فارس الهيجا
¬°•| عضو فعّال |•°¬
خشيت أن تمر ذكراهاا مرور الكرام .. أبكاني أننا نسيناها .. ألمني آنا أضعناهاا ..
< 2 / 1 / 1492 م ذكـــرى سقوط الأندلس >
.
.
.
والمغيب ينسدل كوشــاح ليلكي فخــم بين ثنايا حارات البيازين .. هنا سكنت روح الأندلس .. هنا تــجلت آلآمهاا .. هنـــا بكــت الحيـــارى هنا في المنتصف جــامع غــرناطة العتيق .. في المنتصف كــ بدرٍ بين نجوم الدور الأندلسية .. محولاً إلى كنيسة ســان سلفــادور ..
هنــا وقف التاريخ .. هنا وقفت أبكي مجداً أضعنااه .. هنــا بكينا كــالنساء ملكــاً أضعنااه لم نحــافظ عليه كــالرجال ..
ياا ويحنا أي ملكٍ أضعنا .. وأي ذلٍ ورثنااه ..؟!!!
.
.
521 عاماً ولا زلنا نبكيك يا أندلس .. 521 عاما ولا زلتِ في نظري عربية مسلمة حد النخاع .. 521 عاما ولا زالت حروف العروبة والقرآن تزين حيطانك والجدران .. 521 ولا زالت مآذن المساجد رغم أن الصليب علق عليها تنادينا وقت الآذان ..
.
.
.
إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ **** مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناه
ويْح العروبة كان الكون مسرحها **** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ **** تجده كالطير مقصوصًا جناحاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفها **** وبات يحكمنا شعب ملكناه
هي العروبة لفظٌ إن نطقت به **** فالشرق والضاد والإسلام معناه
استرشد الغربُ بالماضي فأرشده **** ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه
إنّا مشينا وراء الغرب نقبس **** من ضيائه فأصابتنا شظاياه
بالله سل خلف بحرالروم عن عرب **** بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثبٍ **** فسائل الصرح أين المجد والجاه ؟!!!!!!!!!!!!
< 2 / 1 / 1492 م ذكـــرى سقوط الأندلس >
.
.
.
والمغيب ينسدل كوشــاح ليلكي فخــم بين ثنايا حارات البيازين .. هنا سكنت روح الأندلس .. هنا تــجلت آلآمهاا .. هنـــا بكــت الحيـــارى هنا في المنتصف جــامع غــرناطة العتيق .. في المنتصف كــ بدرٍ بين نجوم الدور الأندلسية .. محولاً إلى كنيسة ســان سلفــادور ..
هنــا وقف التاريخ .. هنا وقفت أبكي مجداً أضعنااه .. هنــا بكينا كــالنساء ملكــاً أضعنااه لم نحــافظ عليه كــالرجال ..
ياا ويحنا أي ملكٍ أضعنا .. وأي ذلٍ ورثنااه ..؟!!!
.
.
521 عاماً ولا زلنا نبكيك يا أندلس .. 521 عاما ولا زلتِ في نظري عربية مسلمة حد النخاع .. 521 عاما ولا زالت حروف العروبة والقرآن تزين حيطانك والجدران .. 521 ولا زالت مآذن المساجد رغم أن الصليب علق عليها تنادينا وقت الآذان ..
.
.
.
إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ **** مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناه
ويْح العروبة كان الكون مسرحها **** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ **** تجده كالطير مقصوصًا جناحاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفها **** وبات يحكمنا شعب ملكناه
هي العروبة لفظٌ إن نطقت به **** فالشرق والضاد والإسلام معناه
استرشد الغربُ بالماضي فأرشده **** ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه
إنّا مشينا وراء الغرب نقبس **** من ضيائه فأصابتنا شظاياه
بالله سل خلف بحرالروم عن عرب **** بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثبٍ **** فسائل الصرح أين المجد والجاه ؟!!!!!!!!!!!!