منوة الروح
¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
- إنضم
- 4 مايو 2008
- المشاركات
- 4,146
مفكرون أمريكيون: أكذوبة كبرى دبرتها إدارة بوش للهيمنة على العالم
في ذكراها السابعة : هل كانت أحداث 11 سبتمبر مؤامرة ضد المسلمين ؟
9/11/2008
واشنطن- مايكل اسلاكمان
القاهرة ـ سعد القرش
بعد مرور سبعة أعوام ظل من القناعات العامة في العالم العربي والإسلامي، أن أسامة بن لادن والقاعدة لا يمكن أن يكونوا المسؤولين الوحيدين عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وأنه لابد أن للولايات المتحدة وإسرائيل يدا في التخطيط لهذا الأمر، إذا لم تكن لهما يد في تنفيذه.
وهناك عدة أسباب تجعل الناس هنا يعتقدون أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر هي جزء من مؤامرة ضد المسلمين. بعض هذه الأسباب لا علاقة له بالتصرفات الغربية، وبعضها مرتبط كليا بالسياسات الغربية.
وفي كتاب (الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية) يشدد مفكرون معظمهم من الأمريكيين على "زيف" الرواية الرسمية الأمريكية عن هجمات 11 سبتمبر 2001.
ويرى ديفيد رأي جريفين وبيتر ديل سكوت محررا الكتاب في تقرير بثته أمس وكالة رويترز أن هناك تجاهلا لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجةأنهم "أصحاب نظرية المؤامرة" ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة ولا يستبعدان أن تكون "الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة فهي تزعم أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بإيعاز من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن القابع في أفغانستان" حيث كانت تؤويه جماعة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان حتى نهاية 2001.
ويقول مورجان رينولدز الأستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش : "أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة.. أكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومةالأمريكية للهيمنة على العالم."
وبعد سبع سنوات من اصطدام طائرة الخطوط الجوية الأميركية "أميركان إيرلاينز" في الرحلة 77 بمبنى وزارة الدفاع الأمريكية ، يقوم الرئيس جورج بوش اليوم الخميس بتدشين نصب البنتاجون التذكاري الذي استمر العمل في إنشائه من يونيو 2006م حيث سيرفع الستار عن تلك المقاعد التي تشكل جزءا دائما من النصب التذكاري لـ184 شخصا لقوا مصرعهم في هجوم 11 سبتمبر 2001م على البنتاجون. (تفاصيل ص11)
(خدمة نيويورك تايمز)
الشبيبة
في ذكراها السابعة : هل كانت أحداث 11 سبتمبر مؤامرة ضد المسلمين ؟
9/11/2008
واشنطن- مايكل اسلاكمان
القاهرة ـ سعد القرش
بعد مرور سبعة أعوام ظل من القناعات العامة في العالم العربي والإسلامي، أن أسامة بن لادن والقاعدة لا يمكن أن يكونوا المسؤولين الوحيدين عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وأنه لابد أن للولايات المتحدة وإسرائيل يدا في التخطيط لهذا الأمر، إذا لم تكن لهما يد في تنفيذه.
وهناك عدة أسباب تجعل الناس هنا يعتقدون أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر هي جزء من مؤامرة ضد المسلمين. بعض هذه الأسباب لا علاقة له بالتصرفات الغربية، وبعضها مرتبط كليا بالسياسات الغربية.
وفي كتاب (الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية) يشدد مفكرون معظمهم من الأمريكيين على "زيف" الرواية الرسمية الأمريكية عن هجمات 11 سبتمبر 2001.
ويرى ديفيد رأي جريفين وبيتر ديل سكوت محررا الكتاب في تقرير بثته أمس وكالة رويترز أن هناك تجاهلا لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجةأنهم "أصحاب نظرية المؤامرة" ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة ولا يستبعدان أن تكون "الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة فهي تزعم أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بإيعاز من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن القابع في أفغانستان" حيث كانت تؤويه جماعة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان حتى نهاية 2001.
ويقول مورجان رينولدز الأستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش : "أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة.. أكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومةالأمريكية للهيمنة على العالم."
وبعد سبع سنوات من اصطدام طائرة الخطوط الجوية الأميركية "أميركان إيرلاينز" في الرحلة 77 بمبنى وزارة الدفاع الأمريكية ، يقوم الرئيس جورج بوش اليوم الخميس بتدشين نصب البنتاجون التذكاري الذي استمر العمل في إنشائه من يونيو 2006م حيث سيرفع الستار عن تلك المقاعد التي تشكل جزءا دائما من النصب التذكاري لـ184 شخصا لقوا مصرعهم في هجوم 11 سبتمبر 2001م على البنتاجون. (تفاصيل ص11)
(خدمة نيويورك تايمز)
الشبيبة