[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
سكان في خورفكان متخـــوفون من حرائق «فوانيس الســماء»
المصدر:
02 مارس 2013
المناطيد الورقية تُشعل بشمعة الهيليوم. الإمارات اليوم
طالب سكان في مدينة خورفكان، التابعة لإمارة الشارقة، بتشديد الرقابة على المتاجرالتي تبيع ألعاب أطفال خطرة، مثل المناطيد الورقية المعروفة بفوانيس السماء، موضحين أن هذه الألعاب المؤذية تزداد انتشاراً، وتنشط سوقها في المواسم، خصوصاً في المناسبات والأعياد، لافتين إلى أن إطلاق المناطيد الورقية الحرارية الطائرة في الهواء عشوائياً، قد يتسبب في نشوب حرائق.
في المقابل، قال رئيس قسم الحماية التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، علي فاضل، إنه ستتم مخاطبة الجهات المختصة والبلديات لمصادرة عينات من هذه اللعبة، وتحليلها في المختبرات، مؤكداً أنه «إذا أظهرت النتائج أن اللعبة تُشكل ضرراً على الأطفال، فسيتم سحبها من الأسواق مباشرة».
واللعبة عبارة عن منطاد ورقي تُشعل فيه النار من خلال شمعة من مادة الهيليوم، حيث يتشبع المنطاد بثاني أكسيد الكربون ما يسمح له بالانطلاق في الهواء والتحليق عالياً، وهو مشهد يدهش الأطفال، ما جعل كثيرين منهم يحرصون على اقتنائه، فيما تراوح قيمته بين درهمين و100 درهم، وذلك بحسب حجمها وجودتها.
وفي التفاصيل، قالت مواطنة من سكان مدينة خورفكان، رنيم إبراهيم البلوشي، إن فوانيس السماء لعبة جميلة، لكنها خطرة على الأطفال، ولابدّ من توعية الأسر بخطورتها، وبطريقة استخدامها بشكل سليم، واختيار مكان مناسب لها، مثل الأماكن المفتوحة والبعيدة عن المناطق السكنية.
وذكرت المواطنة (أم جاسم) أن «المناطيد جعلت الأهالي يستسهلون وجود الولاعة أو الكبريت بين أيدي أطفالهم، على الرغم مما يشكله ذلك من خطر كبير عليهم»، مطالبة «بتشديد الرقابة على من يبيع هذه الألعاب الخطرة».
وتساءل عبدالرحمن علي النجار، عن كيفية وصول هذه الألعاب إلى المحال، موضحاً أن «المناطيد الورقية تشعل بشمعة من مادة الهيليوم أسفل المنطاد وفي بعض الأحيان ما يلبث أن يطير المنطاد وتبدأ الشمعة في الذوبان، فيسقط منه اللهب مشكلاً خطراً كبيراً على الأطفال».
وأيده المواطن محمد عبدالله النقبي، شارحاً أن منطاداً ورقياً وقع على كومة أعشاب في عزبة صديق له، وأدى إلى احتراق جزء منها، كما أن ابنة أحد أصدقائه تعرضت قبل أيام لحروق بسيطة أثناء محاولتها إشعال المنطاد، مؤكداً ضرورة تغليظ العقوبات على أصحاب المحال التي تبيعها.
وتساءل: «هل ننتظر كارثة كبيرة لإصدارقرار بمنع هذه الألعاب».
وذكرت فاطمة أحمد أن «المناطيد تُشعل وتطلق من المنازل، ما ينذر بوقوع حريق، في حال هبط المنطاد على سطح منزل أو في أماكن تتجمع فيها مواد قابلة للاشتعال».
إلى ذلك، أفاد رئيس قسم الحماية التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، علي فاضل، بأن دور الدائرة يبدأ حال تلقيها بلاغا من أي شخص عن تضرر أطفاله من لعبة معينة أو منتج معين موجود في الأسواق، إذ تبلغ الدائرة الجهات الرسمية المختصة لتتولى إجراءاتها القانونية بشكل مباشر.
وأكد أن الدائرة ستخاطب الجهات المختصة والبلديات لمصادرة عينات من المناطيد الورقية لتحليلها في المختبرات، وفي حال ظهرت نتائج تؤكد أن المناطيد تشكل ضرراً على الأفراد والبيئة، ستسحب اللعبة بشكل مباشر من الأسواق.
ولفت الى أن الدائرة ترسل مفتشيها دورياً الى المحال الموجودة في المناطق السكنية والتجارية والصناعية، ولا يقتصر دورهم على تفتيش المحال، بل تنبيه أصحابها إلى ضرورة الالتزام بالقانون الذي يمنع بيع الألعاب الخطرة تحديداً، للحدّ من انتشار الألعاب المحظورة التي قد تكون دخلت الدولة بشكل غير قانوني، مثل الليزر والمفرقعات.
المصدر:
- سمية الحمادي - خورفكان
02 مارس 2013
المناطيد الورقية تُشعل بشمعة الهيليوم. الإمارات اليوم
طالب سكان في مدينة خورفكان، التابعة لإمارة الشارقة، بتشديد الرقابة على المتاجرالتي تبيع ألعاب أطفال خطرة، مثل المناطيد الورقية المعروفة بفوانيس السماء، موضحين أن هذه الألعاب المؤذية تزداد انتشاراً، وتنشط سوقها في المواسم، خصوصاً في المناسبات والأعياد، لافتين إلى أن إطلاق المناطيد الورقية الحرارية الطائرة في الهواء عشوائياً، قد يتسبب في نشوب حرائق.
في المقابل، قال رئيس قسم الحماية التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، علي فاضل، إنه ستتم مخاطبة الجهات المختصة والبلديات لمصادرة عينات من هذه اللعبة، وتحليلها في المختبرات، مؤكداً أنه «إذا أظهرت النتائج أن اللعبة تُشكل ضرراً على الأطفال، فسيتم سحبها من الأسواق مباشرة».
واللعبة عبارة عن منطاد ورقي تُشعل فيه النار من خلال شمعة من مادة الهيليوم، حيث يتشبع المنطاد بثاني أكسيد الكربون ما يسمح له بالانطلاق في الهواء والتحليق عالياً، وهو مشهد يدهش الأطفال، ما جعل كثيرين منهم يحرصون على اقتنائه، فيما تراوح قيمته بين درهمين و100 درهم، وذلك بحسب حجمها وجودتها.
وفي التفاصيل، قالت مواطنة من سكان مدينة خورفكان، رنيم إبراهيم البلوشي، إن فوانيس السماء لعبة جميلة، لكنها خطرة على الأطفال، ولابدّ من توعية الأسر بخطورتها، وبطريقة استخدامها بشكل سليم، واختيار مكان مناسب لها، مثل الأماكن المفتوحة والبعيدة عن المناطق السكنية.
وذكرت المواطنة (أم جاسم) أن «المناطيد جعلت الأهالي يستسهلون وجود الولاعة أو الكبريت بين أيدي أطفالهم، على الرغم مما يشكله ذلك من خطر كبير عليهم»، مطالبة «بتشديد الرقابة على من يبيع هذه الألعاب الخطرة».
وتساءل عبدالرحمن علي النجار، عن كيفية وصول هذه الألعاب إلى المحال، موضحاً أن «المناطيد الورقية تشعل بشمعة من مادة الهيليوم أسفل المنطاد وفي بعض الأحيان ما يلبث أن يطير المنطاد وتبدأ الشمعة في الذوبان، فيسقط منه اللهب مشكلاً خطراً كبيراً على الأطفال».
وأيده المواطن محمد عبدالله النقبي، شارحاً أن منطاداً ورقياً وقع على كومة أعشاب في عزبة صديق له، وأدى إلى احتراق جزء منها، كما أن ابنة أحد أصدقائه تعرضت قبل أيام لحروق بسيطة أثناء محاولتها إشعال المنطاد، مؤكداً ضرورة تغليظ العقوبات على أصحاب المحال التي تبيعها.
وتساءل: «هل ننتظر كارثة كبيرة لإصدارقرار بمنع هذه الألعاب».
وذكرت فاطمة أحمد أن «المناطيد تُشعل وتطلق من المنازل، ما ينذر بوقوع حريق، في حال هبط المنطاد على سطح منزل أو في أماكن تتجمع فيها مواد قابلة للاشتعال».
إلى ذلك، أفاد رئيس قسم الحماية التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، علي فاضل، بأن دور الدائرة يبدأ حال تلقيها بلاغا من أي شخص عن تضرر أطفاله من لعبة معينة أو منتج معين موجود في الأسواق، إذ تبلغ الدائرة الجهات الرسمية المختصة لتتولى إجراءاتها القانونية بشكل مباشر.
وأكد أن الدائرة ستخاطب الجهات المختصة والبلديات لمصادرة عينات من المناطيد الورقية لتحليلها في المختبرات، وفي حال ظهرت نتائج تؤكد أن المناطيد تشكل ضرراً على الأفراد والبيئة، ستسحب اللعبة بشكل مباشر من الأسواق.
ولفت الى أن الدائرة ترسل مفتشيها دورياً الى المحال الموجودة في المناطق السكنية والتجارية والصناعية، ولا يقتصر دورهم على تفتيش المحال، بل تنبيه أصحابها إلى ضرورة الالتزام بالقانون الذي يمنع بيع الألعاب الخطرة تحديداً، للحدّ من انتشار الألعاب المحظورة التي قد تكون دخلت الدولة بشكل غير قانوني، مثل الليزر والمفرقعات.