سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
بالفيديو.. معلمة سعودية ترثي سائقها الآسيوي
التاريخ: 23 مايو 2013
تداول مستخدمو برامج التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، خلال اليومين الماضيين، مقطعاً أنتجته معلمة سعودية من مدينة بريدة، ترثي فيه سائقها الآسيوي، الذي يُظهر المقطع بعض مواقفه الإنسانية وبعض صوره المؤثرة، فيما تنوعت تعليقات متابعي المقطع عليه بين مشيد به ومنتقص منه، بل تجاوز البعض إلى الإسفاف في بعض أطروحاتهم، وكان السؤال الأكثر تداولاً هو: من هي هذه المعلمة؟ وما قصة هذا السائق؟
صحيفة سبق الالكترونية تواصلت بدورها مع المعلمة “ريم محمد” صاحبة المقطع، التي أوضحت أن ما فعلته ما هو إلا محاولة رثائية بما استطاعته من موهبة في المونتاج، في ظل عدم إجادتها الشعر أو الخواطر؛ إذ دفعها لذلك حُسن تعامل السائق أثناء فترة عمله لديهم، التي لم تتجاوز أشهراً معدودة، حتى إن العائلة أجمع أحست بفقده، وكانت تعامله كأحد أبنائها، إضافةً إلى حسن خاتمته -رحمه الله- عندما لفظ أنفاسه الأخيرة بسكتة قلبية أمام باب غرفته متوضئاً، وهو يهم باللحاق بوالدها إلى صلاة الظهر بالمسجد حسب المعتاد.
واستهجنت “ريم” بعض ما أسمته “الردود السطحية من ضعاف النفوس على المقطع”، مضيفةً بأن “المتوفَّى كان يشارك في إيصال ما ترتبه زميلاتها المعلمات من أعمال خير إلى المحتاجين، كما أنه كان من المحافظين على صلاته، وأدركته الوفاة خلال ترتيبه لرحلة عمرة”. مبينة أن عائلتها من المعروف عنهم الإحسان للعمالة المنزلية، ومشيرة إلى أن ما استغربه قاصرو التفكير لم يستغربه والدها وإخوتها، وهم من أيدوها على إنتاج هذا المقطع.
وشكرت “ريم” للمتابعين دعواتهم، ولمعارفها تفاعلهم وزيادة تبرعاتهم المالية لعائلة سائقها الخاص “إدريس” بعد المقطع، مضيفةً بأنها لم تبعثه إلا للمقربين، ولم تتوقع أن يحظى بهذا الرواج وهذه المتابعات.
وختمت “ريم” حديثها معربة عن أمنيتها بأن يتم تعجيل الدفن، ومناشدتها أهالي بريدة حضور الصلاة عليه وتشييعه متى ما تحدد الموعد لذلك، كما دعت الجميع إلى ضرورة الإحسان للخدم والعمالة، مشيرة إلى أنهم لم يأتوا بهم إلا لحاجتهم الماسة.
[YOUTUBE]BZotBWQmAow&feature=player_embedded[/YOUTUBE]
التاريخ: 23 مايو 2013
تداول مستخدمو برامج التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، خلال اليومين الماضيين، مقطعاً أنتجته معلمة سعودية من مدينة بريدة، ترثي فيه سائقها الآسيوي، الذي يُظهر المقطع بعض مواقفه الإنسانية وبعض صوره المؤثرة، فيما تنوعت تعليقات متابعي المقطع عليه بين مشيد به ومنتقص منه، بل تجاوز البعض إلى الإسفاف في بعض أطروحاتهم، وكان السؤال الأكثر تداولاً هو: من هي هذه المعلمة؟ وما قصة هذا السائق؟
صحيفة سبق الالكترونية تواصلت بدورها مع المعلمة “ريم محمد” صاحبة المقطع، التي أوضحت أن ما فعلته ما هو إلا محاولة رثائية بما استطاعته من موهبة في المونتاج، في ظل عدم إجادتها الشعر أو الخواطر؛ إذ دفعها لذلك حُسن تعامل السائق أثناء فترة عمله لديهم، التي لم تتجاوز أشهراً معدودة، حتى إن العائلة أجمع أحست بفقده، وكانت تعامله كأحد أبنائها، إضافةً إلى حسن خاتمته -رحمه الله- عندما لفظ أنفاسه الأخيرة بسكتة قلبية أمام باب غرفته متوضئاً، وهو يهم باللحاق بوالدها إلى صلاة الظهر بالمسجد حسب المعتاد.
واستهجنت “ريم” بعض ما أسمته “الردود السطحية من ضعاف النفوس على المقطع”، مضيفةً بأن “المتوفَّى كان يشارك في إيصال ما ترتبه زميلاتها المعلمات من أعمال خير إلى المحتاجين، كما أنه كان من المحافظين على صلاته، وأدركته الوفاة خلال ترتيبه لرحلة عمرة”. مبينة أن عائلتها من المعروف عنهم الإحسان للعمالة المنزلية، ومشيرة إلى أن ما استغربه قاصرو التفكير لم يستغربه والدها وإخوتها، وهم من أيدوها على إنتاج هذا المقطع.
وشكرت “ريم” للمتابعين دعواتهم، ولمعارفها تفاعلهم وزيادة تبرعاتهم المالية لعائلة سائقها الخاص “إدريس” بعد المقطع، مضيفةً بأنها لم تبعثه إلا للمقربين، ولم تتوقع أن يحظى بهذا الرواج وهذه المتابعات.
وختمت “ريم” حديثها معربة عن أمنيتها بأن يتم تعجيل الدفن، ومناشدتها أهالي بريدة حضور الصلاة عليه وتشييعه متى ما تحدد الموعد لذلك، كما دعت الجميع إلى ضرورة الإحسان للخدم والعمالة، مشيرة إلى أنهم لم يأتوا بهم إلا لحاجتهم الماسة.
[YOUTUBE]BZotBWQmAow&feature=player_embedded[/YOUTUBE]