سلطان الحامدي
: فريق التغطيات التطويري :
هجرها زوجها وتراكمت عليها الديون ?النتيجه /مواطنة قضت 7 أيام مع أطفالها
وفرت شرطة دبي بالتعاون مع جهات مختلفة مسكناً لمواطنة قضت نحو سبعة أيام في الحدائق مع أطفالها، بعد أن هجرها زوجها، وتراكمت عليها الديون، ولم تستطع سداد إيجار منزلها.
ومن ناحية أخرى، بلغ ضحايا الاتجار في البشر المسجلين لدى شرطة دبي حتى نهاية شهر أبريل الماضي تسع ضحايا، بينما سجل مركز مراقبة جرائم الاتجار في البشر 37 حالة خلال العام الماضي.
وقال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أمس، على هامش توقيع اتفاق مع هيئة آل مكتوم الخيرية للعناية بالضحية، إن هناك حالات لنساء تعرضن للتشريد بعد طلاقهن أو هجرهن من جانب أزواجهن وتلقين الدعم من مؤسسات خيرية في الدولة أو من أهل الإحسان.
وأوضح أن إحدى الحالات التي تعاملت معها شرطة دبي امرأة مواطنة تزوجت من شخص غير إماراتي، وأنجبت أطفالاً عدة، ثم هجرها الزوج وتركها دون مصدر دخل، مشيراً إلى أنها عانت كثيراً، وواجهت صعوبة في تدبير أمور معيشتها هي وأطفالها.
وأضاف أن المرأة لم تستطع تجديد عقد السكن في المنزل المستأجر الذي تقيم فيه، وتراكمت عليها الرسوم المستحقة، وطردت من الشقة في نهاية الأمر، وتشردت هي وأطفالها وقضت أسبوعاً كاملاً تنام في الحدائق مع أطفالها حتى لجأت إلى شرطة دبي التي تولت تأجير مسكن مؤقت لها وتابعت الحالة بعد ذلك مع الجهات المختصة، وتم توفير مسكن ملائم دائم للأسرة وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
وأشار إلى أن حالة هذه المرأة وجدت اهتماماً كبيراً من جانب الجهات الحكومية المختصة لأنها مواطنة، لكن هناك حالات لنساء غير إماراتيات يواجهن مصاعب شديدة بعد هجرهن أو طلاقهن، منوهاً بدور الجمعيات الخيرية التي تساعد هذه الحالات.
إلى ذلك وقعت القيادة العامة لشرطة دبي أمس، مع هيئة آل مكتوم الخيرية، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في برنامج العناية بالضحية، تتعلق بتقديم الدعم الاجتماعي لضحايا الاتجار في البشر.
وقال ضاحي خلفان، إن هيئة آل مكتوم الخيرية تقدم دعماً مستمراً للبرامج الاجتماعية والإنسانية التي تتبناها شرطة دبي، لافتاً إلى أن هناك كثيراً من المشروعات المشتركة بين الجانبين، سواء في ما يتعلق برعاية ضحايا الجريمة، أو رعاية الأحداث.
وأكد أن دعم ومساهمة المؤسسات الخيرية للبرامج الاجتماعية والإنسانية مؤشر مهم يعكس مدى تطور الشعوب، ووصولها إلى درجة كبيرة من التحضر والاهتمام بالقضايا المجتمعية.
وتنص المذكرة التي وقعها ضاحي خلفان مع عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، ميرزا حسين الصايغ، على تنفيذ شرطة دبي برنامج العناية بالضحية، ومساعدة ضحايا الجريمة المنظمة وغيرها، وتقديم الاستشارات القانونية، والمساعدات المادية للضحايا، وصرف مبلغ مالي مقدمة من الهيئة، مع تقديم تقارير ربع سنوية إلى الهيئة عن كيفية صرف المبالغ الممنوحة. ومن جانبها تتولى الهيئة دعم وتبني برنامج العناية بالضحية، وتخصيص مبلغ 150 ألف درهم لدعم المبادرات ذات الصلة، وتبلغ مدة تنفيذ مذكرة التفاهم عاماً كاملاً، وتجدد تلقائياً لمدد مماثلة.
وفرت شرطة دبي بالتعاون مع جهات مختلفة مسكناً لمواطنة قضت نحو سبعة أيام في الحدائق مع أطفالها، بعد أن هجرها زوجها، وتراكمت عليها الديون، ولم تستطع سداد إيجار منزلها.
ومن ناحية أخرى، بلغ ضحايا الاتجار في البشر المسجلين لدى شرطة دبي حتى نهاية شهر أبريل الماضي تسع ضحايا، بينما سجل مركز مراقبة جرائم الاتجار في البشر 37 حالة خلال العام الماضي.
وقال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أمس، على هامش توقيع اتفاق مع هيئة آل مكتوم الخيرية للعناية بالضحية، إن هناك حالات لنساء تعرضن للتشريد بعد طلاقهن أو هجرهن من جانب أزواجهن وتلقين الدعم من مؤسسات خيرية في الدولة أو من أهل الإحسان.
وأوضح أن إحدى الحالات التي تعاملت معها شرطة دبي امرأة مواطنة تزوجت من شخص غير إماراتي، وأنجبت أطفالاً عدة، ثم هجرها الزوج وتركها دون مصدر دخل، مشيراً إلى أنها عانت كثيراً، وواجهت صعوبة في تدبير أمور معيشتها هي وأطفالها.
وأضاف أن المرأة لم تستطع تجديد عقد السكن في المنزل المستأجر الذي تقيم فيه، وتراكمت عليها الرسوم المستحقة، وطردت من الشقة في نهاية الأمر، وتشردت هي وأطفالها وقضت أسبوعاً كاملاً تنام في الحدائق مع أطفالها حتى لجأت إلى شرطة دبي التي تولت تأجير مسكن مؤقت لها وتابعت الحالة بعد ذلك مع الجهات المختصة، وتم توفير مسكن ملائم دائم للأسرة وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
وأشار إلى أن حالة هذه المرأة وجدت اهتماماً كبيراً من جانب الجهات الحكومية المختصة لأنها مواطنة، لكن هناك حالات لنساء غير إماراتيات يواجهن مصاعب شديدة بعد هجرهن أو طلاقهن، منوهاً بدور الجمعيات الخيرية التي تساعد هذه الحالات.
إلى ذلك وقعت القيادة العامة لشرطة دبي أمس، مع هيئة آل مكتوم الخيرية، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في برنامج العناية بالضحية، تتعلق بتقديم الدعم الاجتماعي لضحايا الاتجار في البشر.
وقال ضاحي خلفان، إن هيئة آل مكتوم الخيرية تقدم دعماً مستمراً للبرامج الاجتماعية والإنسانية التي تتبناها شرطة دبي، لافتاً إلى أن هناك كثيراً من المشروعات المشتركة بين الجانبين، سواء في ما يتعلق برعاية ضحايا الجريمة، أو رعاية الأحداث.
وأكد أن دعم ومساهمة المؤسسات الخيرية للبرامج الاجتماعية والإنسانية مؤشر مهم يعكس مدى تطور الشعوب، ووصولها إلى درجة كبيرة من التحضر والاهتمام بالقضايا المجتمعية.
وتنص المذكرة التي وقعها ضاحي خلفان مع عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، ميرزا حسين الصايغ، على تنفيذ شرطة دبي برنامج العناية بالضحية، ومساعدة ضحايا الجريمة المنظمة وغيرها، وتقديم الاستشارات القانونية، والمساعدات المادية للضحايا، وصرف مبلغ مالي مقدمة من الهيئة، مع تقديم تقارير ربع سنوية إلى الهيئة عن كيفية صرف المبالغ الممنوحة. ومن جانبها تتولى الهيئة دعم وتبني برنامج العناية بالضحية، وتخصيص مبلغ 150 ألف درهم لدعم المبادرات ذات الصلة، وتبلغ مدة تنفيذ مذكرة التفاهم عاماً كاملاً، وتجدد تلقائياً لمدد مماثلة.
التعديل الأخير:
