мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
العربية.نت
ضحت الطفلة الباكستانية مسرت أصغر (8 سنوات) بحياتها لإنقاذ والدها محمد أصغر، وذلك خلال اعتراض اللصوص لطريقهما في الليل بإحدى المناطق النائية بمنطقة "حافظ آباد" بإقليم البنجاب الباكستاني.
وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن الطفلة كانت برفقة والدها عندما كانا عائدين إلى منزلهما بعد غروب الشمس عندما اعترض طريقهما اللصوص، وأثناء مشادة جرت بين اللصوص ووالد الطفلة أراد أحد اللصوص أن يطلق النار على والد الطفلة بعد إسقاطه على الأرض، إلا أن الطفلة سقطت على والدها وحجبت الطلقات بظهرها عن صدر والدها مما أدى إلى مصرعها.
ويقول الوالد إن ابنته لم تتحرك عن صدره إلى آخر لحظة على الرغم من تكرار إصابتها بالطلقات.
هذا وقد أصيب الوالد بجروح طفيفة بينما أصيبت الطفلة بنحو 13 رصاصة في ظهرها وساقيها وذراعيها ورأسها من الخلف.
فيما أوضح والد الطفلة أن الجروح التي أصابته ستبرأ مع مرور الوقت، إلا أن جرح فقدانه ابنته وتضحيتها بحياتها وألمها أثناء إصاباتها المتكررة بالرصاص، ومن ثم فراقها بين أحضانه، سيبقى خالداً كجرح أبدي في قلبه مدى الحياة، طبقاً لصحيفة "الرياض" السعودية.
ضحت الطفلة الباكستانية مسرت أصغر (8 سنوات) بحياتها لإنقاذ والدها محمد أصغر، وذلك خلال اعتراض اللصوص لطريقهما في الليل بإحدى المناطق النائية بمنطقة "حافظ آباد" بإقليم البنجاب الباكستاني.
وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن الطفلة كانت برفقة والدها عندما كانا عائدين إلى منزلهما بعد غروب الشمس عندما اعترض طريقهما اللصوص، وأثناء مشادة جرت بين اللصوص ووالد الطفلة أراد أحد اللصوص أن يطلق النار على والد الطفلة بعد إسقاطه على الأرض، إلا أن الطفلة سقطت على والدها وحجبت الطلقات بظهرها عن صدر والدها مما أدى إلى مصرعها.
ويقول الوالد إن ابنته لم تتحرك عن صدره إلى آخر لحظة على الرغم من تكرار إصابتها بالطلقات.
هذا وقد أصيب الوالد بجروح طفيفة بينما أصيبت الطفلة بنحو 13 رصاصة في ظهرها وساقيها وذراعيها ورأسها من الخلف.
فيما أوضح والد الطفلة أن الجروح التي أصابته ستبرأ مع مرور الوقت، إلا أن جرح فقدانه ابنته وتضحيتها بحياتها وألمها أثناء إصاباتها المتكررة بالرصاص، ومن ثم فراقها بين أحضانه، سيبقى خالداً كجرح أبدي في قلبه مدى الحياة، طبقاً لصحيفة "الرياض" السعودية.