мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
العربية.نت
أعلن الرئيس المصري محمد مرسي حالة الطوارئ في محافظات بورسعيد والسويس والإسماعلية لمدة 30 يوماً. كما فرض حظر التجوال في نفس المحافظات من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحاً، وذلك بدءاً من منتصف ليل الأحد.
وهدّد مرسي، في كلمة متلفزة ألقاها مساء الأحد بأنه في حال رأى تعرض الوطن للخطر سيضطر لفعل أكثر من ذلك، وأكد أن الحوار بين أبناء الشعب المصري لا بديل عنه، وهو السبيل الوحيدة للعبور بمصر إلى الاستقرار والأمان، لذا قرّر دعوة قادة المعارضة السياسية غداً للحوار، وسيصدر بيان رئاسي تفصيلي بهذا الشأن الليلة.
وأضاف أن مصر تمرّ بأوقات حرجة، "فقد سالت دماء عزيزة وتعرضت منشآت عامة وخاصة للاعتداءات من قبل عناصر تسترت وراء التظاهرات النبيلة لأبناء مصر".
وذكر أن أحكام القضاء واجبة الاحترام منا جميعاً، فهي ليست ضد فئة بعينها وليست منحازة لفئة أخرى.
وأكد أن التفرقة يجب أن تكون واضحة بين التعبير السلمي عن الرأي والاعتداء على حقوق الشعب وممتلكاته، واعتبر أن حماية الشعب وأمنه من واجباته، فحقوق الإنسان منظومة شاملة توازن بين الأمن والحرية.
وقال: "إن ما شهدناه في الأيام الماضية من قتل واعتداء على المنشآت العامة والخاصة وقطع الطرق والمواصلات واستخدام السلاح أمور غريبة على الشعب المصري وثورته السلمية، ولا يمكن تصنيف هذا إلا أنه خروج على سلمية الثورة".
وأضاف أن الشعب المصري يرفض تلك الأفعال ويرفض من يدافعون عنها، مؤكداً على أن حماية الوطن مسؤولية الجميع وسنواجه أي تهديد لأمنه بكل قوة وحزم في ظل دولة القانون وسيادته على الجميع.
وتابع في هذا السياق "أتوجه بالشكر والتقدير لرجال الشرطة الشرفاء لدفاعهم عن المواطنين وحفظ أمنهم وممتلكاتهم، كما أحيي رجال القوات المسلحة لسرعة استجابتهم لما أصدرته إليهم من تكليفات بحفظ أمن الوطن ومنشآته".
هذا.. وقد شهدت حافظة بورسعيد مظاهرة حاشدة تطالب بإلغاء قرار حظر التجوال، وتكتل شباب السويس يعلن تنظيمه لتظاهرات في مواعيد حظر التجوال رفضاً لقرارات مرسي، وفقا للحياة اليوم.
مرسي يدعو 11 حزياً وشخصيات عامة للحوار
دعا الرئيس المصري محمد مرسي بعد خطابه مساء اليوم الأحد، 11 حزباً و4 شخصيات عامة، للمشاركة رسمياً في حوار وطني جديد، في محاولة للخروج من الأزمة الراهنة.
وقالت الرئاسة في بيان لها مساء اليوم نقله موقع "اليوم السابع": "تأكيداً لما ورد في قرارات مجلس الدفاع الوطني التي صدرت أمس فيما يتعلق بالحوار الوطني، وما ورد في كلمة السيد رئيس الجمهورية من دعوة قادة ورموز القوى السياسية إلى لقاء عاجل برئاسة الجمهورية، يوجه سيادة رئيس الجمهورية الدعوة إلى السادة رؤساء الأحزاب ورموز التيارات السياسية الآتية: البناء والتنمية والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي الاشتراكي والنور والحرية والعدالة والوسط والحضارة والوفد والدستور ومصر القوية والمصري الديمقراطي الاجتماعي، إضافة إلى كل من، الدكتور أيمن نور، عمرو موسى، حمدين صباحي، محمد سليم العوا".
وذلك لبحث ما يلي: "الأوضاع الراهنة ومستجدات المشهد السياسي، والبحث في آليات الحوار، والاتفاق حول الموضوعات المتضمنة في أجندة الحوار".
ومن المقرر أن يعقد الحوار - بحسب بيان الرئاسة - غداً الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة في تمام الساعة السادسة مساءً.
من جهة أخرى أعلن الدكتور أحمد البرعي، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة تدرس موقفها من الدعوة التي وجهها الرئيس محمد مرسي، لحضور حوار وطني، وستعلن موقفها من المشاركة أو مقاطعة الحوار، في مؤتمر صحافي أو بيان.
وقال البرعي، في تصريحات لـ "المصري اليوم"، إن "الضمانات التي تطلبها الجبهة للمشاركة هي أن تكون هناك أجندة محددة للحوار، وأن يتم تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، ومعرفة الأطراف المشاركة في الحوار، قبل عقد اللقاء".
ورحّب الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، بدعوة الحوار التي أطلقها الرئيس محمد مرسي خلال خطابه من حيث المبدأ، مؤكداً في تصريحات صحافية أن هناك اتصالات تجري لترتيب هذا الحوار.
أعلن الرئيس المصري محمد مرسي حالة الطوارئ في محافظات بورسعيد والسويس والإسماعلية لمدة 30 يوماً. كما فرض حظر التجوال في نفس المحافظات من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحاً، وذلك بدءاً من منتصف ليل الأحد.
وهدّد مرسي، في كلمة متلفزة ألقاها مساء الأحد بأنه في حال رأى تعرض الوطن للخطر سيضطر لفعل أكثر من ذلك، وأكد أن الحوار بين أبناء الشعب المصري لا بديل عنه، وهو السبيل الوحيدة للعبور بمصر إلى الاستقرار والأمان، لذا قرّر دعوة قادة المعارضة السياسية غداً للحوار، وسيصدر بيان رئاسي تفصيلي بهذا الشأن الليلة.
وأضاف أن مصر تمرّ بأوقات حرجة، "فقد سالت دماء عزيزة وتعرضت منشآت عامة وخاصة للاعتداءات من قبل عناصر تسترت وراء التظاهرات النبيلة لأبناء مصر".
وذكر أن أحكام القضاء واجبة الاحترام منا جميعاً، فهي ليست ضد فئة بعينها وليست منحازة لفئة أخرى.
وأكد أن التفرقة يجب أن تكون واضحة بين التعبير السلمي عن الرأي والاعتداء على حقوق الشعب وممتلكاته، واعتبر أن حماية الشعب وأمنه من واجباته، فحقوق الإنسان منظومة شاملة توازن بين الأمن والحرية.
وقال: "إن ما شهدناه في الأيام الماضية من قتل واعتداء على المنشآت العامة والخاصة وقطع الطرق والمواصلات واستخدام السلاح أمور غريبة على الشعب المصري وثورته السلمية، ولا يمكن تصنيف هذا إلا أنه خروج على سلمية الثورة".
وأضاف أن الشعب المصري يرفض تلك الأفعال ويرفض من يدافعون عنها، مؤكداً على أن حماية الوطن مسؤولية الجميع وسنواجه أي تهديد لأمنه بكل قوة وحزم في ظل دولة القانون وسيادته على الجميع.
وتابع في هذا السياق "أتوجه بالشكر والتقدير لرجال الشرطة الشرفاء لدفاعهم عن المواطنين وحفظ أمنهم وممتلكاتهم، كما أحيي رجال القوات المسلحة لسرعة استجابتهم لما أصدرته إليهم من تكليفات بحفظ أمن الوطن ومنشآته".
هذا.. وقد شهدت حافظة بورسعيد مظاهرة حاشدة تطالب بإلغاء قرار حظر التجوال، وتكتل شباب السويس يعلن تنظيمه لتظاهرات في مواعيد حظر التجوال رفضاً لقرارات مرسي، وفقا للحياة اليوم.
مرسي يدعو 11 حزياً وشخصيات عامة للحوار
دعا الرئيس المصري محمد مرسي بعد خطابه مساء اليوم الأحد، 11 حزباً و4 شخصيات عامة، للمشاركة رسمياً في حوار وطني جديد، في محاولة للخروج من الأزمة الراهنة.
وقالت الرئاسة في بيان لها مساء اليوم نقله موقع "اليوم السابع": "تأكيداً لما ورد في قرارات مجلس الدفاع الوطني التي صدرت أمس فيما يتعلق بالحوار الوطني، وما ورد في كلمة السيد رئيس الجمهورية من دعوة قادة ورموز القوى السياسية إلى لقاء عاجل برئاسة الجمهورية، يوجه سيادة رئيس الجمهورية الدعوة إلى السادة رؤساء الأحزاب ورموز التيارات السياسية الآتية: البناء والتنمية والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي الاشتراكي والنور والحرية والعدالة والوسط والحضارة والوفد والدستور ومصر القوية والمصري الديمقراطي الاجتماعي، إضافة إلى كل من، الدكتور أيمن نور، عمرو موسى، حمدين صباحي، محمد سليم العوا".
وذلك لبحث ما يلي: "الأوضاع الراهنة ومستجدات المشهد السياسي، والبحث في آليات الحوار، والاتفاق حول الموضوعات المتضمنة في أجندة الحوار".
ومن المقرر أن يعقد الحوار - بحسب بيان الرئاسة - غداً الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة في تمام الساعة السادسة مساءً.
من جهة أخرى أعلن الدكتور أحمد البرعي، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة تدرس موقفها من الدعوة التي وجهها الرئيس محمد مرسي، لحضور حوار وطني، وستعلن موقفها من المشاركة أو مقاطعة الحوار، في مؤتمر صحافي أو بيان.
وقال البرعي، في تصريحات لـ "المصري اليوم"، إن "الضمانات التي تطلبها الجبهة للمشاركة هي أن تكون هناك أجندة محددة للحوار، وأن يتم تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، ومعرفة الأطراف المشاركة في الحوار، قبل عقد اللقاء".
ورحّب الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، بدعوة الحوار التي أطلقها الرئيس محمد مرسي خلال خطابه من حيث المبدأ، مؤكداً في تصريحات صحافية أن هناك اتصالات تجري لترتيب هذا الحوار.