سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
النقل والاتصالات تعمل على جعل السلطنة البوابة الرئيسية للمنطقة في مجال منظومة النقل اللوجستية
المؤتمر الخليجي لسلسلة التوريدات والخدمات اللوجستية يبحث وضع أسس العمل -
بدر بن حمد: عمان من أهم البوابات للتجارة والتنمية والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب -
كتب - سرحان المحرزي -
كشف معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات أن رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – أيده الله – تؤكد على أهمية القيام بتطوير البُنية الأساسية للنقل في السلطنة وأن الوزارة تعمل على أن تكون السلطنة البوابة الرئيسية للمنطقة في مجال منظومة النقل اللوجستية التي تخدم جميع دول مجلس التعاون وبقية العالم، بحيث يكون ذلك ركيزة رئيسية للاقتصاد العُماني ويساهم بشكل كبير في الإنتاج الاقتصادي الوطني وكذلك إيجاد آلاف الوظائف.
وأكد معاليه خلال افتتاح المؤتمر الخليجي لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية بفندق قصر البستان أمس أنه سوف يتم تحسين وتطوير أنظمة الاتصالات لمُواكبة الأعمال اللوجستية، والتأكد من خلال التدريب والتعليم من وجود كادر كاف لملء آلاف الوظائف الناتجة عن هذه الأعمال.
وكشف معاليه أيضا عن إنشاء فريق عمل للوجستيات في الوزارة ليكون جسراً بين الحكومة والقطاع الخاص للتغلب على التحديات التي تواجهه أو التي تقف عقبة في وجه تطوير الخدمات اللوجستية في السلطنة.
الثلاثاء, 16 أبريل 2013
المؤتمر الخليجي لسلسلة التوريدات والخدمات اللوجستية يبحث وضع أسس العمل -
بدر بن حمد: عمان من أهم البوابات للتجارة والتنمية والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب -
كتب - سرحان المحرزي -
كشف معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات أن رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – أيده الله – تؤكد على أهمية القيام بتطوير البُنية الأساسية للنقل في السلطنة وأن الوزارة تعمل على أن تكون السلطنة البوابة الرئيسية للمنطقة في مجال منظومة النقل اللوجستية التي تخدم جميع دول مجلس التعاون وبقية العالم، بحيث يكون ذلك ركيزة رئيسية للاقتصاد العُماني ويساهم بشكل كبير في الإنتاج الاقتصادي الوطني وكذلك إيجاد آلاف الوظائف.
وأكد معاليه خلال افتتاح المؤتمر الخليجي لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية بفندق قصر البستان أمس أنه سوف يتم تحسين وتطوير أنظمة الاتصالات لمُواكبة الأعمال اللوجستية، والتأكد من خلال التدريب والتعليم من وجود كادر كاف لملء آلاف الوظائف الناتجة عن هذه الأعمال.
وكشف معاليه أيضا عن إنشاء فريق عمل للوجستيات في الوزارة ليكون جسراً بين الحكومة والقطاع الخاص للتغلب على التحديات التي تواجهه أو التي تقف عقبة في وجه تطوير الخدمات اللوجستية في السلطنة.
وأكد معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية راعي حفل الافتتاح على الدور الاستراتيجي للسلطنة فيما يخص دورها كبوابة استراتيجية في منطقة الخليج والعالم بأجمعه.
وأشار إلى أن المؤتمر يعكس ويؤكد الحقيقة الجغرافية والتاريخية المهمة والتي مفادها ان سلطنة عمان مثل ما كانت في الماضي ستظل اليوم وفي المستقبل كواحدة من أهم البوابات الاستراتيجية للتجارة وللتنمية وللتواصل الحضاري بين مختلف الأجناس والشعوب وهذه الرؤية تتجسد اليوم فيما سمعناه من كلمات ومداخلات من المشاركين في المؤتمر وهو يهدف في حد ذاته إلى تفعيل وبحث أنجع السبل وأحسنها لترجمة هذه الحقيقة الجغرافية في العصر الحديث وما تحمله من تقنيات وأساليب حديثة في النقل، والتي باتت مهمة جدا، إلى جانب العنصر البشري المحرك لهذه الوسائل.
وأشار إلى أن المؤتمر يعكس ويؤكد الحقيقة الجغرافية والتاريخية المهمة والتي مفادها ان سلطنة عمان مثل ما كانت في الماضي ستظل اليوم وفي المستقبل كواحدة من أهم البوابات الاستراتيجية للتجارة وللتنمية وللتواصل الحضاري بين مختلف الأجناس والشعوب وهذه الرؤية تتجسد اليوم فيما سمعناه من كلمات ومداخلات من المشاركين في المؤتمر وهو يهدف في حد ذاته إلى تفعيل وبحث أنجع السبل وأحسنها لترجمة هذه الحقيقة الجغرافية في العصر الحديث وما تحمله من تقنيات وأساليب حديثة في النقل، والتي باتت مهمة جدا، إلى جانب العنصر البشري المحرك لهذه الوسائل.
تحقيق الأهداف
وألقى معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات كلمة أشار فيها إلى أنه خلال العقد الماضي شهدت اقتصاديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نمواً مطرداً برغم المشاكل التي ألمت بالاقتصاد العالمي، ونتيجةً لذلك فإن الحركة التجارية من وإلى دول المنطقة شهدت زيادة مطردة. واستطرد: لا شك أن مرور التجارة عبر دولة ما والتي تتميز بالاقتصاد الحر سوف يُساعد على نمو اقتصاد تلك الدولة وبالتالي إيجاد وظائف وفرص عمل، والسلطنة تعمل على تحقيق هذه الأهداف.
وقال معاليه: بفضل الموقع الجغرافي المُتميز للسلطنة فإن ذلك يساعد على مرور التجارة عبر أراضيها، مؤكدا على أن الموقع الجغرافي وحده لن يضمن مرور التجارة في بلادنا وأن الأمر يتطلب أكثر من ذلك.
وأشار الفطيسي إلى انه خلال هذا المُؤتمر سيتحدث المُختصون عن الخدمات اللوجستية، وسوف تكون مُناقشات حول تطوير الأعمال اللوجستية المطلوبة للاستفادة القصوى منها على الرغم من أننا قطعنا شوطاً كبيراً في هذا المجال، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي يمكننا أن نتعلمه من الدول والمؤسسات الرائدة في مجال التوزيع والأعمال اللوجستية المتطورة.
وقال معاليه: بفضل الموقع الجغرافي المُتميز للسلطنة فإن ذلك يساعد على مرور التجارة عبر أراضيها، مؤكدا على أن الموقع الجغرافي وحده لن يضمن مرور التجارة في بلادنا وأن الأمر يتطلب أكثر من ذلك.
وأشار الفطيسي إلى انه خلال هذا المُؤتمر سيتحدث المُختصون عن الخدمات اللوجستية، وسوف تكون مُناقشات حول تطوير الأعمال اللوجستية المطلوبة للاستفادة القصوى منها على الرغم من أننا قطعنا شوطاً كبيراً في هذا المجال، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي يمكننا أن نتعلمه من الدول والمؤسسات الرائدة في مجال التوزيع والأعمال اللوجستية المتطورة.
تطوير البُنية الأساسية
وقال معاليه: إننا في وزارة النقل والاتصالات ومن خلال رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه – نقوم بتطوير البُنية الأساسية للنقل في هذا البلد، ولم يكن في عُمان قبل 42 سنة طرق مُعبدة تذكر، والآن ولله الحمد أصبحت لدينا الطرق الحديثة والتي تربط مُختلف محافظات السلطنة، وكذلك الدول الأخرى كدولة الإمارات العربية المُتحدة وجمهورية اليمن الشقيقة، وشبكة الطرق لا زالت تتوسع وقريباً إن شاء الله سوف يتم ربط السلطنة بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى أن ميناء السلطان قابوس الجميل سوف يتم تحويله قريباً إلى ميناء لاستقبال السفن السياحية، إضافة إلى أن هناك ثلاثة موانئ كبيرة للحاويات والصناعة وهي (صلالة والدقم وصحار).
وأضاف: إن تشييد مطار مسقط الدولي الجديد بكامل مرافقه والذي من المُتوقع الانتهاء منه في نهاية العام القادم سوف يُسهم في رفع كفاءة نقل البضائع من وإلى السلطنة، كما أنه أيضاً يتم إنشاء مطار بصلالة وكذلك إنشاء مطارات إقليمية في صحار والدقم ورأس الحد، وتتميز صلالة وصحار والدقم بأنها مُناسبة للنقل البحري الجوي.
وأضاف: إن تشييد مطار مسقط الدولي الجديد بكامل مرافقه والذي من المُتوقع الانتهاء منه في نهاية العام القادم سوف يُسهم في رفع كفاءة نقل البضائع من وإلى السلطنة، كما أنه أيضاً يتم إنشاء مطار بصلالة وكذلك إنشاء مطارات إقليمية في صحار والدقم ورأس الحد، وتتميز صلالة وصحار والدقم بأنها مُناسبة للنقل البحري الجوي.
استكمال منظومة النقل
وقال معاليه: إن مدير مشروع سكة الحديد بوزارة النقل والاتصالات سوف يقوم اليوم بتسليط الضوء على الجزء المُتعلق بالسلطنة في مشروع شبكة سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعتبر هذا المشروع الحلقة الأخيرة في استكمال منظومة النقل في السلطنة، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا نقوم باستثمار مبالغ كبيرة في تشييد البُنية الأساسية للنقل؟ وهل هناك رؤية وراء ذلك؟.
وأضاف: إن رؤيتنا تقضي بأن تكون عُمان البوابة الرئيسية للمنطقة في مجال منظومة النقل اللوجستية التي تخدم جميع دول مجلس التعاون وبقية العالم، بحيث يكون ذلك ركيزة رئيسية للاقتصاد العُماني ويساهم بشكل كبير في الإنتاج الاقتصادي الوطني وكذلك إيجاد آلاف الوظائف للعُمانيين، وإننا على علم بأن هذه الرؤية الطموحة تتطلب عملاً دؤوبا من قبل الحكومة وبمُشاركة القطاع الخاص بحيث يجب إنهاء جميع الأعمال المُتعلقة بالموانئ والمطارات والطرق بصورة عاجلة.
ويجب توسيع شبكة النقل لتشمل الانتهاء من مشروع فعال ومُجدٍ اقتصادياً وهو السكة الحديدية. إضافة إلى قيام الجهات الحكومية الأخرى كالجمارك والتي تقوم حالياً باتخاذ خطوات كبيرة نحو تطوير أداة أساليبها في التعامل مع المُعطيات الجديدة لهذه الرؤية.
مضيفا: كما سوف يتم تحسين وتطوير أنظمة الاتصالات لمُواكبة الأعمال اللوجستية، والأهم من ذلك كله التأكد من خلال التدريب والتعليم من وجود كادر كاف لملء آلاف الوظائف التي سوف تتوفر جراء ذلك.
وأكد معاليه: لا شك أن العمل لوحدنا لا يكفي وإنما يجب الاستماع والتعلم من خبرات الآخرين في هذا المجال في دول العالم المُختلفة، ويجب علينا جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المُباشرة في مجال النقل اللوجستي وتشجيع وجود شراكة بين الشركات الأجنبية المُتخصصة والشركات العُمانية، وإن وجود وفد كبير من مملكة هولندا برئاسة معالي ميلاني شولز فيرهاجن يتيح لنا معرفة خبرة الحكومة الهولندية والقطاع الخاص في وجود البوابة الرئيسية إلى أوروبا، كما أن هناك مُتحدثين آخرين من جهات أخرى يمثلون مراكز أخرى في العالم في هذا المجال.
وأضاف: إن رؤيتنا تقضي بأن تكون عُمان البوابة الرئيسية للمنطقة في مجال منظومة النقل اللوجستية التي تخدم جميع دول مجلس التعاون وبقية العالم، بحيث يكون ذلك ركيزة رئيسية للاقتصاد العُماني ويساهم بشكل كبير في الإنتاج الاقتصادي الوطني وكذلك إيجاد آلاف الوظائف للعُمانيين، وإننا على علم بأن هذه الرؤية الطموحة تتطلب عملاً دؤوبا من قبل الحكومة وبمُشاركة القطاع الخاص بحيث يجب إنهاء جميع الأعمال المُتعلقة بالموانئ والمطارات والطرق بصورة عاجلة.
ويجب توسيع شبكة النقل لتشمل الانتهاء من مشروع فعال ومُجدٍ اقتصادياً وهو السكة الحديدية. إضافة إلى قيام الجهات الحكومية الأخرى كالجمارك والتي تقوم حالياً باتخاذ خطوات كبيرة نحو تطوير أداة أساليبها في التعامل مع المُعطيات الجديدة لهذه الرؤية.
مضيفا: كما سوف يتم تحسين وتطوير أنظمة الاتصالات لمُواكبة الأعمال اللوجستية، والأهم من ذلك كله التأكد من خلال التدريب والتعليم من وجود كادر كاف لملء آلاف الوظائف التي سوف تتوفر جراء ذلك.
وأكد معاليه: لا شك أن العمل لوحدنا لا يكفي وإنما يجب الاستماع والتعلم من خبرات الآخرين في هذا المجال في دول العالم المُختلفة، ويجب علينا جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المُباشرة في مجال النقل اللوجستي وتشجيع وجود شراكة بين الشركات الأجنبية المُتخصصة والشركات العُمانية، وإن وجود وفد كبير من مملكة هولندا برئاسة معالي ميلاني شولز فيرهاجن يتيح لنا معرفة خبرة الحكومة الهولندية والقطاع الخاص في وجود البوابة الرئيسية إلى أوروبا، كما أن هناك مُتحدثين آخرين من جهات أخرى يمثلون مراكز أخرى في العالم في هذا المجال.
بوابة الخدمات
وأوضح وزير النقل والاتصالات إن هذا المؤتمر منصة مُناسبة للتحاور الدولي المفتوح لتمضي عُمان قدماً كبوابة رئيسية في مجال الخدمات اللوجستية ووضع أسس للعمل المُثمر والتعاون بين حكومة السلطنة والشركات الأجنبية في مجال النقل واللوجستيات. مضيفا: إننا نعتبر أن هذا المؤتمر نقطة انطلاقة في مجال تطوير الأعمال اللوجستية في السلطنة، وأن النتائج المرجوة من هذا المؤتمر يجب أن تكون دافعاً للانطلاق بسرعة كبيرة نحو تحقيق الأهداف في هذا المجال. وقال معاليه: على ضوء ما جاء أعلاه ، فقد قررت إنشاء فريق عمل للوجستيات في الوزارة ليكون جسراً بين الحكومة والقطاع الخاص للتغلب على التحديات التي تواجهه أو التي تقف عقبة في وجه تطوير الخدمات اللوجستية في السلطنة، بما في ذلك التعرف على المتطلبات المُتعلقة بالتدريب وإيجاد الوظائف للتأكد من تطوير ونمو قطاع اللوجستية وبالتالي الاقتصاد.
وأعرب معاليه عن ثقته التامة بأن المؤتمر سوف يتكلل بالنجاح، وسيخرج بتوصيات مهمة.
ويتحدث في المؤتمر الذي وصفه وزير النقل بالمهم، متحدثون من عشر دول مُختلفة، وبمُشاركة من دول كثيرة، الأمر الذي يوضح مدى أهمية السلطنة كبوابة للخدمات اللوجستية.
وأعرب معاليه عن ثقته التامة بأن المؤتمر سوف يتكلل بالنجاح، وسيخرج بتوصيات مهمة.
ويتحدث في المؤتمر الذي وصفه وزير النقل بالمهم، متحدثون من عشر دول مُختلفة، وبمُشاركة من دول كثيرة، الأمر الذي يوضح مدى أهمية السلطنة كبوابة للخدمات اللوجستية.
السفينة (امستلفين)
وتحدثت معالي ميلاني شولز فيرهاجن وزيرة البنية الأساسية الهولندية خلال كلمتها عن العلاقات التاريخية بين السلطنة وهولندا وعن مستقبل التعاون بين البلدين.
وانطلقت معاليها في الحديث من خلال سرد قصة غرق سفينة هولندية قبالة رأس مدركة قبل عدة قرون، حيث قالت: كانت الشركة الهندية الشرقية الهولندية في عام 1762 أكبر شركة تجارية في العالم ومعها مئات السفن التجارية بين أوروبا وآسيا ذهابا وإيابا، وسميت إحدى السفن (امستلفين) نسبة لقرية امستردام وفي ذلك العام كانت السفينة تبيع من هولندا وتصل إلى شرق الهند بأمان وبعد عام رجعت من الرحلة محملة معها التوابل والسكر والخشب متوجهة إلى الخليج العربي ولم تصل إلى وجهتها وغرقت السفينة بالقرب من رأس مدركة على نحو 6 كيلومترات ونجا منها 30 شخصا من ضمن مئات اﻷشخاص الذي كانوا على متنها، منهم ضابط بحري يدعى كورنيليس ايكس وبعض رفاقه ووصلوا إلى الشاطئ وبدأت الرحلة مشيا على الأقدام ﻷكثر من 500 كيلو متر لمدة تزيد عن شهر قبل الوصول إلى مسقط، ومن ثم نشر مذكرات عن الحادثة وسرعان ما تم نسيانها وفي عام 1997 تم إعادة اكتشافها في فرنسا.
وانطلقت معاليها في الحديث من خلال سرد قصة غرق سفينة هولندية قبالة رأس مدركة قبل عدة قرون، حيث قالت: كانت الشركة الهندية الشرقية الهولندية في عام 1762 أكبر شركة تجارية في العالم ومعها مئات السفن التجارية بين أوروبا وآسيا ذهابا وإيابا، وسميت إحدى السفن (امستلفين) نسبة لقرية امستردام وفي ذلك العام كانت السفينة تبيع من هولندا وتصل إلى شرق الهند بأمان وبعد عام رجعت من الرحلة محملة معها التوابل والسكر والخشب متوجهة إلى الخليج العربي ولم تصل إلى وجهتها وغرقت السفينة بالقرب من رأس مدركة على نحو 6 كيلومترات ونجا منها 30 شخصا من ضمن مئات اﻷشخاص الذي كانوا على متنها، منهم ضابط بحري يدعى كورنيليس ايكس وبعض رفاقه ووصلوا إلى الشاطئ وبدأت الرحلة مشيا على الأقدام ﻷكثر من 500 كيلو متر لمدة تزيد عن شهر قبل الوصول إلى مسقط، ومن ثم نشر مذكرات عن الحادثة وسرعان ما تم نسيانها وفي عام 1997 تم إعادة اكتشافها في فرنسا.
التاريخ المشترك
توضح القصة التاريخ المشترك بين البلدين وبعض التغييرات البسيطة منذ 1763 حيث تحتل السلطنة مكانة بارزة في التجارة العالمية وكتب ايكس عن مسقط بأنها تعتبر أقوى مناطق شبه الجزيرة العربية وقد شهد الهولنديون على أنها مفترق الطرق وبعد 250 سنة أصبحت مرة أخرى دولة قوية ومزدهرة وأصبحت تتقدم بثقة لتعزيز مكانتها في السوق العالمية.
وتوجد السلطنة في خريطة العالم بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما توضح القصة قوة العلاقة التجارية القديمة بين البلدين.
وأضافت معاليها: فتحت الشركة الهندية الشرقية في مسقط وتم إغلاقها بعد 3 سنوات مما ساهم في تعلم الناس في مسقط اللغة الهولندية، وقد استمرت العلاقات الودية وفي القرن 19 وقع البلدان على اتفاقية التجارة الحرة ولا تزال العلاقة مزدهرة إلى اليوم، حيث أنشأت الشركة الهولندية شراكات طويلة اﻷجل مع السلطنة، كما تحافظ الشراكات على التقاليد البحرية المشتركة وعلى استمرارية العلاقة وتوفر هولندا دورات تدريبية للبحارة العمانيين. وأكدت فيرهاجن أن السلطنة هي الشريك الرئيسي لميناء روتردام والذي يعتبر أكبر ميناء خارج آسيا حيث تمر العديد من السلع المتجهة إلى أوروبا عبره ولم تعد التجارة كالسابق في مجال السكر والتوابل والخشب وإنما أصبحت في مجالات أخرى كالنفط والغاز، حيث تغيرت أحوال العالم في 250 سنة واليوم تقلصت المسافة وأصبحت السلع تنتقل بشكل أسرع في شتى أنحاء العالم. ويعد ميناء روتردام كبوابة للمرور ﻷوروبا وإدخال النفط الصلب والحاويات والسلع الاستهلاكية.
وتوجد السلطنة في خريطة العالم بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما توضح القصة قوة العلاقة التجارية القديمة بين البلدين.
وأضافت معاليها: فتحت الشركة الهندية الشرقية في مسقط وتم إغلاقها بعد 3 سنوات مما ساهم في تعلم الناس في مسقط اللغة الهولندية، وقد استمرت العلاقات الودية وفي القرن 19 وقع البلدان على اتفاقية التجارة الحرة ولا تزال العلاقة مزدهرة إلى اليوم، حيث أنشأت الشركة الهولندية شراكات طويلة اﻷجل مع السلطنة، كما تحافظ الشراكات على التقاليد البحرية المشتركة وعلى استمرارية العلاقة وتوفر هولندا دورات تدريبية للبحارة العمانيين. وأكدت فيرهاجن أن السلطنة هي الشريك الرئيسي لميناء روتردام والذي يعتبر أكبر ميناء خارج آسيا حيث تمر العديد من السلع المتجهة إلى أوروبا عبره ولم تعد التجارة كالسابق في مجال السكر والتوابل والخشب وإنما أصبحت في مجالات أخرى كالنفط والغاز، حيث تغيرت أحوال العالم في 250 سنة واليوم تقلصت المسافة وأصبحت السلع تنتقل بشكل أسرع في شتى أنحاء العالم. ويعد ميناء روتردام كبوابة للمرور ﻷوروبا وإدخال النفط الصلب والحاويات والسلع الاستهلاكية.
استثمار الخدمات اللوجستية
وقالت الوزيرة الهولندية: في عام 2013 أصبحت الموانئ والمطارات هي اﻷماكن لتحميل السلع والبضائع وتلعب دورا في محاور النقل الهولندية مع ازدهار المناطق العالمية لذلك فإن محاور النقل العالمية لا تؤدي إلى تسهيل تدفق البضائع عبر سلسة التوريد فقط وإنما أصبحت عالمية.
واشارت إلى أن النقل والخدمات اللوجستية يحتلان مكانة كبرى في الاقتصاد الهولندي حيث تسهم الخدمات اللوجستية بنحو 50 مليار دولار بالنسبة ﻹجمالي الناتج المحلي مما يصنع اقتصادا قويا مع وجود 16 مليون نسمة وتمثل تقريبا 4% من التجارة العالمية، داعية إلى يجب استثمار الخدمات اللوجستية في الفترة القادمة للوصول إلى أعلى رتبة في العالم في هذا المجال.
واشارت إلى أن النقل والخدمات اللوجستية يحتلان مكانة كبرى في الاقتصاد الهولندي حيث تسهم الخدمات اللوجستية بنحو 50 مليار دولار بالنسبة ﻹجمالي الناتج المحلي مما يصنع اقتصادا قويا مع وجود 16 مليون نسمة وتمثل تقريبا 4% من التجارة العالمية، داعية إلى يجب استثمار الخدمات اللوجستية في الفترة القادمة للوصول إلى أعلى رتبة في العالم في هذا المجال.
فريق لا يهزم
وقالت وزيرة البنية الأساسية الهولندية: إن المعهد الهولندي للنقل واﻹمداد المتقدم يدعم برامج الطموح والابتكار ويرأسه وليام هيرين الذي سيسلط الضوء على المواضيع الرئيسية لخريطة الابتكار.
وأصبح العالم اليوم يتغير بسرعة كبيرة ويجب استخدام البنية اﻷساسية بفاعلية ومواكبة التغيير بحيث تكون وسائل النقل أكثر استدامة ولا يمكن عمل ذلك لوحدنا حيث تحتاج شركاتنا للانضمام للقوات ومشاركة المعلومات مع الشركاء في العالم وهذا ما يفسر
عن أهمية توطيد العلاقة مع السلطنة.
وأشارت إلى أن ميناء صحار الجديد الذي هو مشروع مشترك مع ميناء روتردام يمكن أن يكون انطلاقة لمساعدة الراغبين في الحصول على موقف أقوى في مجال سلاسل التوريد، والعلاقات العمانية الهولندية ليست محدودة في المطارات والخدمات اللوجستية. مؤكدة أن هناك العشرات من الشركات الهولندية تنشط في السلطنة في مجموعة من المجالات، من المطار إلى مناولة الأمتعة إلى إدارة المياه في الصحراء، وإدارة النفايات وصولا إلى التبادل الثقافي.
وأضافت: من خلال تلاقي الثقافتين ومن خلال العمل معا ندرك مقدار ما يمكن كسبه، في عالم متغير، وأنه عندما يتعلق الأمر باللوجستية، فإن هولندا وعمان تشكلان فريقا لا يهزم، داعية على استغلال الروابط الاقتصادية وتشجيع الابتكار في مجال الخدمات اللوجستية والإمداد بما يسهم في ازدهار التجارة العالمية
وقالت وزيرة البنية الأساسية الهولندية: إن المعهد الهولندي للنقل واﻹمداد المتقدم يدعم برامج الطموح والابتكار ويرأسه وليام هيرين الذي سيسلط الضوء على المواضيع الرئيسية لخريطة الابتكار.
وأصبح العالم اليوم يتغير بسرعة كبيرة ويجب استخدام البنية اﻷساسية بفاعلية ومواكبة التغيير بحيث تكون وسائل النقل أكثر استدامة ولا يمكن عمل ذلك لوحدنا حيث تحتاج شركاتنا للانضمام للقوات ومشاركة المعلومات مع الشركاء في العالم وهذا ما يفسر
وأشارت إلى أن ميناء صحار الجديد الذي هو مشروع مشترك مع ميناء روتردام يمكن أن يكون انطلاقة لمساعدة الراغبين في الحصول على موقف أقوى في مجال سلاسل التوريد، والعلاقات العمانية الهولندية ليست محدودة في المطارات والخدمات اللوجستية. مؤكدة أن هناك العشرات من الشركات الهولندية تنشط في السلطنة في مجموعة من المجالات، من المطار إلى مناولة الأمتعة إلى إدارة المياه في الصحراء، وإدارة النفايات وصولا إلى التبادل الثقافي.
وأضافت: من خلال تلاقي الثقافتين ومن خلال العمل معا ندرك مقدار ما يمكن كسبه، في عالم متغير، وأنه عندما يتعلق الأمر باللوجستية، فإن هولندا وعمان تشكلان فريقا لا يهزم، داعية على استغلال الروابط الاقتصادية وتشجيع الابتكار في مجال الخدمات اللوجستية والإمداد بما يسهم في ازدهار التجارة العالمية