إنسآنـﮧ
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
مواطن يشتكي من خطأ طبي وقع على زوجته
كتب ــ عمار الناصري:
اشتكى مواطن من خطأ طبي وقع على زوجته في مستشفى خولة كاد أن يودي بحياتها فيشرح قائلا : بدأت أعرض المرض بالتحديد قبل عامين وكان عبارة عن ضعف في وظائف الجسد حيث أنها كانت لا تستطيع الوقوف على قدميها إلا باستخدام ما يساعدها على ذلك وقررنا مراجعة مستشفى خولة لتشخيص المرض واستمرت المعاودات لمدة عامين متتالين بعدها قرر الأطباء إجراء عملية جراحية لها في الظهر بالتحديد في 10 /9/2011 لأنهم أخبرونا حسب التشخيص أن هناك تراخيا في فقرات العمود الفقري حسب التقرير الذي صدر من المستشفى وهذه العملية ستكون لزراعة الحديد ومجموعة من المسامير في العمود الفقري وطمأنوننا بأنه لا داعي للقلق نهائيا لأن العملية بسيطة جدا بعدها بأربعة أيام أدخلت إلى غرفة العمليات عند السادسة والنصف صباحا وأخرجت عند الواحدة والنصف ظهرا ومكثت في مستشفى خولة لمدة خمسة أيام ومن ثم تم منحها الإذن بالمغادرة وبعد المغادرة قمنا بمراجعة المستشفى لمدة 6 أشهر متتالية وفي كل مراجعة يتم صرف لنا نوعا معينا من الحبوب على أن تأكل حبتين كل يوم وإذا لم تأكل الحبوب فإنها لن تستطيع المشي. مضيفا :الغريب في الأمر أن الآلام تضاعفت أكثر من السابق وانتقل الألم من العمود الفقري إلى الرجل اليمنى وأخبرناهم بالمشكلة فكان الرد منهم أن هذا الوضع طبيعي جدا لأن العملية التي أجريت لها تحتاج إلى فترة من الزمن حتى تبرأ وطلبنا منهم تقريرا طبيا يوضح طبيعة المشكلة ولم نفهم شيئا من محتوى التقرير وحملناه إلى الجهات المسؤولة للحصول على مساعدات مالية فكان ردهم أن ما تعاني منه الزوجة ليس بتلك الأهمية ولا داعي للقلق ويضيف : قررت الذهاب إلى مركز طبي خاص وطلب منا الدكتور الذي قابلناه إجراء أشعة مغناطيسية للعمود الفقري وعندما رأى النتيجة كان رده : إذا لم تسرعوا في معالجة المشكلة فإن ذلك سيؤدي إلى التحام اللحم بالحديد وسبب الألم في الرجل اليمنى هو تزحزح الحديد من مكانه وعلى أثر رد الدكتور قررت تسفيرها إلى الخارج وبعد الفحوصات والتشخيص تقرر إجراء عملية جراحية بتكلفة 3000 آلاف ريال لها وأدخلت إلى غرفة العمليات واستمرت العملية مدة 45 دقيقة فقط وتم اقتلاع كل الحديد والمسامير التي زرعت فيها وتفاجأنا بالأشياء التي تمت زراعتها وأخبرنا الدكتور: أن هذا العلاج لا فائدة منه نهائيا مؤكدا أن التشخيص المتبع كان خاطئا تماما ومن حسن حظكم أنكم أسرعتم في معالجة المشكلة وإلا فإن العواقب ستكون اصابتها بالشلل .
مؤكدا : بعد رجوعنا من رحلة العلاج قررت التوجه إلى وزارة الصحة لعرض المشكلة عليهم وإبلاغهم بالمشكلة الحاصلة وبضرورة انتقاء الكادر الطبي الجيد والمؤهل لأننا كمواطنين نعاني من تكرار الأخطاء الطبية في المستشفيات ولكن للأسف لم يتم النظر حتى في الأوراق والتقارير والفواتير والمستندات التي حملتها إليهم .
كتب ــ عمار الناصري:
اشتكى مواطن من خطأ طبي وقع على زوجته في مستشفى خولة كاد أن يودي بحياتها فيشرح قائلا : بدأت أعرض المرض بالتحديد قبل عامين وكان عبارة عن ضعف في وظائف الجسد حيث أنها كانت لا تستطيع الوقوف على قدميها إلا باستخدام ما يساعدها على ذلك وقررنا مراجعة مستشفى خولة لتشخيص المرض واستمرت المعاودات لمدة عامين متتالين بعدها قرر الأطباء إجراء عملية جراحية لها في الظهر بالتحديد في 10 /9/2011 لأنهم أخبرونا حسب التشخيص أن هناك تراخيا في فقرات العمود الفقري حسب التقرير الذي صدر من المستشفى وهذه العملية ستكون لزراعة الحديد ومجموعة من المسامير في العمود الفقري وطمأنوننا بأنه لا داعي للقلق نهائيا لأن العملية بسيطة جدا بعدها بأربعة أيام أدخلت إلى غرفة العمليات عند السادسة والنصف صباحا وأخرجت عند الواحدة والنصف ظهرا ومكثت في مستشفى خولة لمدة خمسة أيام ومن ثم تم منحها الإذن بالمغادرة وبعد المغادرة قمنا بمراجعة المستشفى لمدة 6 أشهر متتالية وفي كل مراجعة يتم صرف لنا نوعا معينا من الحبوب على أن تأكل حبتين كل يوم وإذا لم تأكل الحبوب فإنها لن تستطيع المشي. مضيفا :الغريب في الأمر أن الآلام تضاعفت أكثر من السابق وانتقل الألم من العمود الفقري إلى الرجل اليمنى وأخبرناهم بالمشكلة فكان الرد منهم أن هذا الوضع طبيعي جدا لأن العملية التي أجريت لها تحتاج إلى فترة من الزمن حتى تبرأ وطلبنا منهم تقريرا طبيا يوضح طبيعة المشكلة ولم نفهم شيئا من محتوى التقرير وحملناه إلى الجهات المسؤولة للحصول على مساعدات مالية فكان ردهم أن ما تعاني منه الزوجة ليس بتلك الأهمية ولا داعي للقلق ويضيف : قررت الذهاب إلى مركز طبي خاص وطلب منا الدكتور الذي قابلناه إجراء أشعة مغناطيسية للعمود الفقري وعندما رأى النتيجة كان رده : إذا لم تسرعوا في معالجة المشكلة فإن ذلك سيؤدي إلى التحام اللحم بالحديد وسبب الألم في الرجل اليمنى هو تزحزح الحديد من مكانه وعلى أثر رد الدكتور قررت تسفيرها إلى الخارج وبعد الفحوصات والتشخيص تقرر إجراء عملية جراحية بتكلفة 3000 آلاف ريال لها وأدخلت إلى غرفة العمليات واستمرت العملية مدة 45 دقيقة فقط وتم اقتلاع كل الحديد والمسامير التي زرعت فيها وتفاجأنا بالأشياء التي تمت زراعتها وأخبرنا الدكتور: أن هذا العلاج لا فائدة منه نهائيا مؤكدا أن التشخيص المتبع كان خاطئا تماما ومن حسن حظكم أنكم أسرعتم في معالجة المشكلة وإلا فإن العواقب ستكون اصابتها بالشلل .
مؤكدا : بعد رجوعنا من رحلة العلاج قررت التوجه إلى وزارة الصحة لعرض المشكلة عليهم وإبلاغهم بالمشكلة الحاصلة وبضرورة انتقاء الكادر الطبي الجيد والمؤهل لأننا كمواطنين نعاني من تكرار الأخطاء الطبية في المستشفيات ولكن للأسف لم يتم النظر حتى في الأوراق والتقارير والفواتير والمستندات التي حملتها إليهم .
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=71113&dt=&st=published