بقلم / أحمد بن سعيد العيسائي
تعرض أصحاب حافلات نقل طلاب وطالبات المدارس من البريمي للعين منذ بداية شهر يناير / 2013 لضغط كبير من قبل إدارة منفذ المضيف بسبب إلزامهم بتخفيض عدد الركاب في حافلاتهم الى العدد المسجل في الملكيه .
وعبثا" حاول اصحاب الباصات ثني المسؤولين عن تنفيذ القرار معللين أن ذلك سيؤثر في خفض دخلهم المادي جراء العمل في نقل الطلبه وسيوقع أولياء الامور في ورطة نتيجة عدم وجود حافلات أخرى جاهزة لنقل الطلاب .. وقد أوضح اصحاب الحافلات انهم على إستعداد للبدء في تنفيذ القرار بدءا" من العام الدراسي القادم ..إلا ان التعليمات كانت جادة وملزمة بالتنفيذ .. ويوما" بعد يوم أضطر اصحاب الباصات الى الرضوخ للقرار بسبب تشديد التفتيش والقيام بسحب تصاريح المرور منهم .. وقد قام أصحاب الحافلات بالإعتذار من بعض أولياء أمور الطلبة لديهم والقيام بإخراج أبنائهم من الحافلات .
وقد كان لهذا الامر ردة الفعل الحزينه من جانب أولياء الامور لانهم امسوا يبحثون عن من ينقل ابنائهم وبناتهم لمدارسهم وهذا أمر ليس بالسهل .
كذلك القى القرار بتبعاته على أصحاب الحافلات الذين أصبحوا مضطرين الى رفع قيمة الاجرة من (25) ريال عماني في الشهر الى (30) ريال لتعويض خسائرهم بنقص عدد الركاب وللإيفاء بتكاليف تجديد تامين ورخص الحافلات السنوية وتكاليف صيانتها .
وكان الله في عون الطرفين اولياء الامور وأصحاب الحافلات .
الخميس 28/2/2013
تعرض أصحاب حافلات نقل طلاب وطالبات المدارس من البريمي للعين منذ بداية شهر يناير / 2013 لضغط كبير من قبل إدارة منفذ المضيف بسبب إلزامهم بتخفيض عدد الركاب في حافلاتهم الى العدد المسجل في الملكيه .
وعبثا" حاول اصحاب الباصات ثني المسؤولين عن تنفيذ القرار معللين أن ذلك سيؤثر في خفض دخلهم المادي جراء العمل في نقل الطلبه وسيوقع أولياء الامور في ورطة نتيجة عدم وجود حافلات أخرى جاهزة لنقل الطلاب .. وقد أوضح اصحاب الحافلات انهم على إستعداد للبدء في تنفيذ القرار بدءا" من العام الدراسي القادم ..إلا ان التعليمات كانت جادة وملزمة بالتنفيذ .. ويوما" بعد يوم أضطر اصحاب الباصات الى الرضوخ للقرار بسبب تشديد التفتيش والقيام بسحب تصاريح المرور منهم .. وقد قام أصحاب الحافلات بالإعتذار من بعض أولياء أمور الطلبة لديهم والقيام بإخراج أبنائهم من الحافلات .
وقد كان لهذا الامر ردة الفعل الحزينه من جانب أولياء الامور لانهم امسوا يبحثون عن من ينقل ابنائهم وبناتهم لمدارسهم وهذا أمر ليس بالسهل .
كذلك القى القرار بتبعاته على أصحاب الحافلات الذين أصبحوا مضطرين الى رفع قيمة الاجرة من (25) ريال عماني في الشهر الى (30) ريال لتعويض خسائرهم بنقص عدد الركاب وللإيفاء بتكاليف تجديد تامين ورخص الحافلات السنوية وتكاليف صيانتها .
وكان الله في عون الطرفين اولياء الامور وأصحاب الحافلات .
الخميس 28/2/2013