رَوَائِعْ مِنْ إِخْتِيَاَرِكُمْ || ~

[حكاية روح]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​

​

تجديد لفكرة المليون رد ،
هنا مساحة خالية للجميع . .
لا نمنع المنقول ولكن ،
نريد أن نرى ماذا تبوح به عقولنا . .
ننقل أو نصيغ روائع من وحي فكرنا . .​

( تعليق، حكمه ، مقوله ، درس ، صور ، أو أي شئ يخطر في بالكم )​

​

ومن منطلق نحن من نصنع الإبداع ،
لكم الحرية في المساحة الحرة ،
برجاء الإشارة إلى ما تكتبونه بفكركم الراقي بكلمة " بقلمي " ..​

​

برجاء الإلتزام بقوانين القسم​

الموضوع السابق هنا :http://www.buraimi.net/vb/showthread.php?t=91858




لكم إحترامي​

 

[`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤]

بسم الله الرحمن الرحيم​

تختال نفسي بين العنا
أحاسيس لا طعم للفرحة فيها
فقط الرهبة من المجهول​

حاولت أن أجد موطئ قدم لي في عالم الكبار. صغيرا كنت! بل أحلامي كانت عظيمة، ولكن براءة الطفولة كانت أعظم. تغيرت. هذا ما كنت أحاول جاهدا أن اقنع به نفسي. تتوالى السخرية لأكتشف أنني طوال تلك السنين لم أتغير قيد أنملة. أضحك ملء سري، قهقهات، على غقلتي، على سذاجتي. بلى تغيرت، من ينكر! تضخمت يداي، وتوسعت مقلتاي لبعثرة الدموع! وتنفخ عارضاي فصرت مفلطح الوجه. رفقا بي!
ولكن عزائي تلك النجوم في الليل البهيم. أرنو ببصري، وقد تمطتني رعدة باردة في أوصالي. على من أضحك، ذلك هو الشتاء في البش! لكأنما هي قناديل معلقة في السماء تكاد من وهجها أن تدنو من الأرض، حتى أتلقفها براحتي. رأيتها صغيرا وحيدا في ليل الدجى الذي لطالما أرعبني في طريقي إلى الصلاة. سخرية ما بعدها سخرية. ذلك الفتى الذي كان يوقظ أخاه يائسا أن يؤنسه من رهبة الطريق، أضحى يناجي الطريق الموحش.​

تختال نفسي بين الهنا
أحاسيس لا طعم فيها إلا للرقة
تكاد تعصف بأضلعي
تكاد أن تأخذ بخناقي
من يشتريها مني تلك الرقة، فوربي لمغبون من يعدمها​

هلوسات: أبو رسيل​

 

[`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤]

بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك عاطفة يقال لها التوجع؛ لربما هي من بنات أفكاري، ولكنها حقيقة ماثلة في حياتي. أن أتألم لغيري، وإحس بالقهر يحتوشني، لا لشيء إلا أنني عاجز عن درأ الألم عن من سكنوا شغاف النفس، حبا، ورحما. التوجع؛ مؤلم حتى إنه يأخذ بخناق النفس، ويجعلها تدرك ضعفها عن مد يد العون، فما بالك ويد العون تود لو أنها انتشلت أخا من ألمه، أو أبدلت عزيزا على النفس أنسا بعد الترح. لكل شيء فصول تحكيه، وخصوصية لا يبصر غورها إلا من عايشها.
فصل؛ من التوجع، أن أسند صاحبنا ظهره إلى جنب جدار، مرارة الحال أقعدته، في ليلة مقمرة إلى جنب جدار. كليل الحد، متقاصر اليد، ولا حيلة اه لينتشل أخاه من وهدته. ما أضعف الإنسان، وما أمر الحال
تتعدد الفصول وتأتي معها بمنفعتين؛ ضعف الإنسان، ومعادن الرجال.
هلوسات أبو رسيل​

 

[حكاية روح]

وسط تلك البركة العميقة غاص في العمق قل النفس بدأت الرئتين تمتلئان بالماء
وبدأت نبضات القلب بالتسارع حد الاختناق حتى تأتي فجأه يد تنتشله من
وسط العمق تسحب به للأعلى فيستنشق تلك الدفعه
من الاكسجين حتى يشهق بها
كحال ذلك الغارق في ذلك البحر الاسود فقط يحتاج
يد تنتشله او ينتشل نفسة
،
شهقة بقلم حكاية روح
​

 

[`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤]

بسم الله الرحمن الرحيم

صغيرا، أفرح ببالغ يوليني شيئا من عنايته، من عطفه، من ابتسامته، حينها أصير كمن حاز الدنيا، فلا تلغي براءة طفولة من عيني أولئك البراعم. كثير هم من احتوشتهم الهموم من حواليهم، فبعضهم عدموا اليد الحانية التي تمد يدها إليهم لتنتشلهم من وهدتها، وآخرون عدموا الأمل في أيد لم تنتشلهم. تختال التعابير على الوجوه، فلا تدري أيها محطوم بغضة لا تجاوز رئتيه أو رئتيها، وما تدري أيها مفجوع بحال يداريه عن الناس لئلا يفرح الشامت، ويسر الحاسد، وأما الحبيب القريب، فهو إما يتوجع بصمت، وإما يتصامت. ليست الشدة بأقسى من قساوة القلب عن أنة مكلوم، أو غصة أرملة، أو نظرات البراءة في أيتام يسألون أمهم: لماذا نحن؟ لماذا لا يأتينا أحد، لماذا لا يزوروننا، ولا تتأتي الأم المكلومة إلا أن تتحدر دمعتها على من تحسبهم إخوة، يعرفون الكل إلا هي، ويتقاسمون الهموم إلا معها، ويتضاحكون مع المغفلين إلا هي. أدعو الله أن يهديهم أو يريحنا منهم، فلا أسى في العيش بعدهم. إذا كانت عندك يتيم أو يتيمة، فارعو الله فيهم، وإلا فالويل لكم
هلوسات أبو رسيل​

 

[حِبْرُ الدَمْ]

صريرُ الموتْ..~

تــائهٌ في طرقُ الخيَال , أحلامٌ تائهِةٌ في الأحشَاء , آنينُ المفاصلِ المختنقَة
صداهُا كـــ معزوفةٌ في عالمِ الموتِ ولا موَت ..!~
تائهٌ في معمَعةِ الخوَف , رغمَ إدراكي أن الخوَف جبانٌ في وسطِ المعمَعة, نسجتُ
من هذه الدروب فخاً جديداً أرتوي منه ألماً يحتدمُ بينَ أضلعيْ ..!~
في دروبِ الانكسَار تحاصرُ الروُح وتصبحُ مأسورةً بين عشوشُ الوهمْ, تبحثُ هذه الروُح
عن ترياقٍ يخرجهَا من ظلامِ الوهمِ قبلَ تعاظمِ الوهنْ..!~
متَى تشرأب , أينَ الشمُوخ والأنَفة , أم استسلامٌ بدأَ يتأصلُ بينَ خطوطِ اليَد يقيّدهَا
يفصلُ خطوطهَا لتتوه في دواماتِ قَاتمة, تُغلقُ دروبَ الأمَل ..!~
نحتاجُ لـــ دفن تلكَ الورود النتِنة التي نبَتت بينَ أغصانِ الذاكِرة , نعيدهَــا إلى عالمِــها
العفِن , عالم الظلاَل , ترجعُ إليه نكِرة ..!~
قبلَ سماعِ صريرِ المَوت , صريرُ الموت لا يرحَم , لا يرحَم ..,~

حمَاقات تائه​

 

[حِبْرُ الدَمْ]

الوحشُ الضَارِيْ


يعيشُ هذا الوحَش ليرضِي رغبَاته , ورغَباته فقَطْ , مهمَا كانَ ثَمنُ تحقيقِها
يندفعُ نحوَ الفريسِة ينهشُها نهشاً , يمزّقها ولا يراِعي حُرماتِ المناطِق الأخرى
ولا يهمّه أي مخلُوق ..!

هكذا هوَ الإنسان بلا "ضميِر "كالوَحش ..
يعيشُ بلا هويةٍ ولا هدف..~

حبرُ الدَم

 

[المزن]

لم أعتد ان يكون اليآس رفيقي
ولا الحزن والهم من صحبتي ،
ولكن ربما هي الدنيا تريني مرارتها وانا
على آمل ان تريني حلاوتها ,
بقلمي​

 

[`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤]

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدتي، ما أعظمك، لقد غالبت أسى أن يقهر حصون إنسانيتي
فأشيح بنفسي لئلا أدنس ذلكم الطهر، تلكم النورانية
أحتقر نفسي بين جنبي إلى جنب صنيعك
ولكني أيضا أبكي حالك، سيدتي
نعم، أبكيه
ألم يذرفها أبو حفص دموع أسى على نبي البرية
أم تحتوشه غصص أهدرت ثمالة من جأش أمام حبيب الله
دموعي أسى لأسقيكها لأنك طاهرة
لأنك عفيفة
لأنك قانتة
بل، آسي على دهر، أحالك إلى مرارة العيش
وضنك الحياة
ولكن مهلا، مهلا، أي مخاتل أنا
أأبيع أخراي، بدنيا، تتقضت أمانيها
وتصرمت شمائلها
أي الفريقين أحق بالبكا
إيه، بل حري بكائي على نفسي
حري، أن أكل الطاهرة إلى باريها
نعم، فرب البرية، اصطفاها
اختارها
امتحنها، ليزيدها طهرا، وإيمانا، وحسنا
هنئيا لك العيش الهنيء بين لطائف نورانية، وبدائع إيمانية
دموعي سيدتي، بل أختي، بل شقيقتي
أرجو أن تغسل درن قلبي
تعيد إلي صبري، وتنير دربي
اذهبي سيدتي، وأنا ذاهب
حتى إذا رفعت كفيك إلى السماء
وناجيت رب الأرباب
دعوت حبيبك بالصلاح لعبيده
علني أكون من المصطفين الأخيار
بقلم أبي رسيل​

 

[إحسآإسي غير]

" تكرار العمل يحوله الى عادة !
عاداتك هي التي ستحدد نجاحك من فشلك في الحياة , لذلك راقب كل خاطرة , فالخواطر ستحدد مصيرك !

 

[إحسآإسي غير]

لا أحد يستطيع أن يغضبك أو يحزنك أو يحبطك بدون إذنك
ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك
وإنما بسبب تحليلك ( أنت ) للأمور
غير طريقة تحليلك للحدث , و ستتغير مشاعرك و أنفعالاتك عن نفس الحدث
مثلا :
مشادة كلاميه تؤدي إلى أن الشخص الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلام جارح ..
- حلل ما حدث بأنه أهانك و انتقص من قدرك = سيكون شعورك الغضب منه
- حلل مره اخرى ما حدث على أنه الشخص يمر بظروف صعبه في حياته جعلته يقول هذا الكلام = فستشعر بالشفقه عليه
[ تحليل عقلك سيغير من مشاعرك تجاه نفس الموقف ]

 

[إحسآإسي غير]

الطعام سعادة يوم، والسفر سعادة اسبوع، والزواج سعادة شهر، والايمان سعادة العمر كله :imuae50:

 

[إحسآإسي غير]

من تيسرت له القراءة قانه سعيد لانه يقطف من حدائق العالم ويطوف على عجائب الدنيا ويطوي الزمان والمكان.

 

[إحسآإسي غير]

انت الذي تلون حياتك بنظرتك واليها فحياتك من صنع افكارك فلا تضع نظارة سوداء علي عينيك.

 

[إحسآإسي غير]

*فكر في الذين تحبهم ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك فانهم لا يعلمون عنك وعن همك شئ.

 

[إحسآإسي غير]

*السعادة ليست في الحسب ولا في النسب ولا الذهب ونما في الدين والعلم والادب وبلوغ الارب.



​

 

[إحسآإسي غير]

*لا تتخذ قرارا حتي تدرسه من كافة جوانبه ثم استخر الله وشاور اهل الثقة فان نجحت فهذا المراد والا فلا تندم.



​

 

[إحسآإسي غير]

*ينبغي لمن تظاهرت عليه نعم الله ان يقيدها بالشكر و يحفظها بالطاعة ويرعاها بالتواضع لتدوم.



​

 

[إحسآإسي غير]

حتى تكون أسعد الناس

*الايمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم، وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين.
*ما مضى فات، وما ذهب مات ، فلا تفكر فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى.
*ارض بالقضاء المحتوم ،والرزق المقسوم ، كل شيء بقدر ، فدع الضجر.
*ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وتحط الذنوب ، وبه يرضى علام الغيوب ، وبه تفرج الكروب .
*لا تنتظر شكرا من أحد ،ويكفي ثوابالصمد ، وما عليك ممن جحد ، وحقد وحسد.
*اخرج ألى الفضاء ، وطالع الحدائق الغناء ، وتفرج في خلق الباري وابداع الخالق .
*اقرأ التاريخ ، وتفكر في عجائبه ، وتدبر غرائبه ، واستمتع بقصصه وأخباره .
*تذكر أن ربك واسع المغفرة ، يقبل التوبة ، ويعفو عن عباده ، ويبدل السيئات حسنات .
*عش مع القران حفظا وتلاة وسماعا وتدبرا ، فانه من أعضم العلاج لطرد الحزن والهم .
*اعف عمن ضلمك ، وصل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واحلم على من أساء اليك تجد السرور و الأمن .
*كرر "لا حول ولا قوة لابالله" فانها تشرح البال ، وتصلح الحال ، وتحمل بها الأثقال ، وترضي ذا الجلال .
*اعلم ان مع العسر يسرا ن وأن الفرجمع الكرب وانه لا يدم الحال ، وأن الايام دول .
*البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ، ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر .
*اجتنب سوء الظن ، واطرح الأوهام ، والخيالات الفاسدة ، والأفكالر المريضة.
*اعلم أنك لست الوحيد في البلاء ، فما سلم من الهم احد ، وما نجا من الشدة بشر .
*تيقن أن الدنيا دار محن وبلاء ومنغصات وكدر ، فاقبلها على حالها واستعن با الله .
*داوم على "لآ اله الا أنت سبحانك اني كنت من الضالمين" فلها سر عجيب في كشف الكرب ، ونبأ عظيم في رفع المحن .
*اياك وتجريح الأشخاص والهيئات ، وكن سليم اللسان ، طيب الكلام ، عذب الألفاظ ، مأمون الجانب .
*اجعل قدوتك امامك محمد(ص)، فانه القائد الى السعادة ، والدال على النجاح ، والمرشد الى النجاة والفلاح .
*كن واسع الأفق ، والتمس الأعذار لمن أساء اليك لتعيش في سكينة وهدوء ، واياك ومحاولة الانتقام .
*لاتفرح أعداءك بغضبك وحزنك ، فان هذا ما يريدون ، فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك .
*لا توقد فرنا في صدرك من العداوات والأحقاد ، وبغض الناس ، وكره الاخرين ، فان هذا عذاب دائم .
*اذا اشتد الحبل نقطع ، واذا أضلم الليل انقشع ، واذا ضاق الأمر اتسع ، ولن يغلب عسر يسرين .
*بعد الجوع شبع ، وعقب الضمأ ري ، واثر المرض عافية ، والفقر يعقبه الغنى ، والهم يتلوه السرور
​

 

[بنت المقابيل]

فطرة الحياة تحتم علينا ان نمشي ونسلك دروب وطرق متنوعة

ولكل درب غالبا مجموعة من الضوابط والقوانين التي يجب علينا اتباعها

والتي على أساس هذه القوانين تحدد مدى قدرتنا على السرعة التي يجب علينا اتباعها والإلتزام بها في هذه الطرق.
واحيانا نمشي في دروب تصل بنا إلى محطات مغلقة .

فإذا كانت جميع دروب الحياة تراقب بأجهزة ضبط السرعة والقوانين التي تحد من عدم المبالغة فيها

إلا ان الطريق إلى الله دائما مفتوحا لنمشي فيه بلا حدود وبلا نهاية
(فسارعوا إلى مغفرة من ربكم)

فهنا أمر رباني يحثا على المضي قدما في درب الله والأكثر من ذلك يأمرنا بان نسلك أقصى سرعة فيه.
رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة.

بنت المقابيل​