تحويل مكتب الوالي لمتحف

[بيت حميد]

أستحلفكم بالله، عندما تدخلون أحد مكاتب الولاة ألا تحسّون أنكم تدخلون لمتحف؟!؟!؟

أنا أحسّ كذلك......ويهيء لي أن العسكر والموظفين والوالي إنما هم دمى معروضة. وما يعزز هذا الإحساس أكثر وأكثر أنّك ستلاحظ أنّهم يتصرفون ويتحركون ويتكلمون بنفس الأسلوب دوماً......إنهم يجيدون ذلك لدرجة مدهشة وكأنهم جميعاً قد تم برمجتهم ببرنامج (دوز DOS) الذي لم تعد الحواسيب الحديثة تتعامل معه.

أذكر أنّي شاهدت فلماً عن سنغافورة، وعرض في الفلم سوق تقليدي للحرف اليدوية ظهر فيه أصحاب الدكاكين بثياب قديمة متسخة وأحذية مهترئة. وفي النهاية يوضّح المعلّق أنّ هؤلاء ليسوا سوى موظفين في وزارة التراث ويعملون كـ(ممثلين) في تلك الدكاكين التي تجتذب عدداً كبيراً من السياح.

برأيكم لو فتحنا مكاتب الولاة اليوم للسياح، ألن يكون ذلك مجدياً؟!؟!

مجرّد اقتراح....

 

[أبو قحطان]

الأخ / بيت حميد :


رداً على موضوعك هذا أقول لك .


أولاً : ما الغريب في الأمر ! ، عني شخصياً أرى بأن كل موظفي الإدارات الحكومية وشركات القطاع الخاص يتصرفون ويتحركون ويتكلمون بنفس الأسلوب دوماً ، وما ذلك لأمر إلا لأنهم ينفذون خطط وتوجهات وزاراتهم وشركاتهم حسب الأهداف التي وجدت من قبلها فمن الطبيعي أن تكون تصرفاتهم متشابهه لأنهم يقومون بالعمل في جهة واحدة .


ثانياً : دور مكتب الوالي دور تقليدي روتيني ومن الطبيعي أن لا تجد أنماط جديده في التعامل وإدارة المعاملات لأنه ليس بدائرة خدميه بالشكل الذي يخطر ببالك ، ولكن هناك من المعاملات التي لا يمكن لدوائر أخرى القيام بها ويجب إنجازها من قبل مكتب الوالي وبتلك الطريقة التقليدية ، وذلك لمصلحة إنجاز معاملات المواطنين ، لذا لا أرى بأن مسمى متحف يليق بمكتب الوالي بل أن التحف لها دورها المناسبة لها كالمتاحف والقلاع والحصون .



ثالثاً : جميل أن يكون تجار التحف في الأسواق التقليدية ما زالوا متمسكين بشيء من الماضي ولو بملابس رثة نوعاً ما لأنهم يعكسون حالة الناس في أزمان سابقه ، حيث يجعلونك مع التحف التي يعرضونها للبيع تعيش أجواء ذلك الزمان ويجعلنا نشعر كم كان يعاني أجدادنا في سبيل توفر لقمة العيش .


هذا ردي أخي بيت حميد ولك الشكر على الطرح .

 

[غازي]

والله انا ما اشوف مكتب الوالي بس


اشوف البلاد كلها تراث :gd:

اهتمامنا بالتراث صار اكثر من اهتمامنا للمواطن

 

[دقات قلب]

شكرا على الطرح....
ولكن مثل ما قال الاخ ابو قحطان هؤلاء الاشخاص يعملون بهذه الطريقة ولكنهم ينجزون اعمال كبيره لا يستطيع غيرهم انجازها..
وهذا لمصلحة المواطن والوطن ..
مجرد رأي

 

[بيت حميد]

الأخ / بيت حميد :


رداً على موضوعك هذا أقول لك .


أولاً : ما الغريب في الأمر ! ، عني شخصياً أرى بأن كل موظفي الإدارات الحكومية وشركات القطاع الخاص يتصرفون ويتحركون ويتكلمون بنفس الأسلوب دوماً ، وما ذلك لأمر إلا لأنهم ينفذون خطط وتوجهات وزاراتهم وشركاتهم حسب الأهداف التي وجدت من قبلها فمن الطبيعي أن تكون تصرفاتهم متشابهه لأنهم يقومون بالعمل في جهة واحدة .


ثانياً : دور مكتب الوالي دور تقليدي روتيني ومن الطبيعي أن لا تجد أنماط جديده في التعامل وإدارة المعاملات لأنه ليس بدائرة خدميه بالشكل الذي يخطر ببالك ، ولكن هناك من المعاملات التي لا يمكن لدوائر أخرى القيام بها ويجب إنجازها من قبل مكتب الوالي وبتلك الطريقة التقليدية ، وذلك لمصلحة إنجاز معاملات المواطنين ، لذا لا أرى بأن مسمى متحف يليق بمكتب الوالي بل أن التحف لها دورها المناسبة لها كالمتاحف والقلاع والحصون .



ثالثاً : جميل أن يكون تجار التحف في الأسواق التقليدية ما زالوا متمسكين بشيء من الماضي ولو بملابس رثة نوعاً ما لأنهم يعكسون حالة الناس في أزمان سابقه ، حيث يجعلونك مع التحف التي يعرضونها للبيع تعيش أجواء ذلك الزمان ويجعلنا نشعر كم كان يعاني أجدادنا في سبيل توفر لقمة العيش .


هذا ردي أخي بيت حميد ولك الشكر على الطرح .

جزيت الجنة أخي أبو قحطان.

لعلّك ترى ما لا أراه وهذا أمر طبيعي. وأصدقك القول أنّي منذ عشرين عاماً لم أراجع مكتب الوالي سوى مرّة واحدة قبل عامين حين ذهبت لتفعيل البطاقة من أجل الانتخابات. وحينها قال لي الرجل الذي وجدته أن الموظف المختص غير موجود. وبذلك رجعت بخفي حنين أنا وبضعة غيري.........أكثر ما يجيدونه بالفعل هو أخذ العلوم.

أخي أبو قحطان أنا لا أنتقص منهم. هم ليس لهم ذنب، بل أعيب على النظام العام الذي لم يرتقِ بهذا القطاع حتى أصبح عديم الفعالية بحيث يستغني عنه الناس لمدة قد تصل لعشرين عاماً كما هو معي.

اليوم لو جئت بشخص من الامارات أو الكويت أو قطر وأدخلته مكتب الوالي ماذا سيقول.....سيظن أنه عاد لأربعين سنة للوراء.

 

[بيت حميد]

والله انا ما اشوف مكتب الوالي بس


اشوف البلاد كلها تراث :gd:

اهتمامنا بالتراث صار اكثر من اهتمامنا للمواطن

في كلامك كثير من الحقيقة.......الفكر الذي في الرؤوس هكذا.