"عمانتل" ترفع التسعيرة من 3 ريال إلى 4.900
المواطنون:يناشدون الشركة التخفيض والمساواة في المسافات
10/6/2008
كتب: محمد بن هلال الخروصي
قامت مؤخرا الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل " برفع قيمة حرارة الهاتف الثابت من (3) ريال شهريا إلى (4.900) مما حدا ببعض المواطنين إلى مناشدة مسؤولى الشركة خفض التسعيرة السابقة أو الغاءها في نطاق المناطق أو الولايات وعندما رفعت الشركة العمانية للاتصالات " عمانتل" التسعيرة في ظل ارتفاع مختلف الأسعار لم تلق هذه الزيادة قبول معظم المتعاملين معها
. "الشبيبة" التقت بعدد من المواطنين فماذا قالوا؟
سالم بن محمد بن خميس الخروصي من ولاية العوابي قال: عمانتل الشركة التي أرتنا النور في الاتصالات ووضحت لنا ماذا يعني لها المستهلك ورضائه فنحن نثق دائما وأبدا بأن كل ما تقوم به الشركة من أجل جعل المستهلك راضيا عن خدمات الشبكة المستمرة مع تحفظ المستهلكين بالتعرفة الجديدة التي قامت بها عمانتل أخيرا وبعد موازنة أمرها لاتخدمهم بتاتا إن لم تكن تأثر بهم سلبيا ولكني من خلال معرفتي بشركة عمانتل أتأمل فيها أن تقوم بإعادة هيكلة التعرفه وان تأخذ بعين الاعتبار أحوال المواطنين .
أما محمد بن عبدالله المياحي أشار بداية نشكر عمانتل على كل جهودها وعلى تغطيتها لجميع ولايات السلطنة ولكن في الأونة الأخيرة قامت برفع سعر التعرفه للهاتف الثابت بزيادة أكثر من 80% مما يترك تساؤلات عدة حول هذه الزيادة وهذا يتنافى على ما عهدناه من هذه الشركة التي ما زالت ولا تزال هي سقف نستظل بخدماته التي لاحصر لها فلماذا هذه الزيادة ؟ تساؤلات ليس لها أجابه !! كنا نتمنى تخفيضا في سعر التعرفه أقل من (3) ريالات لا العكس وأيضا في حالة قطع الخدمة عن الهواتف النقالة يتم إرجاعها بعد الدفع مباشرة كانت أقل من نصف ساعة بينما حاليا انتظر بالساعات. أما سالم بن محمد بن عبدالله الخروصي من الرستاق قال: المفترض أن يكون هناك دورا لهيئة تنظيم الاتصالات وان يتم إخطار المواطنين مسبقا عبر وسائل الاتصالات والإعلام المختلفة. وأضاف علي بن عبدالله آلـ عبدالسلام من الرستاق أيضا بقوله : الاحتكار له أثره في جيوب البسطاء في ظل غياب التنافس بسوق الاتصالات بالسلطنة بينما نجد بالدول المجاورة إلغاء رسم الحرارة للهاتف الثابت.
وحدثنا هلال بن عبدالرحمن بن سيف الخروصي من العوابي فقال: في الحقيقة إن هذه الزيادة
لامبرر لها حيث أن شركة عمانتل تحقق أرباحا طائلة في نهاية كل عام وهذه الزيادة تشكل عبئا كبيرا على المواطن لارتفاع الأسعار في مختلف المواد الاستهلاكية ونأمل من الشركة في إعادة النظر في هذه الزيادة وتخفيض التسعيرة خوفا من الاستغناء عن الهاتف الثابت والاعتماد على الهاتف النقال .
أما خالد بن علي بن حمدان الخروصي من المصنعة أوضح : أصبحت الشركة تغالى بعض الشئ فبعد أن كان التوقع أن تلغي الشركة الرسوم الشهرية وان يكون الاتصال مجانيا في إطار الولاية نجدها ترفع الأسعار بدون مراعاة وضع المواطن لذا نناشد الجهات المعنية بإلزامية خفض الأسعار.
الشبيبة
المواطنون:يناشدون الشركة التخفيض والمساواة في المسافات
10/6/2008
كتب: محمد بن هلال الخروصي
قامت مؤخرا الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل " برفع قيمة حرارة الهاتف الثابت من (3) ريال شهريا إلى (4.900) مما حدا ببعض المواطنين إلى مناشدة مسؤولى الشركة خفض التسعيرة السابقة أو الغاءها في نطاق المناطق أو الولايات وعندما رفعت الشركة العمانية للاتصالات " عمانتل" التسعيرة في ظل ارتفاع مختلف الأسعار لم تلق هذه الزيادة قبول معظم المتعاملين معها
. "الشبيبة" التقت بعدد من المواطنين فماذا قالوا؟
سالم بن محمد بن خميس الخروصي من ولاية العوابي قال: عمانتل الشركة التي أرتنا النور في الاتصالات ووضحت لنا ماذا يعني لها المستهلك ورضائه فنحن نثق دائما وأبدا بأن كل ما تقوم به الشركة من أجل جعل المستهلك راضيا عن خدمات الشبكة المستمرة مع تحفظ المستهلكين بالتعرفة الجديدة التي قامت بها عمانتل أخيرا وبعد موازنة أمرها لاتخدمهم بتاتا إن لم تكن تأثر بهم سلبيا ولكني من خلال معرفتي بشركة عمانتل أتأمل فيها أن تقوم بإعادة هيكلة التعرفه وان تأخذ بعين الاعتبار أحوال المواطنين .
أما محمد بن عبدالله المياحي أشار بداية نشكر عمانتل على كل جهودها وعلى تغطيتها لجميع ولايات السلطنة ولكن في الأونة الأخيرة قامت برفع سعر التعرفه للهاتف الثابت بزيادة أكثر من 80% مما يترك تساؤلات عدة حول هذه الزيادة وهذا يتنافى على ما عهدناه من هذه الشركة التي ما زالت ولا تزال هي سقف نستظل بخدماته التي لاحصر لها فلماذا هذه الزيادة ؟ تساؤلات ليس لها أجابه !! كنا نتمنى تخفيضا في سعر التعرفه أقل من (3) ريالات لا العكس وأيضا في حالة قطع الخدمة عن الهواتف النقالة يتم إرجاعها بعد الدفع مباشرة كانت أقل من نصف ساعة بينما حاليا انتظر بالساعات. أما سالم بن محمد بن عبدالله الخروصي من الرستاق قال: المفترض أن يكون هناك دورا لهيئة تنظيم الاتصالات وان يتم إخطار المواطنين مسبقا عبر وسائل الاتصالات والإعلام المختلفة. وأضاف علي بن عبدالله آلـ عبدالسلام من الرستاق أيضا بقوله : الاحتكار له أثره في جيوب البسطاء في ظل غياب التنافس بسوق الاتصالات بالسلطنة بينما نجد بالدول المجاورة إلغاء رسم الحرارة للهاتف الثابت.
وحدثنا هلال بن عبدالرحمن بن سيف الخروصي من العوابي فقال: في الحقيقة إن هذه الزيادة
لامبرر لها حيث أن شركة عمانتل تحقق أرباحا طائلة في نهاية كل عام وهذه الزيادة تشكل عبئا كبيرا على المواطن لارتفاع الأسعار في مختلف المواد الاستهلاكية ونأمل من الشركة في إعادة النظر في هذه الزيادة وتخفيض التسعيرة خوفا من الاستغناء عن الهاتف الثابت والاعتماد على الهاتف النقال .
أما خالد بن علي بن حمدان الخروصي من المصنعة أوضح : أصبحت الشركة تغالى بعض الشئ فبعد أن كان التوقع أن تلغي الشركة الرسوم الشهرية وان يكون الاتصال مجانيا في إطار الولاية نجدها ترفع الأسعار بدون مراعاة وضع المواطن لذا نناشد الجهات المعنية بإلزامية خفض الأسعار.
الشبيبة