معا نسعى للجنة (16) (صاحبي و رفيق دربي)

[humod2020]

[FONT=&quot]صاحبي ورفيق دربي

[/FONT]

[FONT=&quot]أخي الحبيب [/FONT][FONT=&quot]... [/FONT][FONT=&quot]أختي الغالية [/FONT][FONT=&quot]... حديثي معكم اليوم ... عن صاحبك في ظل العرش ...[/FONT][FONT=&quot](ورجلانِ تحابَّا في اللهِ ، اجتمعا عليهِ وتفرَّقا عليهِ)[/FONT][FONT=&quot]... أخي الحبيب من اخترت لتكون معه في ظل العرش [/FONT][FONT=&quot](بإذن الله)[/FONT][FONT=&quot]... تأمل حولك أصحابك ... أصدقاؤك ... هل يجمعك بهم الحب في الله و النصح لله ... أم أن أساس صحبتك مصالح مادية ... و أغراض وقتية ... تنقطع بانتهاء المصلحة و انتفاء المنفعة ... فلنقف سوية ... مع علاقاتنا فيمن حولنا ... نراجعها سوية ... ما الغاية التي تجمعني بفلان ؟؟ ... تأمل نصيحة الحبيب – صلى الله عليه و سلم - ..[/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ) ...[/FONT]

[FONT=&quot]أخي الحبيب [/FONT][FONT=&quot]... كم من شاب صالح كان يسلك طريق الاستقامة ... عارفا بحقوق ربه ... تعرف على صاحب سوء ... فحاد عن درب الهداية إلى درب الغواية ... و النهاية سوء خاتمة ... أعرف الكثير ممن لزموا المساجد ...غيروا صحبتهم [/FONT][FONT=&quot]فتغير حالهم حتى مع والديهم ...[/FONT]

[FONT=&quot]أختي الغالية [/FONT][FONT=&quot]... كم من فتاة صالحة عفيفة ... حادت عن طريق الفضيلة إلى طريق الرذيلة... و السبب صاحبة السوء ... ضحكت عليها و فرشت لها دروب المهالك بالورود ... فمشت فيه مطمئنة و لم تفق من سباتها إلا بعد المعصية و الوقوع في وحل الفاحشة و الفضيحة...[/FONT]

[FONT=&quot]أخي الحبيب [/FONT][FONT=&quot]...[/FONT][FONT=&quot]أختي الغالية [/FONT][FONT=&quot]... لا تفهموا من رسالتي أنني أحثكم على ترك أصحابكم ... بل هي نصيحة للبحث عن الرفيق الحقيقي ... الذي تستحقه و يستحقك ... إذا ما غفلت ذكرك بالله ... و إن تكاسلت رغبك ... و إن تقاصرت شجعك ... و إن أصابتك حاجة أعانك .... و إن يئست أملك ... و إن تهت نصحك ... صاحب يجمعك به الحب في الله و رضا الرحمن ... [/FONT][FONT=&quot](الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) ...[/FONT]

[FONT=&quot]أخي الحبيب [/FONT][FONT=&quot]... [/FONT][FONT=&quot]أختي الغالية [/FONT][FONT=&quot]... تذكروا هذا المشهد العظيم ... و أنتم تراجعون علاقاتكم ...هناك من سيعض يد الندم على تفريطه في اختيار الرفيق الصالح يوم العرض الأكبر على الله ([/FONT][FONT=&quot]وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ [/FONT][FONT=&quot]فُلَانًا خَلِيلًا [/FONT][FONT=&quot](28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29)[/FONT][FONT=&quot])....و هناك من سيسعد بصحبته للصالحين و دخوله معهم جنات النعيم ... [/FONT][FONT=&quot](وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً)[/FONT][FONT=&quot]....[/FONT]

[FONT=&quot]همسة[/FONT]

[FONT=&quot]يقول الحبيب – صلى الله عليه و سلم - :[/FONT]

[FONT=&quot](خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه ، و خير الجيران عند الله خيرهم لجاره[/FONT][FONT=&quot])

[/FONT]youtube]http://www.youtube.com/watch?v=KCnWk-Rb5Fw&feature=player_embedded]
​

 

[أُنْثَے مِنْ ~ بَيَآضْ]

السّلامُ عليكم ورحمةُ الله تعالى وبركاته ..{

نصيحة جآتْ على جُروحنآ ودآوتهآ ..!
فَـ كم نحنُ بِـ حآجه لِـ مثل هذهـ النّصآئح ..!

اللهم ارزقنا الصحبة الحسنة وابعد عنا صحبة السوء
اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة التي تعيننا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
وارزقنا صحبة نبيك في الجنة


آخي .. كم أنت رآئع !
بعثرتني حُروفك فَـ شُكراُ لِـ هذآ العطآء
​

 

[humod2020]

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزيتِ خيرا أختي الفاضلة على ما عطرت أناملك هنا:


اقتباس

صاحبي و رفيق دربي ... إذا منَّ الله عليك بصديق صالح ... يعينك على طاعة الله ... فاحرص على عدم التفريط فيه ... و تغافل عن هفواته ... فليس هناك إنسان كامل ... و ادع له في ظهر الغيب ... فهو مما يزيد الألفة و المحبة بينكما ...


(دمتِ في حفظ الله و رعايته)​

​

 

[أمير ورد]

جميل أن يكون هناك رفيقاً لنا ليرشدنا عند الغلط وليقدم لنا الوعظ والنصيحة ...

موضوع بحق رائع ... فنحن بحاجة للرفيق في كل الأمور

الشكر والاحترام لما طرح ونثر من درر رائعة جداً
الله يعطيك العافية

 

[humod2020]

جزيت خيرا أخي الحبيب :

أمير ورد

على ما خطت أناملك هنا ... الصديق وقت الضيق ... عبارة تعلمناها في الصغر ... و لكن لا يدرك معناها العميق إلا ما كان له صديق صالح ... يرشده للطريق الأقوم ... و يشجعه كلما فتر ...

(دمت في حفظ الله و رعايته)
​