تحدث بعد ذلك غانم عبد سلمان،طالب ماجستير علم نفس من العراق، قائلا: على الرغم من قرب افتتاح بطولة كاس الخليج 21 في العاصمة البحرينية المنامة،لكن تطلعات
الشعب العراقي وتطلعاتي انا شخصياً،ارى ان المنتخب العراقي غير مستعد لهذه البطولة بالشكل الذي يلبي طموح الجماهير العراقية وكذلك زج العناصر الشبابية في تشكيلة المنتخب وابعاد عناصر
الخبرة لعدة اسباب من وجهة نظر المدرب او وجهة نظر الاتحاد, اما بما يخص المدرب حكيم شاكر ولو نظرنا للمسيرته الكروية لهذا المدرب و مقارنتها بالمدربين العراقيين سنجدها اقل، لكن على
صعيد المشاركات في البطولات وتحقيق النتائج الجيدة والمدة القليلة التي قاد بها حكيم شاكر المنتخب العراقي سنجده حقق نتائج طيبة نوعا ما.بالاخص، بعد ترك زيكو للمنتخب الوطني في مدة حرجة
قبل بطولة غرب اسيا والاشكاليات التي وضعنا بها الاتحاد بالتعاقد مع زيكو ودفع الاموال التي لم يقدم البرزايلي شيء يلبي طموحاتنا كجماهيرللكرة العراقية فحاول حكيم شاكر ان يكمل مسيرة المنتخب
في بطولة غرب اسيا وكاس الخليج لحين تسمية المدرب الاجنبي الجديد لقيادة "اسود الرافدين" في مباراة عمان واليابان واستراليا. اما بما يخص الدول المشاركة في هذه البطولة فهي اقوى من
منتخبنا، برايي،وذلك بسبب الاستقرار الامني التي تتمتع به هذه الدول واستمرارهم في الاستعداد وخوض المباريات بانتظام،على سبيل المثال، منتخبات الكويت والسعودية. واتوقع المنافسة على كاس
البطولة ستكون بين السعودية والكويت ولا ننسى منتخب البحرين صاحب الارض والجمهور.للاسف، استعدادات منتخبنا الوطني لا تلبي الطموح و دائما ما تكون في مدة قصيرة، واذا اراد المدرب
واللاعبين ان يقولوا كلمتهم في البطولة فهذا املنا الكبير فيهم. ونتمنى ان يقدموا مباريات افضل من المباريات التي لعبوها في بطولة غرب اسيا على الرغم من انهم تاهلوا للمباراة النهائية وحصلوا
على المرتبة الثانية للبطولة بعد خسارتهم امام منتخب سوريا و الفريق السوري لا يستهان به لكن الاستعداد و الوضع الامني في سوريا و ما يدور بها من احداث الا ان منتخبنا اضاع فرصة الظفر
بالبطولة. لو نقيس مشاركات العراق في ثمانينيات القرن الماضي فالمنتخب العراقي ينافس على لقب البطولة وبالتحديد على المركز الاول و الثاني، لكن في المدة الاخيرة وبسبب عدة ظروف عصفت
بوضع العراق جعلت من العراق خارج المشاركة. بتصوري، كاس الخليج للجماهير العراقي تمتلك طعما خاصا والجماهير تولي اهمية لهذه البطولة. ونتمنى لمنتخبنا الفوز بهذه البطولة، ان شاء الله.