاهرة مع ظهور غيمة سوداء في السماء يتبعها برق ورعد ورياح قوية ومطر غزير لمدة ساعتين أو أكثر. وبعد انتهاء هذه العاصفة، تصبح الأرض مفروشة
بالأسماك التي يأخذها الأهالي معهم إلى البيت لطبخها وأكلها.
في السبعينات، قامت بعثة من National Geographic بزيارة المكان والتعرف على الأسماك التي تنتشر في الأرض بعد الإعصار، فوجدوا أن جميع الأسماك من نفس الحجم والنوع وأنها لا ترى.
ولكن الغريب في الأمر أن نوع السمك الذي وجد لا يقطن المياه المجاورة للبلدة وهي مياه المحيط الأطلسي. فهو من النوع الذي يعيش في المياه الضحلة فقط وليس المياه المالحة. وهو ما أثار أسئلة حول كيفية وصول هذا السمك للبلدة.
كان تفسير العلماء لهذا الأمر هو أن هذا السمك يوجد في أنهار تحت الأرض ويخرج مع الإعصار لذلك فهو لا يرى.
ومع غرابة هذه الظاهرة الطبيعية، يحرص أهالي الهندوراس منذ عام 1998 على الاحتفال من خلال تنظيم مهرجان يطلقون عليه اسم "مهرجان مطر السمك".
وهم يقولون إنهم لا يحتاجون لأي تفسير لهذه الظاهرة. فهم يعتقدون أنها معجزة إلهية حدثت تكريماً لأحد القساوسة ويدعى الأب خوسيه مانويل سوبيرانا الذي زار البلدة ودعا الله في صلاة استمرت ثلاث أيام وليال ليرزق أهلها ويمنع عنهم الفقر بعد أن كانت تعاني من فقر مدقع فأصبحت هذه الظاهرة تتكرر كل سنة منذ ذلك الوقت.
26 _5_2013