[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
وفاة «الكمبيوتر البشري» عن عمر 83 عاماً
الأربعاء 24 أبريل 2013 وكالات
الكمبيوتر البشري.. شاكونتالا ديفي
ودع العالم أمس «شاكونتالا ديفي» الهندية الملقبة بـ «الكمبيوتر البشري»، والتي تعد إحدى الظواهر النادرة التي شهدها القرن العشرين، نظرا لقدرتها الفطرية على القيام بأكثر العمليات الحسابية تعقيدا، فضلا عن نبوغها في حساب الأرقام والتواريخ بسرعة تفوق سرعة الكمبيوتر. وتوفيت «ديفي» عن عمر يناهز 83 عاما، بعد أن برزت في علم الرياضيات والفلك نظرا لموهبتها النادرة منذ عام 1977، وذلك عندما قامت بحساب الجذر رقم 23 من رقم يزيد على المائة في خمسين ثانية فقط، أي أسرع من أفضل حواسيب ذلك الوقت بما يعادل 12 ثانية.
وبعدها بثلاث سنوات تمكنت من حساب حاصل ضرب رقمين عشوائيين يتكون كل منهما من 13 رقما وذلك في 28 ثانية فقط، ولم تتوقف موهبة «ديفي» عند هذا الحد، فقد كانت قادرة على معرفة اسم أي يوم من أيام القرن العشرين بمجرد ذكر تاريخ ذلك اليوم أمامها.
والمثير في الأمر أن «ديفي» تمتعت بتلك الموهبة الفطرية على الرغم من أنها لم تستكمل تعليمها، حيث انها ولدت لعائلة فقيرة تعمل في السيرك، وهو ما اضطرها إلى ترك الدراسة بعد عامين فقط لمساعدة العائلة على كسب رزقها.
وظلت «ديفي» تعمل مع والدها بعروض ترفيهية بالشارع حتى تعرفت عليها الأوساط الأكاديمية الهندية، لتبدأ باحتلال المكانة التي تستحقها، علما أنها تمكنت من جمع ثروة هائلة من خلال عملها في علم التنجيم.
الكمبيوتر البشري.. شاكونتالا ديفي
ودع العالم أمس «شاكونتالا ديفي» الهندية الملقبة بـ «الكمبيوتر البشري»، والتي تعد إحدى الظواهر النادرة التي شهدها القرن العشرين، نظرا لقدرتها الفطرية على القيام بأكثر العمليات الحسابية تعقيدا، فضلا عن نبوغها في حساب الأرقام والتواريخ بسرعة تفوق سرعة الكمبيوتر. وتوفيت «ديفي» عن عمر يناهز 83 عاما، بعد أن برزت في علم الرياضيات والفلك نظرا لموهبتها النادرة منذ عام 1977، وذلك عندما قامت بحساب الجذر رقم 23 من رقم يزيد على المائة في خمسين ثانية فقط، أي أسرع من أفضل حواسيب ذلك الوقت بما يعادل 12 ثانية.
وبعدها بثلاث سنوات تمكنت من حساب حاصل ضرب رقمين عشوائيين يتكون كل منهما من 13 رقما وذلك في 28 ثانية فقط، ولم تتوقف موهبة «ديفي» عند هذا الحد، فقد كانت قادرة على معرفة اسم أي يوم من أيام القرن العشرين بمجرد ذكر تاريخ ذلك اليوم أمامها.
والمثير في الأمر أن «ديفي» تمتعت بتلك الموهبة الفطرية على الرغم من أنها لم تستكمل تعليمها، حيث انها ولدت لعائلة فقيرة تعمل في السيرك، وهو ما اضطرها إلى ترك الدراسة بعد عامين فقط لمساعدة العائلة على كسب رزقها.
وظلت «ديفي» تعمل مع والدها بعروض ترفيهية بالشارع حتى تعرفت عليها الأوساط الأكاديمية الهندية، لتبدأ باحتلال المكانة التي تستحقها، علما أنها تمكنت من جمع ثروة هائلة من خلال عملها في علم التنجيم.