мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
ضبط مصنع بصحار يتلاعب في تاريخ انتاج العبوات
Wed, 23 يناير 2013
تمكن الفريق المشكل من إدارة حماية المستهلك وإدارة الشؤون الصحية ببلدية صحار من ضبط مصنع لمنتجات الألبان تعمد ختم علب الألبان المعدة للتسويق بتواريخ إنتاج لاحقة لتواريخ الإنتاج الفعلية، وتم ضبط 19 ألف علبة ألبان مخالفة.
تدور تفاصيل الواقعة أنه أثناء قيام مأمورو الضبط القضائي بجولة تفقدية على أسواق الولاية للوقوف على التزام المنشآت التجارية بقانون حماية المستهلك تلاحظ لديهم بالمنشأة محل الواقعة وجود منتجات ألبان متعددة الأحجام تحمل تواريخ إنتاج لاحقه للتاريخ الفعلي للإنتاج ووجود منتجات لا تحمل بطاقات تعريفية تحدد محتوياتها ووجود منتجات ألبان بتواريخ مسبوقة محملة في مركبات التوزيع بقصد تسويقها في الأسواق.
هذا وقد أظهر التفتيش محل الواقعة أن المنتجات التي انتجت بتاريخ 16 يناير ختمت بتاريخ إنتاج 19 يناير وكانت في طريقها للتسويق بتاريخ 17 يناير الأمر الذي يعد مخالف للمادة 3 من قانون حماية المستهلك الخاصة بتحري المصداقية والأمانة عند عرض المنتجات للبيع إضافة إلى محاولة الغش وتضليل المستهلك وأيضا فيه مخالفة صريحة لاشتراطات المواصفات والمقاييس المعمول بها في السلطنة.
وبعد التحرز على البضاعة المضبوطة من قبل مأموري الضبط والتي بلغت 19 ألف علبة ألبان، ووفق الإجراء المتبع، وبعد جمع الأدلة وتحرير محاضر الضبط والتحقيق في الواقعة المذكورة تم تكييفها قانونيا ورفعها للادعاء العام لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفي تصريح لعلي بن محمد الفارسي مساعد مدير إدارة الشؤون الصحية ببلدية صحار أوضح أن البلدية ماضية في التيقن من احتواء المنتجات المعروضة بالأسواق على اشتراطات السلامة الغذائية منوها بأن فرق التفتيش ستواصل سعيها في سبيل التأكد من خلو أسواق الولاية من المنتجات التي تعرض صحة المستهلكين للخطر.
ومن جانبه أوضح محمد بن سعيد العيسائي مساعد مدير إدارة حماية المستهلك بشمال الباطنة أن التعاون المشترك ما بين إدارة حماية المستهلك وبلدية صحار يأتي بقصد توحيد الجهود من أجل القضاء على الممارسات التي تضر بالمستهلك.
هذا وتهيب الهيئة العامة لحماية المستهلك بالتجار داعية إياهم إلى ضرورة التحلي بالمصداقية والأمانة وتؤكد أنها ماضية في وضع يدها على الممارسات غير الشرعية التي ينتهجها بعض التجار وأنها لن تألو جهدا في سبيل الإطمئنان والتأكد من سلامة وصلاحية ما يقدم للمستهلكين من سلع في مختلف الأسواق.
Wed, 23 يناير 2013
تمكن الفريق المشكل من إدارة حماية المستهلك وإدارة الشؤون الصحية ببلدية صحار من ضبط مصنع لمنتجات الألبان تعمد ختم علب الألبان المعدة للتسويق بتواريخ إنتاج لاحقة لتواريخ الإنتاج الفعلية، وتم ضبط 19 ألف علبة ألبان مخالفة.
تدور تفاصيل الواقعة أنه أثناء قيام مأمورو الضبط القضائي بجولة تفقدية على أسواق الولاية للوقوف على التزام المنشآت التجارية بقانون حماية المستهلك تلاحظ لديهم بالمنشأة محل الواقعة وجود منتجات ألبان متعددة الأحجام تحمل تواريخ إنتاج لاحقه للتاريخ الفعلي للإنتاج ووجود منتجات لا تحمل بطاقات تعريفية تحدد محتوياتها ووجود منتجات ألبان بتواريخ مسبوقة محملة في مركبات التوزيع بقصد تسويقها في الأسواق.
هذا وقد أظهر التفتيش محل الواقعة أن المنتجات التي انتجت بتاريخ 16 يناير ختمت بتاريخ إنتاج 19 يناير وكانت في طريقها للتسويق بتاريخ 17 يناير الأمر الذي يعد مخالف للمادة 3 من قانون حماية المستهلك الخاصة بتحري المصداقية والأمانة عند عرض المنتجات للبيع إضافة إلى محاولة الغش وتضليل المستهلك وأيضا فيه مخالفة صريحة لاشتراطات المواصفات والمقاييس المعمول بها في السلطنة.
وبعد التحرز على البضاعة المضبوطة من قبل مأموري الضبط والتي بلغت 19 ألف علبة ألبان، ووفق الإجراء المتبع، وبعد جمع الأدلة وتحرير محاضر الضبط والتحقيق في الواقعة المذكورة تم تكييفها قانونيا ورفعها للادعاء العام لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفي تصريح لعلي بن محمد الفارسي مساعد مدير إدارة الشؤون الصحية ببلدية صحار أوضح أن البلدية ماضية في التيقن من احتواء المنتجات المعروضة بالأسواق على اشتراطات السلامة الغذائية منوها بأن فرق التفتيش ستواصل سعيها في سبيل التأكد من خلو أسواق الولاية من المنتجات التي تعرض صحة المستهلكين للخطر.
ومن جانبه أوضح محمد بن سعيد العيسائي مساعد مدير إدارة حماية المستهلك بشمال الباطنة أن التعاون المشترك ما بين إدارة حماية المستهلك وبلدية صحار يأتي بقصد توحيد الجهود من أجل القضاء على الممارسات التي تضر بالمستهلك.
هذا وتهيب الهيئة العامة لحماية المستهلك بالتجار داعية إياهم إلى ضرورة التحلي بالمصداقية والأمانة وتؤكد أنها ماضية في وضع يدها على الممارسات غير الشرعية التي ينتهجها بعض التجار وأنها لن تألو جهدا في سبيل الإطمئنان والتأكد من سلامة وصلاحية ما يقدم للمستهلكين من سلع في مختلف الأسواق.
