`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
وكأن أستراليا لم تكن تكفيها حرائق الغابات التي تلتهب في الجنوب الشرقي ، والإعصار الإستوائي ناريل في الشمال الغربي حتى تتعامل مع عاصفة رملية حمراء هائلة
وتدولت صور بديعة لمثل هذا الحائظ الرملي فقط حيث تظهر حائطا ضخما من الرمل يحدق على سفن على مسافة 25 ميلا بحريا من الساحل الأسترالي
وأظهرت الصور التي نشرها موقع بيرث ويثر لايف عاصفة رملية حمراء في المحيط قبيل قدوم الإعصار الإستوائي
كان الملاح على ظهر زورق جرار بريت مارتين غرب جزيرة فولس عندما مرت بهم العاصفة: كنا نبحر بالقارب قبل غروب الشمس بلحظات، وفي الواقع كانت العاصفة تتشكل في الأفق، ثم اشتدت، شيئا فشيئا حتى بلغت أربعين عقدة في دقيقتين
كانت أشبه بعاصفة رملية هوجاء تعلوها سحب رعدية، كان هناك الكثير من البرق وقليلا من المطر
ضربت العاصفة الشمال الغربي الأسترالي وتوجهت نحو المحيط الهندي مع غروب الشمس مساء يوم الأربعاء
ولا علاقة للون الأحمر البراق في العاصفة بحرائق الأحراج الهائلة التي شبت في أستراليا خلال هذا الأسبوع
ويعتقد أن الغبار الأحمر، وخام الحديد الذي يغطي منطقة بيلار هما من أعطيا العاصفة لونها الفاقع
وتعرف العواصف الرملية بهذا الحجم ب الهبوب، وهي كلمة مشتقة من اللفظة العربية: هب، والتي تعني الريح أو عصف
وتتشكل عندما تدفع الخلايا الرعدية المتحركة الهواء إلى الأسفل وإلى الأمام، وتحمل معها الغبار، والحطام
وتستطيع الريح بسرعة 2 ميلا في الساعة أن تثير الغبار والرمل وتخلق عاصفة جدارية بارتفاع 10 آلاف قدم
ترجمة: أبو رسيل
المصدر: هنا
التعديل الأخير:
