سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
هدى الطنيجي ..... 21 ابريل 2013
أقدم شابان مواطنان يبلغان من العمر 22 عاما، على تخريب جهاز مراقبة السرعة وإتلافه في احد الطرق الرئيسية في رأس الخيمة، وقام المواطنان بحمل الجهاز ورميه نتيجة ثقل وزنة.
وتمكنت شرطة رأس الخيمة من ضبطهم في اقل من ساعة، وذلك بعد مشاهدتهم من قبل احد أفراد الشرطة وهم يقدمون على فعلتهم وبمساعدة شخص آسيوي توجه لإبلاغ الجهات الشرطية عن موقع تواجدهم.
وقال العقيد يعقوب الحداد، رئيس مركز شرطة الدقداقة الشامل، إن القضية تكمن في قيام مواطنان وهما (م.ع) و (س.م) يبلغان 22 عاماً من إحدى الإمارات الأخرى، بالتعدي على إحدى الرادارات المتحركة بأن ترجل الأخير من المركبة التي كانا يستقلانها بعد أن غطوا لوحة أرقامها بلاصق، وقام بحمل الجهاز بيده، وبسبب ثقل وزنه، قام برميه أرضاً بهدف تحطيمه وإتلافه.
وأثناء ذلك شاهدهم الشرطي وقام بملاحقتهم على الفور، ولاذوا بالفرار والاختباء بإحدى الأماكن وقاموا بنزع اللاصق من لوحة الأرقام، وأثناء ذلك شاهدهم أحد الأشخاص الآسيويين وقام بإبلاغ غرفة العمليات بالشرطة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ، وخلال أقل من ساعة تم ضبطهما، وخلال التحقيقات المبدئية، اعترفا بجريمتهما. واستنكر العقيد يعقوب الحداد، تعدي بعض الأشخاص الغير مدركين لمدى خطورة وعقوبة ما قاموا به، على ممتلكات الدولة ومنها أجهزة الرادار، والتي وضعت في عدد من الطرق الحيوية للحفاظ على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق من السرعات العالية وضبط الشارع مرورياً وفرض النظام وإلزام السائقين بالتقيد بالسرعات المحددة والحد من التجاوزات، مؤكداً أن الهدف من وضع تلك الأجهزة إنما لضبط المستهترين والطائشين الغير ملتزمين بالأنظمة والقواعد المرورية، لافتاً إلى أن وجود هذه الأجهزة قد ساهم بشكل كبير وفعال في خفض نسبة الحوادث المرورية والوفيات، مطالباً جميع أفراد المجتمع بسرعة الإبلاغ عمن يقوم بمثل تلك الأفعال، وعدم التهاون أو التستر على مرتكبيها لأن ذلك يهدد أمن المجتمع واستقراره.
وأضاف أنه لن يتم التهاون مع أي شخص يعتدي على الممتلكات العامة للدولة وإتلافها، وأنه سيتم ملاحقة جميع المعتدين على أجهزة الرادار مهما طالت المدة .
من جهتهم، استنكر أهالي وسائقي مركبات في رأس الخيمة، للتصرفات والسلوكيات الخاطئة التي يقدم عليها البعض في إتلاف أجهزة ضبط السرعات التي تواجدت في مختلف الشوارع بهدف تنظيم عملية السير ومنع القيادة بالسرعات العالية وبالتالي إمكانية وقوع الحوادث المرورية.