[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
لم تتعرّض لأي أذى.. والخاطف طلب الزواج بها ووقع في كمين للشرطة
العثور على «خديجة» وضبط خاطفها في ماليزيا
المصدر:
خديجة الحضرمي.
قبضت السلطات الماليزية، ظهر أمس، بالتعاون والتنسيق مع سفارة الإمارات في كوالالمبور، على خاطف الفتاة المواطنة خديجة محمد سعيد الحضرمي (15 عاماً)، وتمت استعادتها بصحة جيدة بعد أربعة أيام من خطفها، أثناء تجولها في مركز تجاري في العاصمة الماليزية.
وصرّح سفير الإمارات لدى ماليزيا، ناصر سلمان العبودي، لـ«الإمارات اليوم» بأن «خاطف (خديجة) شاب فلسطيني الجنسية يبلغ من العمر 22 عاماً، وأنه تواصل مع الأسرة بعد تنفيذ عملية الخطف طالباً الزواج بالفتاة».
وأضاف العبودي أن «السفارة الإماراتية لدى ماليزيا تابعت الواقعة منذ الساعة الأولى، وأشرفت على عملية التنسيق بين الخاطف والأسرة، ومن ثم أبلغت الشرطة الماليزية بتفاصيل الاتصال لإعداد كمين للإيقاع بالخاطف».
وأوضح أنه «تم تحديد موعد بين الخاطف وأفراد أسرة (خديجة) في أحد المراكز التجارية، وطلبت السفارة من الشرطة في ماليزيا الحضور بملابس مدنية، لئلا تثير اشتباه الشاب، بعد التأكيد عليه بضرورة إحضار (خديجة) معه حتى تطمئن الأسرة عليها، ومن ثم يمكن الاتفاق على ترتيبات الزواج».
وتابع أن «الخاطف حضر فعلياً في الوقت المحدد إلى المكان المتفق عليه، ومن الجانب الآخر حضر الأب والأم وشقيقة (خديجة)، ورافقهم جميع أعضاء سفارة الإمارات في ماليزيا، وبعد جلوس الجميع واطمئنان الخاطف إلى أن الأمور تسير على ما يرام، أطبق عليه رجال الشرطة المتخفون وألقوا القبض عليه، وفق الكمين الذي أُعد بإحكام».
وأوضح العبودي أنه «تبين من خلال التدقيق على المختطف أنه شاب فلسطيني يبلغ من العمر 22 عاماً، وتمت إحالته إلى الجهات المختصة في ماليزيا لاستكمال التحقيق في ملابسات الواقعة وتحديد كيفية حدوثها».
من جهته، صرح الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، وكيل وزارة الخارجية، بأنه «تم العثور على المواطنة خديجة محمد سعيد محفوظ الحضرمي (15 عاماً)، التي فُقدت في 23 من ديسمبر الجاري أثناء وجودها بأحد المراكز التجارية في ماليزيا برفقة أسرتها».
وأوضح أنه «فور تلقي السفارة بلاغ فقدان المواطنة (خديجة) من والدها، قامت سفارة الدولة في كوالالمبور بالعمل بشكل فوري مع الجهات الماليزية المختصة، للبحث عن المواطنة المفقودة على مدار الساعة حتى تم العثور عليها»، مثنياً على الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة الماليزية، واستجابتها السريعة للمساعدة في عملية البحث عن المواطنة المفقودة.
وعلمت «الإمارات اليوم» من مصادر مطلعة، أنه «تمت إحالة (خديجة) إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لها، وتم التأكد من أنها لم تتعرّض لأذى من جانب المختطف».
وكانت «الإمارات اليوم» انفردت، أمس، بخبر اختطاف (خديجة). وقال والد الفتاة محمد سعيد الحضرمي، في اتصال هاتفي من ماليزيا، إن «الواقعة حدثت حينما كانت (خديجة) تتنزه في مركز (تايمز سكوير) التجاري بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إذ اختفت فجأة وأغلق هاتفها المتحرك، ولم تستطع أسرتها التواصل معها حتى الآن».
العثور على «خديجة» وضبط خاطفها في ماليزيا
المصدر:
- محمد فودة - دبي
خديجة الحضرمي.
قبضت السلطات الماليزية، ظهر أمس، بالتعاون والتنسيق مع سفارة الإمارات في كوالالمبور، على خاطف الفتاة المواطنة خديجة محمد سعيد الحضرمي (15 عاماً)، وتمت استعادتها بصحة جيدة بعد أربعة أيام من خطفها، أثناء تجولها في مركز تجاري في العاصمة الماليزية.
وصرّح سفير الإمارات لدى ماليزيا، ناصر سلمان العبودي، لـ«الإمارات اليوم» بأن «خاطف (خديجة) شاب فلسطيني الجنسية يبلغ من العمر 22 عاماً، وأنه تواصل مع الأسرة بعد تنفيذ عملية الخطف طالباً الزواج بالفتاة».
وأضاف العبودي أن «السفارة الإماراتية لدى ماليزيا تابعت الواقعة منذ الساعة الأولى، وأشرفت على عملية التنسيق بين الخاطف والأسرة، ومن ثم أبلغت الشرطة الماليزية بتفاصيل الاتصال لإعداد كمين للإيقاع بالخاطف».
وأوضح أنه «تم تحديد موعد بين الخاطف وأفراد أسرة (خديجة) في أحد المراكز التجارية، وطلبت السفارة من الشرطة في ماليزيا الحضور بملابس مدنية، لئلا تثير اشتباه الشاب، بعد التأكيد عليه بضرورة إحضار (خديجة) معه حتى تطمئن الأسرة عليها، ومن ثم يمكن الاتفاق على ترتيبات الزواج».
وتابع أن «الخاطف حضر فعلياً في الوقت المحدد إلى المكان المتفق عليه، ومن الجانب الآخر حضر الأب والأم وشقيقة (خديجة)، ورافقهم جميع أعضاء سفارة الإمارات في ماليزيا، وبعد جلوس الجميع واطمئنان الخاطف إلى أن الأمور تسير على ما يرام، أطبق عليه رجال الشرطة المتخفون وألقوا القبض عليه، وفق الكمين الذي أُعد بإحكام».
وأوضح العبودي أنه «تبين من خلال التدقيق على المختطف أنه شاب فلسطيني يبلغ من العمر 22 عاماً، وتمت إحالته إلى الجهات المختصة في ماليزيا لاستكمال التحقيق في ملابسات الواقعة وتحديد كيفية حدوثها».
من جهته، صرح الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، وكيل وزارة الخارجية، بأنه «تم العثور على المواطنة خديجة محمد سعيد محفوظ الحضرمي (15 عاماً)، التي فُقدت في 23 من ديسمبر الجاري أثناء وجودها بأحد المراكز التجارية في ماليزيا برفقة أسرتها».
وأوضح أنه «فور تلقي السفارة بلاغ فقدان المواطنة (خديجة) من والدها، قامت سفارة الدولة في كوالالمبور بالعمل بشكل فوري مع الجهات الماليزية المختصة، للبحث عن المواطنة المفقودة على مدار الساعة حتى تم العثور عليها»، مثنياً على الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة الماليزية، واستجابتها السريعة للمساعدة في عملية البحث عن المواطنة المفقودة.
وعلمت «الإمارات اليوم» من مصادر مطلعة، أنه «تمت إحالة (خديجة) إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لها، وتم التأكد من أنها لم تتعرّض لأذى من جانب المختطف».
وكانت «الإمارات اليوم» انفردت، أمس، بخبر اختطاف (خديجة). وقال والد الفتاة محمد سعيد الحضرمي، في اتصال هاتفي من ماليزيا، إن «الواقعة حدثت حينما كانت (خديجة) تتنزه في مركز (تايمز سكوير) التجاري بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إذ اختفت فجأة وأغلق هاتفها المتحرك، ولم تستطع أسرتها التواصل معها حتى الآن».