[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
رسالة لإيران ..أمريكا تقود مناورات بمشاركة 40 دولة في الخليج
تاريخ النشر : 2013-05-07
رام الله - دنيا الوطن
بدأت في مياه الخليج مناورات بحرية، تقودها الولايات المتحدة الأميركية، وُصفت بأنها الأكبر التي يشهدها الخليج العربي.
ويشارك في هذه المناورات أكثر من أربعين دولة من حلفاء الولايات المتحدة وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وبعض بلدان الشرق الأوسط.
وتتضمن المناورات تدريبات تتعلق باكتشاف الألغام وإزالتها إضافة إلى تدريبات على حراسة السفن.
وتهدف هذه المناورات إلى حماية تدفق شريان النفط من الخليج و”توجيه رسالة إلى إيران بشأن تهديداتها المستمرة بعرقلة حركة الملاحة في الممر المائي”.
وتشمل المناورات، وفقاً لمصادر عسكرية أميركية، ثلاث مراحل: الأولى تتعلق بأحدث الاختراعات لرصد واكتشاف الألغام. أما المرحلة الثانية فتشمل تدريبات على كيفية إزالة الألغام.
وتحرص الولايات المتحدة باستمرار على تواجد كاسحات ألغام في مياه الخليج، وحركت في النصف الثاني من العام الماضي 4 كاسحات ألغام للخليج في مهمة استمرت قرابة ثمانية أشهر.
وتتضمن المرحلة الثالثة من المناورات تدريبات على حراسة السفن، ويبدو أنها تتعلق بحماية ناقلات النفط في الممر المائي الذي يمتد من شط العرب شمالاً إلى خليج عمان جنوباً بطول 965 كيلومتراً، وتمر عبره العشرات من ناقلات النفط، حاملة نحو 40% من صادرات النفط العالمية.
وتحتفظ الولايات المتحدة في المنطقة بحاملات طائرات وسفن حربية تتبع الأسطول الخامس الأميركي من أجل ضمان استمرار التدفق الآمن لحركة الملاحة.
وفي ضوء الأزمة حول برنامج إيران النووي، هددت طهران مراراً بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة حال تعرضت لهجوم.
تاريخ النشر : 2013-05-07
رام الله - دنيا الوطن
بدأت في مياه الخليج مناورات بحرية، تقودها الولايات المتحدة الأميركية، وُصفت بأنها الأكبر التي يشهدها الخليج العربي.
ويشارك في هذه المناورات أكثر من أربعين دولة من حلفاء الولايات المتحدة وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وبعض بلدان الشرق الأوسط.
وتتضمن المناورات تدريبات تتعلق باكتشاف الألغام وإزالتها إضافة إلى تدريبات على حراسة السفن.
وتهدف هذه المناورات إلى حماية تدفق شريان النفط من الخليج و”توجيه رسالة إلى إيران بشأن تهديداتها المستمرة بعرقلة حركة الملاحة في الممر المائي”.
وتشمل المناورات، وفقاً لمصادر عسكرية أميركية، ثلاث مراحل: الأولى تتعلق بأحدث الاختراعات لرصد واكتشاف الألغام. أما المرحلة الثانية فتشمل تدريبات على كيفية إزالة الألغام.
وتحرص الولايات المتحدة باستمرار على تواجد كاسحات ألغام في مياه الخليج، وحركت في النصف الثاني من العام الماضي 4 كاسحات ألغام للخليج في مهمة استمرت قرابة ثمانية أشهر.
وتتضمن المرحلة الثالثة من المناورات تدريبات على حراسة السفن، ويبدو أنها تتعلق بحماية ناقلات النفط في الممر المائي الذي يمتد من شط العرب شمالاً إلى خليج عمان جنوباً بطول 965 كيلومتراً، وتمر عبره العشرات من ناقلات النفط، حاملة نحو 40% من صادرات النفط العالمية.
وتحتفظ الولايات المتحدة في المنطقة بحاملات طائرات وسفن حربية تتبع الأسطول الخامس الأميركي من أجل ضمان استمرار التدفق الآمن لحركة الملاحة.
وفي ضوء الأزمة حول برنامج إيران النووي، هددت طهران مراراً بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة حال تعرضت لهجوم.