سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
تفعيل أنظمة الترصد الوبائي للإلتهابات التنفسية الحادة - وزارة الصحة: لا إصابات بفيروس كـورونا في السلطنة إلى الآن
الجمعة, 10 مايو 2013
أكدت وزارة الصحة عدم وجود حالات إصابة بفيروس الكورونا المستجد أو المتحور في السلطنة حتى وقتنا الحالي، مؤكدة حرصها على تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية التي تنص على تفعيل أنظمة الترصد الوبائي للالتهابات التنفسية الحادة ووضع خطة للتعامل مع الحالات المشتبهة بها متضمنة آلية الفحوصات المخبرية وتنشيط مكافحة العدوى في المستشفيات وعمل الإجراءات الاستقصائية للمخالطين. وأوضحت الوزارة في بيان بهذا الخصوص إن مراكز الترصد الأربعة للأمراض التابعة لها والواقعة في محافظات مسقط وشمال الباطنة وظفار وشمال الشرقية علاوة على جميع المستشفيات المرجعية تم تجهيزها للتعامل والإبلاغ عن أي حالات مرضية مشتبهة لفيروس الكورونا أو غيره من الفيروسات، مؤكدة استعدادها التام للتعامل مع أي حالات أو إصابات تحصل لا سمح الله. وأهم ما ينبغي معرفته عن فيروس كورونا هو أنه أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهو سلالة جديدة من فيروسات الكورونا التي تتسبب في مراضة البشر والحيوانات وسميت هذه الفيروسات بـ كورونا لأنها تظهر تحت المجهر على هيئة هالة أو تاج وتتراوح الإصابة بها في البشر ما بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة التي قد يشفى منها المريض أو قد تتطور إلى فشل كلوي أو الوفاة في بعض الحالات. وحتى وقتنا الحالي لم يكتشف لقاح أو تطعيم يقي من هذا المرض، ولا يوجد علاج محدد له، ولكن يمكن علاج العديد من الأعراض الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس وهو ما يعرف بالعلاج المساند.
وبحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة في دول الخليج فإن الحالات المكتشفة بدول المجلس لا تتجاوز 13 حالة معظمهم من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة كالسكري والفشل الكلوي وغيرها، ولم تسجل أي حالات إصابة جديدة منذ اكتشاف آخر حالة إصابة بالمنطقة. وتؤكد وزارة الصحة أن هناك تنسيقاً ومتابعة مستمرة مع الاشقاء في دول المجلس من خلال المكتب التنفيذي للصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي و منظمة الصحة العالمية لرصد أي حالة أو انتشار للفيروس على مستوى الإقليمي والعالمي وذلك للاستعداد التام والتعامل مع أي عدوى قد تحدث من جراء انتقال المرض.
وتهيب وزارة الصحة بجميع المواطنين والمقيمين على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة العامة والشخصية كغسل اليدين جيداً واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف بالمناديل أثناء السعال ورميها في الأماكن المخصصة لذلك، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
وحرصا من وزارة الصحة على نشر المعلومات الصحيحة للمواطنين والمقيمين في السلطنة فإنها تؤكد خلو السلطنة من أي إصابة بفيروس الكورونا، داعية الجميع الى ضرورة استسقاء المعلومات من مصادرها المعتمدة والموثوقة وفق المنهجية المتعارف عليها وعدم الإنقياد وراء الشائعات والأخبار غير الموثوقة التي من شأنها بث الرعب والذعر في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء.
الجمعة, 10 مايو 2013
أكدت وزارة الصحة عدم وجود حالات إصابة بفيروس الكورونا المستجد أو المتحور في السلطنة حتى وقتنا الحالي، مؤكدة حرصها على تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية التي تنص على تفعيل أنظمة الترصد الوبائي للالتهابات التنفسية الحادة ووضع خطة للتعامل مع الحالات المشتبهة بها متضمنة آلية الفحوصات المخبرية وتنشيط مكافحة العدوى في المستشفيات وعمل الإجراءات الاستقصائية للمخالطين. وأوضحت الوزارة في بيان بهذا الخصوص إن مراكز الترصد الأربعة للأمراض التابعة لها والواقعة في محافظات مسقط وشمال الباطنة وظفار وشمال الشرقية علاوة على جميع المستشفيات المرجعية تم تجهيزها للتعامل والإبلاغ عن أي حالات مرضية مشتبهة لفيروس الكورونا أو غيره من الفيروسات، مؤكدة استعدادها التام للتعامل مع أي حالات أو إصابات تحصل لا سمح الله. وأهم ما ينبغي معرفته عن فيروس كورونا هو أنه أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهو سلالة جديدة من فيروسات الكورونا التي تتسبب في مراضة البشر والحيوانات وسميت هذه الفيروسات بـ كورونا لأنها تظهر تحت المجهر على هيئة هالة أو تاج وتتراوح الإصابة بها في البشر ما بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة التي قد يشفى منها المريض أو قد تتطور إلى فشل كلوي أو الوفاة في بعض الحالات. وحتى وقتنا الحالي لم يكتشف لقاح أو تطعيم يقي من هذا المرض، ولا يوجد علاج محدد له، ولكن يمكن علاج العديد من الأعراض الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس وهو ما يعرف بالعلاج المساند.
وبحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة في دول الخليج فإن الحالات المكتشفة بدول المجلس لا تتجاوز 13 حالة معظمهم من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة كالسكري والفشل الكلوي وغيرها، ولم تسجل أي حالات إصابة جديدة منذ اكتشاف آخر حالة إصابة بالمنطقة. وتؤكد وزارة الصحة أن هناك تنسيقاً ومتابعة مستمرة مع الاشقاء في دول المجلس من خلال المكتب التنفيذي للصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي و منظمة الصحة العالمية لرصد أي حالة أو انتشار للفيروس على مستوى الإقليمي والعالمي وذلك للاستعداد التام والتعامل مع أي عدوى قد تحدث من جراء انتقال المرض.
وتهيب وزارة الصحة بجميع المواطنين والمقيمين على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة العامة والشخصية كغسل اليدين جيداً واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف بالمناديل أثناء السعال ورميها في الأماكن المخصصة لذلك، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
وحرصا من وزارة الصحة على نشر المعلومات الصحيحة للمواطنين والمقيمين في السلطنة فإنها تؤكد خلو السلطنة من أي إصابة بفيروس الكورونا، داعية الجميع الى ضرورة استسقاء المعلومات من مصادرها المعتمدة والموثوقة وفق المنهجية المتعارف عليها وعدم الإنقياد وراء الشائعات والأخبار غير الموثوقة التي من شأنها بث الرعب والذعر في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء.