اخوي عايش يومه شاكر لك مرورك الطيب وكلاماتك الطيبه حقيقة حروف كانت بمثابة العزاء بالنسبة لي وبسبب ما خطه قلم ابو محمود فيما قال
أخي العزيز : انا لست من المدافعين عن الشركات الخاصة وليست لي شركة خاصة وانما تكلمت في العموميات و البديهيات , فمنها :
- ان غالبية الشركات ليست كبيرة تستطيع تشغيل مواطنين برواتب متوسطة أو عالية , وأظن أنك لو كنت تملك شركة صغيرة فلا اعتقد أنك توظف عماني براتب 300 ريال !!!
- ومن العموميات أن هناك شبابا يعملون في القطاع الخاص منذ سنوات طويلة ومازالوا!!!
- ومن العموميات أن هناك شبابا يتوقعون أن العمل في القطاع الخاص يساوي العمل في القطاع العام من حيث الإنضباط في الحضور و الغياب و المكافئآت و الترقيات و عند الإنخراط يجدون الفرق و ينصدمون و يشتكون !!
- ومن العموميات أن هناك شبابا تركوا العمل الحكومي و التحقوا بالقطاع الخاص !!
- ومن العموميات أن بعض ممن يبحث عن العمل في القطاع الخاص لم يتعب نفسه في التحصيل العلمي و لا لأجل الحصول على مهارات و تدريب في جهات معينة.
- ومن العموميات أن من يختار الشركة أو العمل الخطا فهذا لا يلوم إلا نفسه.
- ومن العموميات أن هناك شبابا اساؤوا للقطاع الخاص واعطوا القطاع الخاص فكرة سيئة عن الشباب الباحث عن العمل من خلال تصرفاتهم الخاطئة ( وعلى سبيل المثال كان بعض الشباب يعمل في مجال نقل سيارات بهوان من البريمي لدبي , والبعض منهم كان يأخذ السيارة لحارته و يستعرض بها أمام زملائه !!!!).
- ومن العموميات أن الكل يفضل العمل الحكومي للميزات الغير متوفرة في القطاع الخاص( حيث تستطيع أن تعمل في الشهر أياما دون أن يستقطع من راتبك ريالا !!!!( واقع مؤلم )
- و من العموميات أن شركات القطاع الخاص همها الربح وتقليل الإنفاق دون النظر للمواطن و غير المواطن .
- ومن العموميات انه لا توجد دولة في العالم تشغل جميع الشعب في القطاع الحكومي , فلا بد من العمل في القطاع الخاص بحلوه و مره.
- واخيرا ...ليس عيبا أن نطلب من الحكومة أن تساهم براتب الموظف في القطاع الخاص بنصف راتبه الذي يستلمه من الشركة تشجيعا له و لغيره للإنخراط في القطاع الخاص وللمواصلة, إضافة الى الزام الشركات بالعقود الواضحة بين الشركة و الموظف على أن تعتمد من قبل وزارة القوى العاملة , وتلزم الشركة بتنفيذ ما تعاقدت عليه دون تملص . و وضع ميزات للعاملين في القطاع الخاص من قبل المؤسسات الحكومية المختلفة من قروض واعفاءات و مساهمات و غيرها .