мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
الانباء الكويتية
عاش مواطن يوم الثلاثاء الماضي دقائق عصيبة كان فيها بين الخوف والرجاء ولسانه يلهج بالدعاء لوالدته بطول العمر، وكان خلال ذلك الوقت يحاول كسر باب الغرفة التي تقطنها والدته في منزلها في إحدى قرى الأحساء بعدما أمضى هو وشقيقته التي استنجدت به وقتاً طويلاً يطرقان ذلك الباب دونما استجابة من والدته "الثمانينية".
وبيدين ترتجفان من شدة الخوف على أمه اضطر لطلب الاستغاثة من الشرطة التي وجهته بضرورة الاتصال بالدفاع المدني والهلال الأحمر، ورغم حضور كل هؤلاء على وجه السرعة إلا أن محاولات فتح الباب لم تتم، ما اضطره للاستعانة بنجار متمرس في فتح الأبواب فأحضره وسط ترقب لوضع الأم من الابن وحشد كبير من سكان القرية الذين تجمهروا أمام المنزل ومعهم رجال الأمن، وبعد دقائق نجح النجّار في فتح الباب، ليندفع الابن صوب أمه التي ما أن شعرت بمس يده حتى استيقظت من نومها وهي ترى ابنها وابنتها قد أجهشا في البكاء طويلاً من فرط فرحتهما بسلامة أمهما، أما الأم فلم تعرف ما الذي حدث خلال الساعة إلا أنها كانت تغط في نوم عميق، وبعد يقظتها استغربت من أصوات الناس وتكبيرهم في الخارج وراحت تسأل ابنها عن السبب، فحمدت الله سبحانه وتعالى.
الابن ووسط فرحته العارمة أخطر رجال الأمن أن أمه تعاني من مرض في الأذن الوسطى في إحدى أذنيها ما أثقل سمعها، في وقت كانت تنام على الأذن السليمة لذلك لم تتمكن معه سماع أصوات طرق الباب بالمطارق ومحاولة كسره لمرات عديدة.
من جهة أخرى بدأت المحكمة الجزائية في دبي النظر في قضية طالب سعودي (20 عاماً) متهم بقتل طاه أسكتلندي، يدعى مارتين كار، ويبلغ من العمر 38 عاماً، وذلك بعدما دفعه الطالب فسقط على رأسه وقضى.
ونفى الشاب السعودي التهمة الموجهة إليه، وقال إنه كان يدافع عن نفسه، كما رفض أن توجه إليه تهمة القتل عن طريق الخطأ.. وهذا ما قاله أيضاً للشرطة التي باشرت الحادث، الذي وقع في 21 يوليو (تموز) الماضي في الثانية والنصف فجراً.
واستعرضت المحكمة المحضر الرسمي، الذي تضمن إفادتي الشاب السعودي وسائق أجرة نيبالي.. وقال الطالب للشرطة إنه لم يكن يعرف كار، وإنها المرة الأولى التي يلتقيه فيها.
وتابع: كنت ذاهباً إلى بيتي عندما مرّ بي كار، الذي راح يدفعني ويشتمني دون سبب واضح، ثم ضربني، وكان سكران، وحاولت الدفاع عن نفسي، ورفع يده عن قميصي فسقط أرضاً.. وأضاف: حاولت الدفاع عن نفسي فقط.
عاش مواطن يوم الثلاثاء الماضي دقائق عصيبة كان فيها بين الخوف والرجاء ولسانه يلهج بالدعاء لوالدته بطول العمر، وكان خلال ذلك الوقت يحاول كسر باب الغرفة التي تقطنها والدته في منزلها في إحدى قرى الأحساء بعدما أمضى هو وشقيقته التي استنجدت به وقتاً طويلاً يطرقان ذلك الباب دونما استجابة من والدته "الثمانينية".
وبيدين ترتجفان من شدة الخوف على أمه اضطر لطلب الاستغاثة من الشرطة التي وجهته بضرورة الاتصال بالدفاع المدني والهلال الأحمر، ورغم حضور كل هؤلاء على وجه السرعة إلا أن محاولات فتح الباب لم تتم، ما اضطره للاستعانة بنجار متمرس في فتح الأبواب فأحضره وسط ترقب لوضع الأم من الابن وحشد كبير من سكان القرية الذين تجمهروا أمام المنزل ومعهم رجال الأمن، وبعد دقائق نجح النجّار في فتح الباب، ليندفع الابن صوب أمه التي ما أن شعرت بمس يده حتى استيقظت من نومها وهي ترى ابنها وابنتها قد أجهشا في البكاء طويلاً من فرط فرحتهما بسلامة أمهما، أما الأم فلم تعرف ما الذي حدث خلال الساعة إلا أنها كانت تغط في نوم عميق، وبعد يقظتها استغربت من أصوات الناس وتكبيرهم في الخارج وراحت تسأل ابنها عن السبب، فحمدت الله سبحانه وتعالى.
الابن ووسط فرحته العارمة أخطر رجال الأمن أن أمه تعاني من مرض في الأذن الوسطى في إحدى أذنيها ما أثقل سمعها، في وقت كانت تنام على الأذن السليمة لذلك لم تتمكن معه سماع أصوات طرق الباب بالمطارق ومحاولة كسره لمرات عديدة.
من جهة أخرى بدأت المحكمة الجزائية في دبي النظر في قضية طالب سعودي (20 عاماً) متهم بقتل طاه أسكتلندي، يدعى مارتين كار، ويبلغ من العمر 38 عاماً، وذلك بعدما دفعه الطالب فسقط على رأسه وقضى.
ونفى الشاب السعودي التهمة الموجهة إليه، وقال إنه كان يدافع عن نفسه، كما رفض أن توجه إليه تهمة القتل عن طريق الخطأ.. وهذا ما قاله أيضاً للشرطة التي باشرت الحادث، الذي وقع في 21 يوليو (تموز) الماضي في الثانية والنصف فجراً.
واستعرضت المحكمة المحضر الرسمي، الذي تضمن إفادتي الشاب السعودي وسائق أجرة نيبالي.. وقال الطالب للشرطة إنه لم يكن يعرف كار، وإنها المرة الأولى التي يلتقيه فيها.
وتابع: كنت ذاهباً إلى بيتي عندما مرّ بي كار، الذي راح يدفعني ويشتمني دون سبب واضح، ثم ضربني، وكان سكران، وحاولت الدفاع عن نفسي، ورفع يده عن قميصي فسقط أرضاً.. وأضاف: حاولت الدفاع عن نفسي فقط.
التعديل الأخير: