البريمي: حركة تجارية نشطة تستبق العيد
تحقيق ـ سلطان بن خميس اليحيائي:تشهد ولايات محافظة البريمي خلال هذه الأيام نشاطا كبيرا في الحركة التجارية يأتي ذلك استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك حيث تتنوع المعروضات التجارية كما تتنوع المنتجات المحلية وتعتبر ولاية البريمي سوقا تجاريا كبيرا لجميع ولايات محافظة البريمي ومنطقة الظاهرة تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات.
وازدحمت محافظة البريمي بالحركة ليل نهار حيث قدم إليها المواطنون من جميع مناطق السلطنة لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية، كما أن الولاية تعتبر مركزا تجاريا ومحطة تموينية لعدد من القرى والولايات المحيطة بها مثل ولاية محضة وولاية السنينة وولاية ضنك وولاية عبري وولاية ينقل وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي ونشاطها التجاري والسياحي إذ تستقطب ولاية البريمي عددا من الزوار والسياح لمشاهدة المواقع السياحية والاستمتاع بجمالها وتطورها الحضاري، وللتعرف عن كثب على طبيعة الحركة السكانية والتزود بالسلع التجارية.
وفي استطلاع بولاية البريمي التقينا مع سميرة بنت محمد بن جامع من سكان ولاية البريمي حيث قالت: شهدت ولاية البريمي خلال الأعوام الماضية تطورا كبيرا شمل كل مجالات الحياة حيث نفذت فيها العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تهدف لخدمة المواطن، فقد تحققت على أرض هذه الولاية الكثير من الإنجازات والمشاريع لذا فإن ما نلاحظه من ازدياد الحركة التجارية على الأسواق التجارية الموجودة في الولاية خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل وذلك لتكملة جميع احتياجات الأسر من الملابس والكماليات للعيد.
ويضيف مبارك المقبالي قائلا إننا والحمد لله وإذ نعيش هذه الأيام السعيدة بمناسبة عيد الفطر المبارك وعمان تزهو في أحمل ثوب، وقائدها في أطيب صحة ونعمة وشعبها في عافية وبركة وإذ أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. وبلا شك فان ما نشهده من اكتضاض كبير في المحلات التجارية والاختناقات المرورية في ولاية البريمي وكذلك أيضا ما تشهده من ازدحام الفنادق والاستراحات وبكل تأكيد هذا يعمل على انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية في الولاية.
كما التقينا خالد بن خميس اليحيائي ليحدثنا عن سوق البريمي فيقول: يشهد سوق البريمي خلال هذه الأيام حركة تجارية متزايدة خاصة في التجارة حيث يستعد سكان الولاية لشراء مستلزماتهم استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك فنجد زيادة في عرض المنتجات والسلع التجارية من مختلف مناطق السلطنة والدول الأخرى بالإضافة إلى الإقبال الكبير من سكان الولاية إلى شراء الحلوى العمانية لا سيما وأنها تمثل رمزا تقليديا تفتخر به السلطنة حيث يتوافد سكان الولاية إلى شراء الحلوى العمانية من سوق البريمي وكذلك المحلات التجارية.
ويضيف احمد بن عامر العزيزي فيقول: إن سوق البريمي بفضل تنوع منتجاته وسلعه فإنه يعد أحد الأسواق الرئيسة في المنطقة لجذب السواح ونقطة مهمة لاهتمام سكان الولاية حيث تتنوع منتجات السوق من فواكه وخضراوات كما يباع في السوق اللحوم والأسماك المتنوعة إلى جانب السعفيات.
موقع استرتيجي
وبفضل الموقع الاسترتيجي لولاية البريمي لكونها منطقة حدودية مجاورة لدولة الإمارات العربية المتحدة أدى ذلك إلى التبادل التجاري بين البريمي والإمارات العربية المتحدة. حيث يحدثنا محمود مصطفى عن العلاقات التجارية الطيبة بين البلدين قائلا: إن التنوع التجاري والتبادل التجاري بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة في السلع والمنتجات والبضائع المختلفة كل هذا أدى إلى نشاط الحركة التجارية في ولاية البريمي كما أن ولاية البريمي تزخر بتجارة واسعة ومصانع تنموية مختلقة أعطى الولاية مكانة مرموقة بين مختلف ولايات السلطنة.
عادات وتقاليد:
التقينا كذلك بالمواطن محمد بن نجيم البادي من سكان ولاية البريمي يقول:
من العادة التي تعارف عليها في جميع ولايات السلطنة ومن ضمنها ولاية البريمي أن يسبق يوم العيد يوم الهبطة وهو اليوم الذي يقضي فيه سكان الولاية جميع احتياجاتهم ومستلزماتهم ليستعدوا ليوم العيد ويستقبلوه وهم فرحون مبتهجون.
ويضيف: يذهب أهل الولاية صباح يوم العيد لأداء صلاة العيد في مصلى خاص لصلاة العيد حيث يؤدون صلاة العيد جماعة ثم يستمعون للخطبة وبعدها يسلمون فيما بينهم ومن جانب آخر فإن أيام العيد الثلاثة أيام لها طابعها وأكلاتها الخاصة التي تميزها ففي اليوم الأول يتناول فيه أهل الولاية أكل وجبة تطبخ الأرز واللحم مع السمن والزبيب تسمى العرسية وهي وجبة شهية متعارف عليها عند أهل البلاد، أما اليوم الثاني فيتناولون فيه المشاوي والتي تسمى المشاكيك بينما اليوم الثالث والأخير فيتناول فيه أهل البلاد وجبة لذيذة تدفن في حفرة مملوءة بالفحم تسمى التنور.
فنون شعبية
والتقينا كذلك راشد بن جمعة الوحشي ليحدثنا عن الفنون الشعبية التي تشتهر بها ولاية البريمي فيقول: نعم هناك الكثير من الفنون الشعبية التي تشتهر بها ولاية البريمي ومن أشهر هذه الفنون فن العيالة وفن العازي ومن المعروف أن هذه الفنون تحكي لنا عادات وتقاليد أجدادنا وطريقتهم الجميلة للتعبير عن مشاعر فرحتهم وبهجتهم بهذه المناسبات المباركة العطرة والتي حقيقة ننتظرها ونسعد بها وذلك لقداستها عند جميع المسلمين، كما أن هذه الفنون الشعبية لها طريقتها المميزة والتي تميز كل بلد وشعب ومن ذلك جميل أن يحافظ عليها أبناء هذا الوطن المعطاء خاصة وأنها غالبا ما تؤدى في أيام المناسبات كالأعياد والأعراس والحفلات.
زيارات متبادلة
في أيام العيد يبادل أهل البلاد الزيارات ويتلقون التهاني فيما بينهم لتعميق الروابط الأخوية كما يجتمعون في أماكن معلومة عندهم للقاءات والزيارات تعرف بالسبلة.
تحقيق ـ سلطان بن خميس اليحيائي:تشهد ولايات محافظة البريمي خلال هذه الأيام نشاطا كبيرا في الحركة التجارية يأتي ذلك استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك حيث تتنوع المعروضات التجارية كما تتنوع المنتجات المحلية وتعتبر ولاية البريمي سوقا تجاريا كبيرا لجميع ولايات محافظة البريمي ومنطقة الظاهرة تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات.
وازدحمت محافظة البريمي بالحركة ليل نهار حيث قدم إليها المواطنون من جميع مناطق السلطنة لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية، كما أن الولاية تعتبر مركزا تجاريا ومحطة تموينية لعدد من القرى والولايات المحيطة بها مثل ولاية محضة وولاية السنينة وولاية ضنك وولاية عبري وولاية ينقل وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي ونشاطها التجاري والسياحي إذ تستقطب ولاية البريمي عددا من الزوار والسياح لمشاهدة المواقع السياحية والاستمتاع بجمالها وتطورها الحضاري، وللتعرف عن كثب على طبيعة الحركة السكانية والتزود بالسلع التجارية.
وفي استطلاع بولاية البريمي التقينا مع سميرة بنت محمد بن جامع من سكان ولاية البريمي حيث قالت: شهدت ولاية البريمي خلال الأعوام الماضية تطورا كبيرا شمل كل مجالات الحياة حيث نفذت فيها العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تهدف لخدمة المواطن، فقد تحققت على أرض هذه الولاية الكثير من الإنجازات والمشاريع لذا فإن ما نلاحظه من ازدياد الحركة التجارية على الأسواق التجارية الموجودة في الولاية خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل وذلك لتكملة جميع احتياجات الأسر من الملابس والكماليات للعيد.
ويضيف مبارك المقبالي قائلا إننا والحمد لله وإذ نعيش هذه الأيام السعيدة بمناسبة عيد الفطر المبارك وعمان تزهو في أحمل ثوب، وقائدها في أطيب صحة ونعمة وشعبها في عافية وبركة وإذ أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. وبلا شك فان ما نشهده من اكتضاض كبير في المحلات التجارية والاختناقات المرورية في ولاية البريمي وكذلك أيضا ما تشهده من ازدحام الفنادق والاستراحات وبكل تأكيد هذا يعمل على انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية في الولاية.
كما التقينا خالد بن خميس اليحيائي ليحدثنا عن سوق البريمي فيقول: يشهد سوق البريمي خلال هذه الأيام حركة تجارية متزايدة خاصة في التجارة حيث يستعد سكان الولاية لشراء مستلزماتهم استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك فنجد زيادة في عرض المنتجات والسلع التجارية من مختلف مناطق السلطنة والدول الأخرى بالإضافة إلى الإقبال الكبير من سكان الولاية إلى شراء الحلوى العمانية لا سيما وأنها تمثل رمزا تقليديا تفتخر به السلطنة حيث يتوافد سكان الولاية إلى شراء الحلوى العمانية من سوق البريمي وكذلك المحلات التجارية.
ويضيف احمد بن عامر العزيزي فيقول: إن سوق البريمي بفضل تنوع منتجاته وسلعه فإنه يعد أحد الأسواق الرئيسة في المنطقة لجذب السواح ونقطة مهمة لاهتمام سكان الولاية حيث تتنوع منتجات السوق من فواكه وخضراوات كما يباع في السوق اللحوم والأسماك المتنوعة إلى جانب السعفيات.
موقع استرتيجي
وبفضل الموقع الاسترتيجي لولاية البريمي لكونها منطقة حدودية مجاورة لدولة الإمارات العربية المتحدة أدى ذلك إلى التبادل التجاري بين البريمي والإمارات العربية المتحدة. حيث يحدثنا محمود مصطفى عن العلاقات التجارية الطيبة بين البلدين قائلا: إن التنوع التجاري والتبادل التجاري بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة في السلع والمنتجات والبضائع المختلفة كل هذا أدى إلى نشاط الحركة التجارية في ولاية البريمي كما أن ولاية البريمي تزخر بتجارة واسعة ومصانع تنموية مختلقة أعطى الولاية مكانة مرموقة بين مختلف ولايات السلطنة.
عادات وتقاليد:
التقينا كذلك بالمواطن محمد بن نجيم البادي من سكان ولاية البريمي يقول:
من العادة التي تعارف عليها في جميع ولايات السلطنة ومن ضمنها ولاية البريمي أن يسبق يوم العيد يوم الهبطة وهو اليوم الذي يقضي فيه سكان الولاية جميع احتياجاتهم ومستلزماتهم ليستعدوا ليوم العيد ويستقبلوه وهم فرحون مبتهجون.
ويضيف: يذهب أهل الولاية صباح يوم العيد لأداء صلاة العيد في مصلى خاص لصلاة العيد حيث يؤدون صلاة العيد جماعة ثم يستمعون للخطبة وبعدها يسلمون فيما بينهم ومن جانب آخر فإن أيام العيد الثلاثة أيام لها طابعها وأكلاتها الخاصة التي تميزها ففي اليوم الأول يتناول فيه أهل الولاية أكل وجبة تطبخ الأرز واللحم مع السمن والزبيب تسمى العرسية وهي وجبة شهية متعارف عليها عند أهل البلاد، أما اليوم الثاني فيتناولون فيه المشاوي والتي تسمى المشاكيك بينما اليوم الثالث والأخير فيتناول فيه أهل البلاد وجبة لذيذة تدفن في حفرة مملوءة بالفحم تسمى التنور.
فنون شعبية
والتقينا كذلك راشد بن جمعة الوحشي ليحدثنا عن الفنون الشعبية التي تشتهر بها ولاية البريمي فيقول: نعم هناك الكثير من الفنون الشعبية التي تشتهر بها ولاية البريمي ومن أشهر هذه الفنون فن العيالة وفن العازي ومن المعروف أن هذه الفنون تحكي لنا عادات وتقاليد أجدادنا وطريقتهم الجميلة للتعبير عن مشاعر فرحتهم وبهجتهم بهذه المناسبات المباركة العطرة والتي حقيقة ننتظرها ونسعد بها وذلك لقداستها عند جميع المسلمين، كما أن هذه الفنون الشعبية لها طريقتها المميزة والتي تميز كل بلد وشعب ومن ذلك جميل أن يحافظ عليها أبناء هذا الوطن المعطاء خاصة وأنها غالبا ما تؤدى في أيام المناسبات كالأعياد والأعراس والحفلات.
زيارات متبادلة
في أيام العيد يبادل أهل البلاد الزيارات ويتلقون التهاني فيما بينهم لتعميق الروابط الأخوية كما يجتمعون في أماكن معلومة عندهم للقاءات والزيارات تعرف بالسبلة.