كنت ذات يوم مع أعز أصدقائي وقبل أن تحدث الحادثه بشهر ...
كنا نتسامر ونضحك ونتعاهد بيننا وتسودنا الموده والتآلف والإحترام,,
نحلم بتلك الوظيفه ,,,وتلك السياره..ونوعها وموديلها....
نسهر كل ليله نجدد طموحنا...ونواسي همومنا...
لا يفرقنا احد...ولا نفترق من بعض.
في أحد الأيام من صيفنا الماضي,,
لا يوجد اتصال...وحتى صديقي لم أره من مدة أسبوع,,,
مالذي حصل...؟
أين صديقي...؟
وما الذي حصل,,,؟
أتصل/ لا يجيب على الهاتف..
توترت كثيرا..
يجب أن ازوره,
ربما هو في مكروه..
فهو صديقي...
الذي توعدنا على الود والصداقه.
وعندما كنت في طريقي إلى بيته.
وإذا بسياره تخرج من بيتهم..
وتتجه أمامي...
من السائق/ إنه صديقي العزيز..
صديقي الذي تعاهدنا على الحب والصدق والإحترام.
صديقي الصدوق الذي كنا تشارك غصات الألم دوما.
يتجه إلي....
ولكن....
مالذي حدث...
يسلم علي من داخل السياره دون أن يوقفها حتى...
وأنا مكبوت الندم..مكبوت الحزن..
لا أدري مالذي حصل لي...
أقف نصف ساعه في مكاني..
قرب بيتهم....في ذهني ملايين الأسئله,,,؟
وإذا بــي,,,أخ صديقي...يقترب إلي.
يسألني ...ماذا تفعل هنا...
قلت له وانا متعجب...
جئت أسأل عن اخيك...!
قال "خلاص" اخي منهمك في العمل...
والآن أيضا يخلص إجرئات السياره الجديده..
نعم ولكن ما ذنبي أنــا...
ينسى العشرة..ينسى الصداقه,,,ينسى العيش والملح...!
هل الصديق ينسى صديقه عندما فقط تزوره دريهمات بسيطه...!
هل هذا الصديق الذي كنت معه يومــا....؟
غريب حال هالدنيا غريبه..كثر ما تصون لهم عهدك كثر ما هم يخونونك..@
صدق الشاعر :
صديقي من يقاسمني همومي...ويرمي بالعداوة من رماني
ويحفظني اذا ما غبت عنه...وأرجو منه نائبة الزماني
* سلام على الدنيا إذ لم يكن فيها....صديق صدوق صادق الوعد منصف,
كتبه لكم / دبــابيــس