мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
"كهيلة" في انتظار منزلها "الموعود"
جعلان – حمد العريمي:
كهيلة العويسية مواطنة تعيش بمفردها في بيت من السعف والخوص تقدمت بطلب للحصول على مسكن يأويها من برد الشتاء وحر الصيف نشرت "الزمن" قصتها في مايو من عام 2011م وتفاعلت وزارة التنمية الاجتماعية سريعا مع حالة المواطنة وأكدت أنه سيتم بناء مسكن للمواطنة كهيلة العويسية.
وأكدت الوزارة في معرض تفاعلها مع الموضوع أنها تواصلت مع وزارة الإسكان مؤكدة أن المواطن مكفول له العيش مهما كانت نوعية مهنته والعمل الذي يقوم به ومن خلال متابعتهم لحالة المواطنة المعنية بالموضوع ووفقا للتقرير الوارد من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الشرقية (أتضح أن المذكورة من الحالات التي تتقاضى راتب الضمان الاجتماعي وحاصلة على قطعة أرض سكنية من الحكومة وتواصلت وزارة التنمية الاجتماعية مع وزارة الإسكان حيث سبق للمذكورة التقدم بطلب بناء منزل سكني وتقديرا لظروفها المعيشية الصعبة سيتم بناء مسكن لها وفقا لما هو متبع لمساعدة مثل هذه الحالات وحاليا في طور التنفيذ في القريب العاجل).
ولكن منذ ذلك التاريخ وإلى الآن فإن منزل المواطنة لم ير النور ولم يتم البدء في تنفيذه رغم الزيارات المتكررة للمسؤولين في دائرة الإسكان بجعلان بدءا من بحث حالة المواطنة وانتهاء بتحديد علائم البنيان ومع ذلك فهي كلما أرخى يوم سدوله طوت صفحته لعل الفرج يأتي في تاليه والأيام والليالي تمضي والمواطنة كهيلة تصارع برد الشتاء وحر الصيف.
وقد تواصلت "الزمن" مع دائرة الإسكان بجعلان لمدة عشرة أيام وبعدها أفادوا بأن الموضوع منته منذ فترة طويلة ولكنهم ينتظرون الارتباط المالي من الوزارة ليعطوا المقاول الضوء الأخضر لبدء المشروع.
وعند سؤالهم عن المدة التي يحتاجها إذن الوزارة أفادوا بأنهم لا يعلمون مدته من طول أو قصر، ومن هذا المنبر فإننا نطالب وزارة الإسكان بسرعة إنهاء الإجراءات المتبقية من موضوع بناء منزل المواطنة لتنعم كغيرها بخير بلادها عليها وخصوصا أنها مقبلة على فصل الصيف الحار.
ابن المواطنة قال وهو يحكي معاناته ومعاناة والدته إننا مللنا من مماطلة الموظفين بدائرة الإسكان بجعلان وعدم إعطائنا الرد الشافي حيث أنهم أفادوني بأنهم سيعطون المقاول الإذن ببدء العمل قبل أسبوعين ولم يأت المقاول وراجعتهم وقالوا انتظرنا أسبوع وسنبدأ وانتهى الأسبوع ولم يأت أحد.
جعلان – حمد العريمي:
كهيلة العويسية مواطنة تعيش بمفردها في بيت من السعف والخوص تقدمت بطلب للحصول على مسكن يأويها من برد الشتاء وحر الصيف نشرت "الزمن" قصتها في مايو من عام 2011م وتفاعلت وزارة التنمية الاجتماعية سريعا مع حالة المواطنة وأكدت أنه سيتم بناء مسكن للمواطنة كهيلة العويسية.
وأكدت الوزارة في معرض تفاعلها مع الموضوع أنها تواصلت مع وزارة الإسكان مؤكدة أن المواطن مكفول له العيش مهما كانت نوعية مهنته والعمل الذي يقوم به ومن خلال متابعتهم لحالة المواطنة المعنية بالموضوع ووفقا للتقرير الوارد من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الشرقية (أتضح أن المذكورة من الحالات التي تتقاضى راتب الضمان الاجتماعي وحاصلة على قطعة أرض سكنية من الحكومة وتواصلت وزارة التنمية الاجتماعية مع وزارة الإسكان حيث سبق للمذكورة التقدم بطلب بناء منزل سكني وتقديرا لظروفها المعيشية الصعبة سيتم بناء مسكن لها وفقا لما هو متبع لمساعدة مثل هذه الحالات وحاليا في طور التنفيذ في القريب العاجل).
ولكن منذ ذلك التاريخ وإلى الآن فإن منزل المواطنة لم ير النور ولم يتم البدء في تنفيذه رغم الزيارات المتكررة للمسؤولين في دائرة الإسكان بجعلان بدءا من بحث حالة المواطنة وانتهاء بتحديد علائم البنيان ومع ذلك فهي كلما أرخى يوم سدوله طوت صفحته لعل الفرج يأتي في تاليه والأيام والليالي تمضي والمواطنة كهيلة تصارع برد الشتاء وحر الصيف.
وقد تواصلت "الزمن" مع دائرة الإسكان بجعلان لمدة عشرة أيام وبعدها أفادوا بأن الموضوع منته منذ فترة طويلة ولكنهم ينتظرون الارتباط المالي من الوزارة ليعطوا المقاول الضوء الأخضر لبدء المشروع.
وعند سؤالهم عن المدة التي يحتاجها إذن الوزارة أفادوا بأنهم لا يعلمون مدته من طول أو قصر، ومن هذا المنبر فإننا نطالب وزارة الإسكان بسرعة إنهاء الإجراءات المتبقية من موضوع بناء منزل المواطنة لتنعم كغيرها بخير بلادها عليها وخصوصا أنها مقبلة على فصل الصيف الحار.
ابن المواطنة قال وهو يحكي معاناته ومعاناة والدته إننا مللنا من مماطلة الموظفين بدائرة الإسكان بجعلان وعدم إعطائنا الرد الشافي حيث أنهم أفادوني بأنهم سيعطون المقاول الإذن ببدء العمل قبل أسبوعين ولم يأت المقاول وراجعتهم وقالوا انتظرنا أسبوع وسنبدأ وانتهى الأسبوع ولم يأت أحد.