أستحلفكم بالله، عندما تدخلون أحد مكاتب الولاة ألا تحسّون أنكم تدخلون لمتحف؟!؟!؟
أنا أحسّ كذلك......ويهيء لي أن العسكر والموظفين والوالي إنما هم دمى معروضة. وما يعزز هذا الإحساس أكثر وأكثر أنّك ستلاحظ أنّهم يتصرفون ويتحركون ويتكلمون بنفس الأسلوب دوماً......إنهم يجيدون ذلك لدرجة مدهشة وكأنهم جميعاً قد تم برمجتهم ببرنامج (دوز DOS) الذي لم تعد الحواسيب الحديثة تتعامل معه.
أذكر أنّي شاهدت فلماً عن سنغافورة، وعرض في الفلم سوق تقليدي للحرف اليدوية ظهر فيه أصحاب الدكاكين بثياب قديمة متسخة وأحذية مهترئة. وفي النهاية يوضّح المعلّق أنّ هؤلاء ليسوا سوى موظفين في وزارة التراث ويعملون كـ(ممثلين) في تلك الدكاكين التي تجتذب عدداً كبيراً من السياح.
برأيكم لو فتحنا مكاتب الولاة اليوم للسياح، ألن يكون ذلك مجدياً؟!؟!
مجرّد اقتراح....
أنا أحسّ كذلك......ويهيء لي أن العسكر والموظفين والوالي إنما هم دمى معروضة. وما يعزز هذا الإحساس أكثر وأكثر أنّك ستلاحظ أنّهم يتصرفون ويتحركون ويتكلمون بنفس الأسلوب دوماً......إنهم يجيدون ذلك لدرجة مدهشة وكأنهم جميعاً قد تم برمجتهم ببرنامج (دوز DOS) الذي لم تعد الحواسيب الحديثة تتعامل معه.
أذكر أنّي شاهدت فلماً عن سنغافورة، وعرض في الفلم سوق تقليدي للحرف اليدوية ظهر فيه أصحاب الدكاكين بثياب قديمة متسخة وأحذية مهترئة. وفي النهاية يوضّح المعلّق أنّ هؤلاء ليسوا سوى موظفين في وزارة التراث ويعملون كـ(ممثلين) في تلك الدكاكين التي تجتذب عدداً كبيراً من السياح.
برأيكم لو فتحنا مكاتب الولاة اليوم للسياح، ألن يكون ذلك مجدياً؟!؟!
مجرّد اقتراح....