мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
كتب-خميس الخوالدي وسيف الفضيلي -
تفتتح اليوم بجامعة السلطان قابوس ندوة بعنوان «العلماء العمانيون والأزهريون والقواسم المشتركة» وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل.
يشارك في الندوة التي تستمر إلى 16 من الشهر الجاري نخبة من العلماء الأجلاء من مختلف الدول العربية حيث يشارك من جمهورية مصر العربية أصحاب الفضيلة والمعالي مفتي مصر، ووزير الأوقاف المصري، ووكيل الأزهر الشريف ممثلاً لرئيس الأزهر، والأمين العام لجامعة الأزهر. ومن دولة قطر فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ومن المملكة العربية السعودية معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد وفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني كما يشارك من مملكة البحرين فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف المحمود، ومن دولة الكويت فضيلة الشيخ الدكتور محمد العوضي، ومن دولة الامارات العربية المتحدة فضيلة الشيخ علي الهاشمي إضافة الى عدد من علماء السلطنة الأجلاء.
وسيتضمن حفل الافتتاح القرآن الكريم وكلمة جامعة السلطان قابوس يلقيها رئيس الجامعة وكلمة علماء عمان لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وكلمة علماء الأزهر للدكتور عبدالتواب قطب وكيل الأزهر الشريف وقصيدة شعرية للدكتور علي بن هلال العبري وكلمة المشاركين لفضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي وعرضا لفيلم وثائقي للجنة الإعلامية.
تبدأ أولى الجلسات بمناقشة محور (الدراسات العلمية بين عمان والأزهر) من خلال 7 بحوث لكل من الدكتور رمضان عبدالعزيز عطا الله (جهود العلماء العمانيين في مجال التفسير، الشيخ احمد بن حمد الخليلي نموذجا)، الدكتور صالح بن أحمد الصوافي (ومضات تاريخية من حياة أساطين قيادية)، الدكتور سعيد بن أحمد الصوافي (الأساليب البلاغية في القرآن الكريم عند ابن بركة العماني)، الدكتور عبدالحميد عبدالجليل شلبي (المؤرخون الأزهريون ودورهم في كتابة التاريخ العماني الدكتور محمد صابر عرب نموذجا)، الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي (القراءات الثماني للقرآن الكريم للامام أبي محمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العماني)، والدكتور سعد خلف عبدالوهاب (أصول المنهج العقدي عند العوتبي من خلال كتابه الضياء)، الدكتور علي بن هلال العبري (وحدة الأمة الاسلامية في خطاب سماحة الشيخ المفتي إبراهيم بن سعيد العبري).
وتكشف الندوة أواصر التقارب والاشتراك بين المدرستين: العمانية والأزهرية، والعلاقات التاريخية والفقهية والفكرية بينهما، من خلال الأوراق البحثية المقدمة للندوة والتي تركز على أربعة محاور مهمة، وهي: محور الدراسات العلمية بين عمان والأزهر، ويشمل الدراسات الدينية والتطبيقية واللغوية والأدبية والتاريخية والجغرافية. ومحور التواصل الثقافي والفكري، ويشمل البعثات العلمية المتبادلة بين الجانبين. ومحور جهود العلماء العمانيين والأزهريين في خدمة الأمة الإسلامية، ويشمل كراسي السلطان قابوس للدراسات الإسلامية، وتدوين الدراسات المقارنة، والسير والتراجم العمانية. وأخيرا محور الرؤية العمانية والأزهرية ويشمل رؤية المدرستين ومنطلقاتهما الفكرية.
تهدف الندوة الى ترسيخ التواصل الفكري بين عمان والأزهر، والتعريف بالقواسم المشتركة بين المدرستين، وبيان دور علماء عمان والأزهر في التأليف المقارن مشيراً الى ان الندوة ستخرج بتوصيات مهمة تسهم في توسيع آفاق التعاون بين عمان والأزهر، وتعزز صلة التقارب والوئام بينهما.
الجدير ذكره انه ستقام على هامش الندوة تسجيل حلقات تلفزيونية لمعظم العلماء المشاركين في الندوة إضافة إلى أن بعض العلماء المشاركين سيلقون محاضرات في عدد من الجوامع.
تفتتح اليوم بجامعة السلطان قابوس ندوة بعنوان «العلماء العمانيون والأزهريون والقواسم المشتركة» وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل.
يشارك في الندوة التي تستمر إلى 16 من الشهر الجاري نخبة من العلماء الأجلاء من مختلف الدول العربية حيث يشارك من جمهورية مصر العربية أصحاب الفضيلة والمعالي مفتي مصر، ووزير الأوقاف المصري، ووكيل الأزهر الشريف ممثلاً لرئيس الأزهر، والأمين العام لجامعة الأزهر. ومن دولة قطر فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ومن المملكة العربية السعودية معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد وفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني كما يشارك من مملكة البحرين فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف المحمود، ومن دولة الكويت فضيلة الشيخ الدكتور محمد العوضي، ومن دولة الامارات العربية المتحدة فضيلة الشيخ علي الهاشمي إضافة الى عدد من علماء السلطنة الأجلاء.
وسيتضمن حفل الافتتاح القرآن الكريم وكلمة جامعة السلطان قابوس يلقيها رئيس الجامعة وكلمة علماء عمان لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وكلمة علماء الأزهر للدكتور عبدالتواب قطب وكيل الأزهر الشريف وقصيدة شعرية للدكتور علي بن هلال العبري وكلمة المشاركين لفضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي وعرضا لفيلم وثائقي للجنة الإعلامية.
تبدأ أولى الجلسات بمناقشة محور (الدراسات العلمية بين عمان والأزهر) من خلال 7 بحوث لكل من الدكتور رمضان عبدالعزيز عطا الله (جهود العلماء العمانيين في مجال التفسير، الشيخ احمد بن حمد الخليلي نموذجا)، الدكتور صالح بن أحمد الصوافي (ومضات تاريخية من حياة أساطين قيادية)، الدكتور سعيد بن أحمد الصوافي (الأساليب البلاغية في القرآن الكريم عند ابن بركة العماني)، الدكتور عبدالحميد عبدالجليل شلبي (المؤرخون الأزهريون ودورهم في كتابة التاريخ العماني الدكتور محمد صابر عرب نموذجا)، الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي (القراءات الثماني للقرآن الكريم للامام أبي محمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العماني)، والدكتور سعد خلف عبدالوهاب (أصول المنهج العقدي عند العوتبي من خلال كتابه الضياء)، الدكتور علي بن هلال العبري (وحدة الأمة الاسلامية في خطاب سماحة الشيخ المفتي إبراهيم بن سعيد العبري).
وتكشف الندوة أواصر التقارب والاشتراك بين المدرستين: العمانية والأزهرية، والعلاقات التاريخية والفقهية والفكرية بينهما، من خلال الأوراق البحثية المقدمة للندوة والتي تركز على أربعة محاور مهمة، وهي: محور الدراسات العلمية بين عمان والأزهر، ويشمل الدراسات الدينية والتطبيقية واللغوية والأدبية والتاريخية والجغرافية. ومحور التواصل الثقافي والفكري، ويشمل البعثات العلمية المتبادلة بين الجانبين. ومحور جهود العلماء العمانيين والأزهريين في خدمة الأمة الإسلامية، ويشمل كراسي السلطان قابوس للدراسات الإسلامية، وتدوين الدراسات المقارنة، والسير والتراجم العمانية. وأخيرا محور الرؤية العمانية والأزهرية ويشمل رؤية المدرستين ومنطلقاتهما الفكرية.
تهدف الندوة الى ترسيخ التواصل الفكري بين عمان والأزهر، والتعريف بالقواسم المشتركة بين المدرستين، وبيان دور علماء عمان والأزهر في التأليف المقارن مشيراً الى ان الندوة ستخرج بتوصيات مهمة تسهم في توسيع آفاق التعاون بين عمان والأزهر، وتعزز صلة التقارب والوئام بينهما.
الجدير ذكره انه ستقام على هامش الندوة تسجيل حلقات تلفزيونية لمعظم العلماء المشاركين في الندوة إضافة إلى أن بعض العلماء المشاركين سيلقون محاضرات في عدد من الجوامع.