خالد الشامسي
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 21 يوليو 2012
- المشاركات
- 3,729
طبيب مواطن يجري أول عملية جراحية للعين بالمنظار في مستشفى المفرق
المصدر:
خالد أبوحليقة يجري أول عملية من نوعها في مستشفى المفرق من المصدر
أجرى الدكتور خالد أبوحليقة استشاري جراحة العيون في مستشفى المفرق، أول عملية جراحية باستخدام تقنية المنظار لشاب مواطن يبلغ من العمر 38 عاماً، كان يعاني من انسداد في القناة الدمعية بسبب ضيق وتراكم الدموع في القنوات الدمعية التي نتجت عن كثافة نسبة التليف حول القنوات الدمعية، واستغرقت العملية ساعتين، وكانت نتائجها مبشرة، حيث استطاع المريض مغادرة المستشفى في اليوم التالي مباشرة.
وأفاد الدكتور خالد أبوحليقة أن هذه العملية باستخدام المنظار تعد أول عملية من نوعها في المستشفى، حيث يجري الدكتور أبوحليقة في المتوسط عمليتين إلى ثلاث عمليات بالطريقة التقليدية أسبوعياً، وعادة ما يتعرض بعد المرضى لمضاعفات بعد العملية مثل النزف والإصابة بالتهابات موضع الجرح، وكانت فكرة إدخال المنظار جاءت على أمل تقليل هذه المضاعفات، الأمر الذي تحقق بعد إجراء أول عملية.
وبالتعاون مع كل من الطاقم الطبي لجراحة العيون والطاقم الطبي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة تم استبدال الميكروسكوب بالمنظار لتحقيق أكبر قدر من الدقة أثناء إجراء العملية، نظراً لكون مجال الرؤية يكون أكبر وأوضح للجراح، فيتم توسيع مجرى الدموع بالحجم المطلوب من خلال الفتحة الاصطناعية لتكون بالمواصفات الملائمة والدقة العالية.
وأوضح أنه معتاد على إجراء عملية توسعة القنوات الدمعية بالمنظار في مستشفى في كندا، ولكن كانت المشكلة عدم توافر هذا النوع من المناظير في قسم جراحة العيون في مستشفى المفرق، ولكن بالتعاون مع جراحة الأنف والأذن والحنجرة استطعنا استخدام المنظار حالياً في جراحة انسداد القنوات الدمعية، الأمر الذي سيوفر العديد من الامتيازات للمرضى.
وأشار إلى أن جراحة انسداد القنوات الدمعية بالمنظار لا تترك أثر خارجياً على الوجه، وتساعد على تقليل نسبة الألم، والحاجة للبقاء في المستشفى، حيث يستطيع بعض المرضى المغادرة في نفس اليوم، بالإضافة إلى تقليل النزف بعد العملية وتقليل الحاجة للعلاجات طويلة الأمد.
المصدر:
- أبوظبي ـ البيان
أجرى الدكتور خالد أبوحليقة استشاري جراحة العيون في مستشفى المفرق، أول عملية جراحية باستخدام تقنية المنظار لشاب مواطن يبلغ من العمر 38 عاماً، كان يعاني من انسداد في القناة الدمعية بسبب ضيق وتراكم الدموع في القنوات الدمعية التي نتجت عن كثافة نسبة التليف حول القنوات الدمعية، واستغرقت العملية ساعتين، وكانت نتائجها مبشرة، حيث استطاع المريض مغادرة المستشفى في اليوم التالي مباشرة.
وأفاد الدكتور خالد أبوحليقة أن هذه العملية باستخدام المنظار تعد أول عملية من نوعها في المستشفى، حيث يجري الدكتور أبوحليقة في المتوسط عمليتين إلى ثلاث عمليات بالطريقة التقليدية أسبوعياً، وعادة ما يتعرض بعد المرضى لمضاعفات بعد العملية مثل النزف والإصابة بالتهابات موضع الجرح، وكانت فكرة إدخال المنظار جاءت على أمل تقليل هذه المضاعفات، الأمر الذي تحقق بعد إجراء أول عملية.
وبالتعاون مع كل من الطاقم الطبي لجراحة العيون والطاقم الطبي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة تم استبدال الميكروسكوب بالمنظار لتحقيق أكبر قدر من الدقة أثناء إجراء العملية، نظراً لكون مجال الرؤية يكون أكبر وأوضح للجراح، فيتم توسيع مجرى الدموع بالحجم المطلوب من خلال الفتحة الاصطناعية لتكون بالمواصفات الملائمة والدقة العالية.
وأوضح أنه معتاد على إجراء عملية توسعة القنوات الدمعية بالمنظار في مستشفى في كندا، ولكن كانت المشكلة عدم توافر هذا النوع من المناظير في قسم جراحة العيون في مستشفى المفرق، ولكن بالتعاون مع جراحة الأنف والأذن والحنجرة استطعنا استخدام المنظار حالياً في جراحة انسداد القنوات الدمعية، الأمر الذي سيوفر العديد من الامتيازات للمرضى.
وأشار إلى أن جراحة انسداد القنوات الدمعية بالمنظار لا تترك أثر خارجياً على الوجه، وتساعد على تقليل نسبة الألم، والحاجة للبقاء في المستشفى، حيث يستطيع بعض المرضى المغادرة في نفس اليوم، بالإضافة إلى تقليل النزف بعد العملية وتقليل الحاجة للعلاجات طويلة الأمد.