سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
شرطة رأس الخيمة: انتحار مواطنة شنقا
تاريخ النشر: الأحد 14 أبريل 2013
أقدمت مواطنة تدعى (إ.أ.ع) وتبلغ من العمر ( 22 عاماً ) على الانتحار شنقاً داخل منزلها الكائن بإحدى المناطق بإمارة رأس الخيمة، وذلك بلف عنقها بقطعة قماش ربطتها على مروحة الغرفة حتى فارقت الحياة.
وحول تفاصيل الواقعة، أشار العقيد سالم يوسف الزعابي، رئيس مركز شرطة المعمورة الشامل إلى ورود بلاغ لغرفة العمليات يفيد بوجود حالة انتحار، وعلى الفور قامت الجهات المعنية في شرطة رأس الخيمة للانتقال لموقع الحادث، إضافة إلى مختص من قبل الطب الشرعي وخبراء مسرح الجريمة والنيابة العامة، وضباط البحث الجنائي، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية التي تم إجراؤها، أظهرت أن ظروفاً أسرية كانت وراء إقدامها على الانتحار.
كما أثبت تقرير الطبيب المناوب بالمستشفى عدم وجود أية شبه جنائية وراء سبب الوفاة، وأن وفاتها كانت بسبب الانتحار شنقا، وعليه فقد تم إحالة ملف القضية للجهات المختصة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية اللازمة.
استنكر الزعابي اللجوء إلى مثل هذه الأفعال لأنه "يتنافى وديننا الإسلامي ومع عادات وتقاليد مجتمع الإمارات المحافظ"، مؤكدا أن جميع المشكلات والعقبات التي يواجهها الإنسان في حياته مهما كانت يمكن حلها والتغلب عليها ولا يمكن اللجوء إلى الانتحار في محاولة للهرب من تلك المشكلات، داعيا الجميع إلى حل مشكلاتهم بكل حكمة وعقلانية مع التمسك بتعاليم ديننا الحنيف
أقدمت مواطنة تدعى (إ.أ.ع) وتبلغ من العمر ( 22 عاماً ) على الانتحار شنقاً داخل منزلها الكائن بإحدى المناطق بإمارة رأس الخيمة، وذلك بلف عنقها بقطعة قماش ربطتها على مروحة الغرفة حتى فارقت الحياة.
وحول تفاصيل الواقعة، أشار العقيد سالم يوسف الزعابي، رئيس مركز شرطة المعمورة الشامل إلى ورود بلاغ لغرفة العمليات يفيد بوجود حالة انتحار، وعلى الفور قامت الجهات المعنية في شرطة رأس الخيمة للانتقال لموقع الحادث، إضافة إلى مختص من قبل الطب الشرعي وخبراء مسرح الجريمة والنيابة العامة، وضباط البحث الجنائي، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية التي تم إجراؤها، أظهرت أن ظروفاً أسرية كانت وراء إقدامها على الانتحار.
كما أثبت تقرير الطبيب المناوب بالمستشفى عدم وجود أية شبه جنائية وراء سبب الوفاة، وأن وفاتها كانت بسبب الانتحار شنقا، وعليه فقد تم إحالة ملف القضية للجهات المختصة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية اللازمة.
استنكر الزعابي اللجوء إلى مثل هذه الأفعال لأنه "يتنافى وديننا الإسلامي ومع عادات وتقاليد مجتمع الإمارات المحافظ"، مؤكدا أن جميع المشكلات والعقبات التي يواجهها الإنسان في حياته مهما كانت يمكن حلها والتغلب عليها ولا يمكن اللجوء إلى الانتحار في محاولة للهرب من تلك المشكلات، داعيا الجميع إلى حل مشكلاتهم بكل حكمة وعقلانية مع التمسك بتعاليم ديننا الحنيف