мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
سرقة المنازل تقلق المواطنين في البريمي
Wed, 19 ديسمبر 2012
مواطنون: القضايا تعلق لعدة سنوات وتقيد ضد مجهول -
البريمي–حميد بن حمد المنذري :-- اشتكى مواطنون في ولاية البريمي من كثرة سرقة المنازل التي تحدث أثناء غياب الأسرة عنها، حيث أصبحت تقلق المواطنين في الولاية والمقلق أكثر أن يتم تقييد تلك القضايا ضد مجهول، ما يعمل على ازدياد جرائم السرقة في الولاية.
مرتكبو هذه الأفعال يتركون بصمات على الأبواب وأثاث المنزل وأجهزة الحاسوب وغيرها من الأدوات والتجهيزات، وعلى الرغم أيضاً من وجود قاعدة بيانات لجميع المواطنين والمقيمين في السلطنة إلا ان تلك القضايا ما زالت معلقة، وفي طريقها إلى الملفات المنسية وتبقى الأسرة تنتظر الفرج من الجهات المختصة لإرجاع ما تمت سرقته.
في البداية تحدث عبدالله بن سالم بن سعيد الكندي من سكان منطقة صعراء بولاية البريمي حيث أشار إلى أنه خرج قبل أكثر من سنتين مع عائلته في وقت الظهيرة من المنزل وعاد في منتصف الليل وعندما دخل المنزل وجد باب المدخل قد كسر وكذلك بالنسبة للغرف الداخلية للمنزل حيث تمت سرقة الذهب الموجود بالغرفة بالكامل وتقدر قيمته بثلاثين ألف ريال، وأضاف عبدالله الكندي: إن السارق ليس محترفًا حيث وجدت آثار أصابعه في الأبواب وفي أجهزة الحاسوب وحول إبلاغ الجهات المختصة لعملية السرقة يضيف إن تعامل الشرطة مع القضية لم يكن كافيًا في نظري، حيث أتت الشرطة بعد ساعتين من عملية الإبلاغ وأخذت الأدلة ورفعوا البصمات، وترددت على الشرطة أسبوعياً لعلهم توصلوا إلى دليل أو السارق وفي كل مرة التقي بهم يشيرون الى أن الرد لم يأت من مسقط وإذا استجد جديد سوف نتصل بك. ويتساءل عبدالله الكندي بعد مرور أكثر من سنتين على عملية السرقة والشرطة لم تتوصل إلى الجاني على الرغم من كل الدلائل التي لديهم وطبعاً لم يتواصلوا معي ويشير إلى عدم وجود اهتمام بقضايا السرقة في ولاية البريمي بالقدر الكافي حيث كل مرة تحدث سرقة وتتكرر العملية والسارق دائماً مجهول على الرغم من وجوده مضيفاً أننا أصبحنا لا نأمن على ممتلكاتنا في منازلنا ونحن في بلد الأمن والأمان ويطالب بتفعيل المراقبة والكشف السريع عن السارقين وتقديمهم للمحاكمة.
وتحدث ناصر بن سيف المنعي عن موضوع السرقة في ولاية البريمي حيث قال: إن مجموعة مرتكبي السرقات في الولاية تتكون على شكل عصابات حيث تقوم بمراقبة المنزل المراد سرقته من خلال الإضاءة المفتوحة بصورة مستمرة ليلاً ونهاراً ثم يقومون في الخطوة الثانية بقرع جرس باب المنزل المراد سرقته وإذا لم يخرج أحد ويتأكدون من خلو المنزل من العائلة يقتحمون سور المنزل ويبدأون في خلع وكسر باب البيت الداخلي أو إحدى النوافذ وغالباً ما تتم عملية السرقة في الليل وأشار ناصر المنعي بتعرض منزله للسرقة ثلاث مرات المرة الأولى فشلت بسبب وجود الجيران، وفي المرة الثانية سرق اللصوص أشياء خفيفة، وفي المرة الثالثة سرقوا ذهبا بقيمة 1800 ريال عماني، وحول جهود الجهات المختصة قال: إنها لا تقوم بدورها على الوجه الأكمل في ملاحقة اللصوص من حيث وجود الدوريات الليلية، ويضيف المنعي نادراً ما تتوصل الشرطة إلى الجناة لعدة أسباب منها قلة الخبرة في التعرف على الجناة وعدم الاهتمام، وفي بعض الأحيان تدخل المحسوبية في الافراج عن السارق ويشير المنعي إلى أن عندما قام بالإبلاغ عن سرقة منزله تم القبض على المشتبه بهم وهم ثلاثة أشخاص وأحضرت الشرطة أحدهم إلى منزلي لتمثيل عملية السرقة، وتمت إحالته إلى الإدعاء العام، وبعد يومين طلب مني الحضور إلى الادعاء العام والتوقيع بحفظ القضية ضد مجهول وتم الافراج عن السارق وقد رأيته بنفسي، ويضيف ناصر المنعي نطالب بتدريب أشخاص للتعرف على البصمات وإعطاء محافظة البريمي خاصية في الأمن لوجود عدد من الجنسيات من دول مختلفة.
كما طالب سلطان بن علي العزري بضرورة الاهتمام بقضايا السرقة والقضايا الأخرى التي تقلق المواطنين في ولاية البريمي، ويطالب العزيزي بتفعيل، وسائل الإعلام وعمل برامج توعوية للحد من قضايا السرقة بالإضافة إلى تكثيف وتفعيل عمل الجهات الأمنية في المحافظة، ويضيف: إن منزله تعرض للسرقة أثناء خروجه مع أسرته حيث عندما عاد وجد أبواب المنزل مكسورة كما تم بعثرة جميع ما في البيت من حقائب، وأغراض المنزل الأخرى، وتم فتح بلاغ عن السرقة وأخذت البصمات من الحقائب والأبواب وحتى الآن لم يصلني ما يفيد بأنهم ألقوا القبض على الجناة وهو ما يفيد بأن الشرطة لم تتوصل حتى الآن إلى المتهمين ويضيف العزيزي: إن الشرطة حتى الآن لم تتواصل معي في هذا الموضوع على الرغم من مرور فترة طويلة من حادثة السرقة.
عبدالله بن خميس الغيثي يشير بتعرض منزله إلى السرقة والجهات المختصة لم تلق القبض على أي من الجناة حيث تأخذ هذه القضايا وقتاً طويلاً، وفي النهاية تقيد ضد مجهول ويضيف الغيثي: إن السرقات في ولاية البريمي تحدث من قبل أشخاص عليهم سوابق سرقات والأشخاص معروفون لدى الجهات المختصة كما أن الأحكام التي تصدر ضدهم ليست رادعة، وبالتالي بعد خروجه من الحبس يباشر السارق مرة أخرى في فعلته، ويشاركه الرأي سلطان بن محمد الجابري حيث يقول إنه تم سرقة منزلي بعد سفري في الإجازة المعتادة حيث تم تكسير الأبواب وبالطريقة نفسها في السرقات السابقة وتقدر المسروقات بألف ريال عماني ويعزو الجابري كثرة السرقات في البريمي إلى عدم وجود الرادع لمثل هؤلاء من قبل الجهات المختصة كما أن مثل هذه القضايا تأخذ وقتًا طويلاً حتى يتناسى صاحب القضية، ومن ثم يمل من كثرة التردد على أقسام الشرطة وتقيد القضية ضد مجهول. حيث يطالب الجهات المختصة بالعمل بصورة جدية في القبض على الجناة والتشهير بهم وذلك للحد من هذه القضايا في الولاية.
شرطة البريمي لم تفضل التعليق ولم ترد على قضية السرقات بالولاية وما جاء على لسان المواطنين
Wed, 19 ديسمبر 2012
مواطنون: القضايا تعلق لعدة سنوات وتقيد ضد مجهول -
البريمي–حميد بن حمد المنذري :-- اشتكى مواطنون في ولاية البريمي من كثرة سرقة المنازل التي تحدث أثناء غياب الأسرة عنها، حيث أصبحت تقلق المواطنين في الولاية والمقلق أكثر أن يتم تقييد تلك القضايا ضد مجهول، ما يعمل على ازدياد جرائم السرقة في الولاية.
مرتكبو هذه الأفعال يتركون بصمات على الأبواب وأثاث المنزل وأجهزة الحاسوب وغيرها من الأدوات والتجهيزات، وعلى الرغم أيضاً من وجود قاعدة بيانات لجميع المواطنين والمقيمين في السلطنة إلا ان تلك القضايا ما زالت معلقة، وفي طريقها إلى الملفات المنسية وتبقى الأسرة تنتظر الفرج من الجهات المختصة لإرجاع ما تمت سرقته.
في البداية تحدث عبدالله بن سالم بن سعيد الكندي من سكان منطقة صعراء بولاية البريمي حيث أشار إلى أنه خرج قبل أكثر من سنتين مع عائلته في وقت الظهيرة من المنزل وعاد في منتصف الليل وعندما دخل المنزل وجد باب المدخل قد كسر وكذلك بالنسبة للغرف الداخلية للمنزل حيث تمت سرقة الذهب الموجود بالغرفة بالكامل وتقدر قيمته بثلاثين ألف ريال، وأضاف عبدالله الكندي: إن السارق ليس محترفًا حيث وجدت آثار أصابعه في الأبواب وفي أجهزة الحاسوب وحول إبلاغ الجهات المختصة لعملية السرقة يضيف إن تعامل الشرطة مع القضية لم يكن كافيًا في نظري، حيث أتت الشرطة بعد ساعتين من عملية الإبلاغ وأخذت الأدلة ورفعوا البصمات، وترددت على الشرطة أسبوعياً لعلهم توصلوا إلى دليل أو السارق وفي كل مرة التقي بهم يشيرون الى أن الرد لم يأت من مسقط وإذا استجد جديد سوف نتصل بك. ويتساءل عبدالله الكندي بعد مرور أكثر من سنتين على عملية السرقة والشرطة لم تتوصل إلى الجاني على الرغم من كل الدلائل التي لديهم وطبعاً لم يتواصلوا معي ويشير إلى عدم وجود اهتمام بقضايا السرقة في ولاية البريمي بالقدر الكافي حيث كل مرة تحدث سرقة وتتكرر العملية والسارق دائماً مجهول على الرغم من وجوده مضيفاً أننا أصبحنا لا نأمن على ممتلكاتنا في منازلنا ونحن في بلد الأمن والأمان ويطالب بتفعيل المراقبة والكشف السريع عن السارقين وتقديمهم للمحاكمة.
وتحدث ناصر بن سيف المنعي عن موضوع السرقة في ولاية البريمي حيث قال: إن مجموعة مرتكبي السرقات في الولاية تتكون على شكل عصابات حيث تقوم بمراقبة المنزل المراد سرقته من خلال الإضاءة المفتوحة بصورة مستمرة ليلاً ونهاراً ثم يقومون في الخطوة الثانية بقرع جرس باب المنزل المراد سرقته وإذا لم يخرج أحد ويتأكدون من خلو المنزل من العائلة يقتحمون سور المنزل ويبدأون في خلع وكسر باب البيت الداخلي أو إحدى النوافذ وغالباً ما تتم عملية السرقة في الليل وأشار ناصر المنعي بتعرض منزله للسرقة ثلاث مرات المرة الأولى فشلت بسبب وجود الجيران، وفي المرة الثانية سرق اللصوص أشياء خفيفة، وفي المرة الثالثة سرقوا ذهبا بقيمة 1800 ريال عماني، وحول جهود الجهات المختصة قال: إنها لا تقوم بدورها على الوجه الأكمل في ملاحقة اللصوص من حيث وجود الدوريات الليلية، ويضيف المنعي نادراً ما تتوصل الشرطة إلى الجناة لعدة أسباب منها قلة الخبرة في التعرف على الجناة وعدم الاهتمام، وفي بعض الأحيان تدخل المحسوبية في الافراج عن السارق ويشير المنعي إلى أن عندما قام بالإبلاغ عن سرقة منزله تم القبض على المشتبه بهم وهم ثلاثة أشخاص وأحضرت الشرطة أحدهم إلى منزلي لتمثيل عملية السرقة، وتمت إحالته إلى الإدعاء العام، وبعد يومين طلب مني الحضور إلى الادعاء العام والتوقيع بحفظ القضية ضد مجهول وتم الافراج عن السارق وقد رأيته بنفسي، ويضيف ناصر المنعي نطالب بتدريب أشخاص للتعرف على البصمات وإعطاء محافظة البريمي خاصية في الأمن لوجود عدد من الجنسيات من دول مختلفة.
كما طالب سلطان بن علي العزري بضرورة الاهتمام بقضايا السرقة والقضايا الأخرى التي تقلق المواطنين في ولاية البريمي، ويطالب العزيزي بتفعيل، وسائل الإعلام وعمل برامج توعوية للحد من قضايا السرقة بالإضافة إلى تكثيف وتفعيل عمل الجهات الأمنية في المحافظة، ويضيف: إن منزله تعرض للسرقة أثناء خروجه مع أسرته حيث عندما عاد وجد أبواب المنزل مكسورة كما تم بعثرة جميع ما في البيت من حقائب، وأغراض المنزل الأخرى، وتم فتح بلاغ عن السرقة وأخذت البصمات من الحقائب والأبواب وحتى الآن لم يصلني ما يفيد بأنهم ألقوا القبض على الجناة وهو ما يفيد بأن الشرطة لم تتوصل حتى الآن إلى المتهمين ويضيف العزيزي: إن الشرطة حتى الآن لم تتواصل معي في هذا الموضوع على الرغم من مرور فترة طويلة من حادثة السرقة.
عبدالله بن خميس الغيثي يشير بتعرض منزله إلى السرقة والجهات المختصة لم تلق القبض على أي من الجناة حيث تأخذ هذه القضايا وقتاً طويلاً، وفي النهاية تقيد ضد مجهول ويضيف الغيثي: إن السرقات في ولاية البريمي تحدث من قبل أشخاص عليهم سوابق سرقات والأشخاص معروفون لدى الجهات المختصة كما أن الأحكام التي تصدر ضدهم ليست رادعة، وبالتالي بعد خروجه من الحبس يباشر السارق مرة أخرى في فعلته، ويشاركه الرأي سلطان بن محمد الجابري حيث يقول إنه تم سرقة منزلي بعد سفري في الإجازة المعتادة حيث تم تكسير الأبواب وبالطريقة نفسها في السرقات السابقة وتقدر المسروقات بألف ريال عماني ويعزو الجابري كثرة السرقات في البريمي إلى عدم وجود الرادع لمثل هؤلاء من قبل الجهات المختصة كما أن مثل هذه القضايا تأخذ وقتًا طويلاً حتى يتناسى صاحب القضية، ومن ثم يمل من كثرة التردد على أقسام الشرطة وتقيد القضية ضد مجهول. حيث يطالب الجهات المختصة بالعمل بصورة جدية في القبض على الجناة والتشهير بهم وذلك للحد من هذه القضايا في الولاية.
شرطة البريمي لم تفضل التعليق ولم ترد على قضية السرقات بالولاية وما جاء على لسان المواطنين