خالد الشامسي
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 21 يوليو 2012
- المشاركات
- 3,729
بالطبع، الجميع يعلم أن أبل أعلنت عن جهازها الجديد الأيفون 5 في حدث خاص في يوم 12 سبتمبر، وحظي الجهاز على تحديثات ممتازة، مع تغييرات في الهيكل.
معروف أن أبل في جميع مؤتمراتها لا تقوم بالفصح عن كامل المواصفات التقنية، ولهذا السبب يعتقد البعض أن جهاز الأيفون 5 الأخير لا يحتوي على مزايا تقنية رائعة وحصرية، وفي هذا الموضوع سأوضح المواصفات التقنية ثم سأتكلم عن الجهاز بشكل عام وترابط المواصفات مع بعضها.
- أبعاد الجهاز هي 123 ميلي ميتر للطول (أطول من الـ4S بـ8 ميلي ميتر) و58 ميلي ميتر للعرض.
- سمك الجهاز 7.6 ميلي ميتر (أنحف من الـ4S بـ2 ميلي ميتر).
- كثافة المواد الداخلية للجهاز أصبحت أقل بنسبة 12% وهذا يعطي شعور براحة وخفة الجهاز وقت الإستعمال.
- خامات الجهاز مختلفة بشكل كامل (عدا الزجاج الأمامي).
- تناغم مختلف في الخلف لجعل تقنية الشبكات أفضل.
- الخامة الخلفية للجهاز قوية جداً، وتعطي الجهاز إمكانية أقل لخدشه أو لكسره.
- زوايا أكثر نعومة من جهاز الـ4S (حدة الزوايا سببت عدم الراحة في الإمساك بجهاز الأيفون 4/S إلّا مع غطاء للجهاز).
- أزرار الـ+ والـ- الخاصة بالصوت مختلفة قليلاً، متحكم تمكين/ إغلاق الصوت متخلف أيضاً وأصبح أصغر.
- فتحة موصل السماعة الخارجية أصبحت في الجهة اليمنى السفلى للجهاز.
- تغيير شكل السماعات المكبرة الخاصة بالجهاز.
- تغيير مكان الكاميرا الأمامية.
- طول الشاشة أصبح كأغلب الهواتف الأخرى كالإس 3 والـHTC One X.
- وضوح الشاشة أصبح 1136 × 640 وكثافة الشاشة 326 أي أنها أعلى من الإس 3 والـOne X.
- ألوان الشاشة أفضل بـ44% وهذا بفضل تقنية الـIn-Cell المشابهة لتقنية الـAMOLED الموجودة في هواتف سامسونج القوية.
- الشاشة تظهر اللون الأسود الداكن جداً.
- الشاشة تعطي لون أسود كامل عندما تطفئ وهذا خلاف أجهزة الأيفون القديمة فهي تعطي بعض البهتان في الشاشة.
- لوح الألوان (الـLCD) أصبح أقرب بنسبة 30% من زجاج الهاتف.
- ألوان الشاشة أكثر سطوعاً من شاشة الـ4S (بالرغم أن تقنية الـIn-Cell تقلل من السطوع).
- تحويل تلقائي في هوائي الشبكة الخاصة بالـ4G.
- تقنية الـ3G DC-HSDPA.
- تقنية وايرليس مطورة جداً.
- استخدام تقنية النانو في شريحة السيم.
- شبكة الـWi-Fi الخاصة بالـفئة الـn مطورة حيث الآن تدعم كلا 2.4 و5.0 جيجا هيرتز.
- الجيل الرابع (الأخير) من البلوتوث.
- استهلاك المعالج للطاقة أقل من معالج الـ4S.
- المعالج أصغر من معالج الـA5 بنسبة 22%.
- الجهاز أسرع بمرتين في المعالجة الأساسية والمعالجة الرسومية.
- ذاكرة عشوائية 1 جيجا.
- عدسات الكاميرا أصبحت أكثر دقة وشفافية من قبل، ومصنعة بتقنيات المايكرو.
- تقنية داخل معالج الـA6 لتحسين تخفيف التشويش.
- تحسين هائل في التصوير الليلي.
- ألوان الصور وتقليل البهتان أصبح أفضل بكثير.
- تصغير الكاميرا بنسبة 25%.
- سرعة إلتقاط الصور لا تتجاوز الـ0.03 ثانية.
- تسجيل الفيديو تصل دقته لـ1080p بعدد لقطات 30 في الثانية.
- إمكانية التصوير بوضوح كامل قيد تسجيل الفيديو.
- كاميرا أمامية بوضوح 1.2 ميجا بيكسل، مع إمكانية تسجيل فيديو 720p بعدد 30 لقطة في الثانية.
- تحديد الوجوه قيد تسجيل الفيديو.
- ضوء LED خلفي محسن.
- تحسين في ثبات وتركيز الفيديو.
- سعة البطارية بالميلي أمبير مطورة (غير محددة حتى الآن).
- صمود لـ225 ساعة.
- إمكانية تشغيل فيديو لمدة 10 ساعات متواصلة، وتشغيل موسيقى لمدة 40 ساعة متواصلة.
- استخدام الإنترنت على الـ3G يصل لثمان ساعات وكذلك الـLTE، و10 ساعات متواصلة على الـWi-Fi.
- تقنية منافسة للـBeats Audio لجعل الصوت أرقى وأفخم.
- تقنية لمعالجة الصوت في المكالمات لجعل الصوت أكثر طبيعية واسم التقنية Wideband.
- ثلاثة ميكروفونات (خلفية، سفلى وعلوية).
- تقنية تعرف على الصوت مطورة ومختلفة عن earSmart الموجودة في معالج A5.
- مكبر صوت سفلي أقوى وذو صوت أعلى.
- مكبر صوت يحمل خمس محولات طاقة مغناطيسية لجعل الصوت أنقى وأعلى.
- مكبرات الصوت أصغر بـ20% من القديمة.
- شكل مختلف.
- صوت أنقى وأعلى.
- الـBass أصبح أفضل.
- عدم تأثير الهواء والضجيج على صوت السماعة.
- شكل مختلف.
- إمكانية توصيله من أي جهة.
- ثمان شرائح موصلة بالإضافة إلى شريحة موصلة معدنية.
- أكثر عملية وأسرع.
لماذا الخامة المعدنية في الخلف؟
منذ الأيفون الأول (2G) حتى الأيفون 3GS قامت أبل بتصميم أجهزة متقاربة نسبياً، وأسلوب عمل هذه التصاميم كان على شكل مقويات (بتسمية أصح، مواد غير عائقة) للإشارات والمستشعرات كشبكات الإتصال والبلوتوث.
وفي تصميم الأيفون 4 والأيفون 4S أبل لم تستخدم مادة البلاستيك والتي لا تعتبر عائق للإشارات اللاسلكية. بل استخدمت مقويات وكانت هذه المقويات عبارة عن مواد ملتصقة في الإطار المعدني الخارجي على الجهاز. وبهذا الشكل يكون الإطار الخارجي عبارة عن تصميم هندسي يقوم بتقوية الشبكات والمستشعرات اللاسلكية.
أما في جهاز الأيفون 5، فأبل جمعت بين كلا التصميمين، حيث الأيفون 5 يأتي بخامة خلفية (وهي المعدن الألمنيوم والزجاج) بالإضافة إلى مقويات الإشارة التي تكون على الإطار المعدني. وبهذا الشكل جهاز الأيفون 5 يسمح لجميع الإشارات والمستشعرات بالمرور عبر مواد الجهاز وعدم تكوين إعاقة لهم، كما أنه يقوم بتقوية مستشعرات الشبكة الهوائية.
باختصار، البنية الأساسية للمعالج A6 (بالنسبة للمعالجة الأساسية) مختلفة كلياً عن جميع الموجودة في معالجات الأيفون والأيباد القديمة، فأبل استخدمت تصاميم حصرية وخاصة بها في المعالج لجعله يتفوق وبشكل كبير على أغلب المعالجات الرباعية.
بتدقيق أكثر، شركة أبل استخدمت أحدى هاتين البنيتين للمعالج، إما Cortex-A15 أو Qualcomm Krait. وبكلا الحالين تكون سرعة ودقة المعالج خيالية، حيث أن المعالج الجديد المخصص من أبل في جهاز الأيفون 5 أسرع في استخدام البيانات بحوالي 132%.
جميع هذه الاستنتاجات ناتجة مما أعلنت عنه أبل في المؤتمر حيث أن المعالج الجديد الخاص بها أصغر بنسبة 22%، كما أنه تم اختبار معالجات أبل القديمة على تطبيق غير علني في الـXcode وتوضح معهم أن المعالج الجديد هو مخصص ومصمم من قبل شركة أبل، حيث أنه غير معتمد على شركة أخرى (مع استبعاد التصنيع) كما فعلت أبل بابتكار المعالجات الأخرى.
من البداية، كان بإمكانك أبل تكبير الشاشة بنفس المقياس القديم وهو 3:2 لكن الأمر الذي سيجعل الأمر مرفوض هو عدم امكانية مستخدم الجهاز استعماله بيد واحدة بشكل كامل، حيث إبقاء العرض القديم والذي هو الأنسب للكتابة والاستعمال بيد واحدة مع طول أكبر يعطي المستخدم امكانية لرؤية أشياء أكثر وبشكل أفضل من تكبير الشاشة عرضاً وطولاً. وبهذا الشكل، تستطيع اليد الواحدة تقريباً استعمال أكثر من 95% من الشاشة وهذا على عكس ما تقدمة الشاشات الكبيرة حيث اليد لا تستطيع التحكم بـ75% على الأكثر!
كما أن أبل في تطويلها الصغير للشاشة أصبحت تتماشى مع المقياس الغالب في الأجهزة الذكية وأغلب الشاشات سواء إن كانت لهاتف أم لتلفاز، والمقياس هو 16:9.
مادام جهاز الأيفون 4 والـ4S ممتاز جداً (بالنسبة للغالبية) فالسبب الأول للتغيير ليس مهم، لكن أبل قامت بالتغيير النسبي، والتغيير شمل الجزء الخلفي كاملاً بالإضافة إلى استخدام خامات مختلفة لصنع الهاتف.
أما بالنسبة للسبب الآخر، فمعرفة جهاز الأيفون 5 سهل جداً، فبامكانك ملاحظة تغير مكان الكاميرا، واختلاف الخامات في الخلف وهذه الأشياء واضحة جداً.
بالنسبة لبقاء أبل على نفس عدد الميجا بيكسل ألا وهو 8، أضافت أبل تقنيات جديدة كلياً على الجهاز، فالآن بإمكانك تصوير صور كاملة الجودة (بلا تقليل من الوضوح) بشكل مستمر حيث أن الصورة الواحدة لا تتجاوز 0.03 ثانية للإكتمال والحفظ! كما أن أبل وضعت تقنيات في المعالج تساعد في خفض الضوضاء بالإضافة إلى فيلترات تقوم بجعل الصور أفضل.
رغم ذلك، أبل صغرت حجم الكاميرا فلو أبقت أبل الكاميرا نفسما كانت بالـ4S، لوجدت بروز واضح جداً في الخلف، ولهذا السبب يعتبر جهاز الأيفون 5 الأنحف، لأنه يخلو من أي بروز في الكاميرا.
معروف أن أبل في جميع مؤتمراتها لا تقوم بالفصح عن كامل المواصفات التقنية، ولهذا السبب يعتقد البعض أن جهاز الأيفون 5 الأخير لا يحتوي على مزايا تقنية رائعة وحصرية، وفي هذا الموضوع سأوضح المواصفات التقنية ثم سأتكلم عن الجهاز بشكل عام وترابط المواصفات مع بعضها.
- هيكل الجهاز:
- أبعاد الجهاز هي 123 ميلي ميتر للطول (أطول من الـ4S بـ8 ميلي ميتر) و58 ميلي ميتر للعرض.
- سمك الجهاز 7.6 ميلي ميتر (أنحف من الـ4S بـ2 ميلي ميتر).
- كثافة المواد الداخلية للجهاز أصبحت أقل بنسبة 12% وهذا يعطي شعور براحة وخفة الجهاز وقت الإستعمال.
- التصميم وخامات الهيكل:
- خامات الجهاز مختلفة بشكل كامل (عدا الزجاج الأمامي).
- تناغم مختلف في الخلف لجعل تقنية الشبكات أفضل.
- الخامة الخلفية للجهاز قوية جداً، وتعطي الجهاز إمكانية أقل لخدشه أو لكسره.
- زوايا أكثر نعومة من جهاز الـ4S (حدة الزوايا سببت عدم الراحة في الإمساك بجهاز الأيفون 4/S إلّا مع غطاء للجهاز).
- أزرار الـ+ والـ- الخاصة بالصوت مختلفة قليلاً، متحكم تمكين/ إغلاق الصوت متخلف أيضاً وأصبح أصغر.
- فتحة موصل السماعة الخارجية أصبحت في الجهة اليمنى السفلى للجهاز.
- تغيير شكل السماعات المكبرة الخاصة بالجهاز.
- تغيير مكان الكاميرا الأمامية.
- الشاشة:
- طول الشاشة أصبح كأغلب الهواتف الأخرى كالإس 3 والـHTC One X.
- وضوح الشاشة أصبح 1136 × 640 وكثافة الشاشة 326 أي أنها أعلى من الإس 3 والـOne X.
- ألوان الشاشة أفضل بـ44% وهذا بفضل تقنية الـIn-Cell المشابهة لتقنية الـAMOLED الموجودة في هواتف سامسونج القوية.
- الشاشة تظهر اللون الأسود الداكن جداً.
- الشاشة تعطي لون أسود كامل عندما تطفئ وهذا خلاف أجهزة الأيفون القديمة فهي تعطي بعض البهتان في الشاشة.
- لوح الألوان (الـLCD) أصبح أقرب بنسبة 30% من زجاج الهاتف.
- ألوان الشاشة أكثر سطوعاً من شاشة الـ4S (بالرغم أن تقنية الـIn-Cell تقلل من السطوع).
- التقنيات اللاسلكية:
- تحويل تلقائي في هوائي الشبكة الخاصة بالـ4G.
- تقنية الـ3G DC-HSDPA.
- تقنية وايرليس مطورة جداً.
- استخدام تقنية النانو في شريحة السيم.
- شبكة الـWi-Fi الخاصة بالـفئة الـn مطورة حيث الآن تدعم كلا 2.4 و5.0 جيجا هيرتز.
- الجيل الرابع (الأخير) من البلوتوث.
- المواصفات التقنية:
- استهلاك المعالج للطاقة أقل من معالج الـ4S.
- المعالج أصغر من معالج الـA5 بنسبة 22%.
- الجهاز أسرع بمرتين في المعالجة الأساسية والمعالجة الرسومية.
- ذاكرة عشوائية 1 جيجا.
- الكاميرا (التصوير والتسجيل):
- عدسات الكاميرا أصبحت أكثر دقة وشفافية من قبل، ومصنعة بتقنيات المايكرو.
- تقنية داخل معالج الـA6 لتحسين تخفيف التشويش.
- تحسين هائل في التصوير الليلي.
- ألوان الصور وتقليل البهتان أصبح أفضل بكثير.
- تصغير الكاميرا بنسبة 25%.
- سرعة إلتقاط الصور لا تتجاوز الـ0.03 ثانية.
- تسجيل الفيديو تصل دقته لـ1080p بعدد لقطات 30 في الثانية.
- إمكانية التصوير بوضوح كامل قيد تسجيل الفيديو.
- كاميرا أمامية بوضوح 1.2 ميجا بيكسل، مع إمكانية تسجيل فيديو 720p بعدد 30 لقطة في الثانية.
- تحديد الوجوه قيد تسجيل الفيديو.
- ضوء LED خلفي محسن.
- تحسين في ثبات وتركيز الفيديو.
- البطارية:
- سعة البطارية بالميلي أمبير مطورة (غير محددة حتى الآن).
- صمود لـ225 ساعة.
- إمكانية تشغيل فيديو لمدة 10 ساعات متواصلة، وتشغيل موسيقى لمدة 40 ساعة متواصلة.
- استخدام الإنترنت على الـ3G يصل لثمان ساعات وكذلك الـLTE، و10 ساعات متواصلة على الـWi-Fi.
- الصوتيات:
- تقنية منافسة للـBeats Audio لجعل الصوت أرقى وأفخم.
- تقنية لمعالجة الصوت في المكالمات لجعل الصوت أكثر طبيعية واسم التقنية Wideband.
- ثلاثة ميكروفونات (خلفية، سفلى وعلوية).
- تقنية تعرف على الصوت مطورة ومختلفة عن earSmart الموجودة في معالج A5.
- مكبر صوت سفلي أقوى وذو صوت أعلى.
- مكبر صوت يحمل خمس محولات طاقة مغناطيسية لجعل الصوت أنقى وأعلى.
- مكبرات الصوت أصغر بـ20% من القديمة.
- السماعات:
- شكل مختلف.
- صوت أنقى وأعلى.
- الـBass أصبح أفضل.
- عدم تأثير الهواء والضجيج على صوت السماعة.
- الموصل/ الشاحن الجديد (البرق):
- شكل مختلف.
- إمكانية توصيله من أي جهة.
- ثمان شرائح موصلة بالإضافة إلى شريحة موصلة معدنية.
- أكثر عملية وأسرع.
لماذا الخامة المعدنية في الخلف؟
منذ الأيفون الأول (2G) حتى الأيفون 3GS قامت أبل بتصميم أجهزة متقاربة نسبياً، وأسلوب عمل هذه التصاميم كان على شكل مقويات (بتسمية أصح، مواد غير عائقة) للإشارات والمستشعرات كشبكات الإتصال والبلوتوث.
وفي تصميم الأيفون 4 والأيفون 4S أبل لم تستخدم مادة البلاستيك والتي لا تعتبر عائق للإشارات اللاسلكية. بل استخدمت مقويات وكانت هذه المقويات عبارة عن مواد ملتصقة في الإطار المعدني الخارجي على الجهاز. وبهذا الشكل يكون الإطار الخارجي عبارة عن تصميم هندسي يقوم بتقوية الشبكات والمستشعرات اللاسلكية.
أما في جهاز الأيفون 5، فأبل جمعت بين كلا التصميمين، حيث الأيفون 5 يأتي بخامة خلفية (وهي المعدن الألمنيوم والزجاج) بالإضافة إلى مقويات الإشارة التي تكون على الإطار المعدني. وبهذا الشكل جهاز الأيفون 5 يسمح لجميع الإشارات والمستشعرات بالمرور عبر مواد الجهاز وعدم تكوين إعاقة لهم، كما أنه يقوم بتقوية مستشعرات الشبكة الهوائية.
- إن كان معالج A6 ليس رباعي، فلماذا سمي بذلك؟
باختصار، البنية الأساسية للمعالج A6 (بالنسبة للمعالجة الأساسية) مختلفة كلياً عن جميع الموجودة في معالجات الأيفون والأيباد القديمة، فأبل استخدمت تصاميم حصرية وخاصة بها في المعالج لجعله يتفوق وبشكل كبير على أغلب المعالجات الرباعية.
بتدقيق أكثر، شركة أبل استخدمت أحدى هاتين البنيتين للمعالج، إما Cortex-A15 أو Qualcomm Krait. وبكلا الحالين تكون سرعة ودقة المعالج خيالية، حيث أن المعالج الجديد المخصص من أبل في جهاز الأيفون 5 أسرع في استخدام البيانات بحوالي 132%.
جميع هذه الاستنتاجات ناتجة مما أعلنت عنه أبل في المؤتمر حيث أن المعالج الجديد الخاص بها أصغر بنسبة 22%، كما أنه تم اختبار معالجات أبل القديمة على تطبيق غير علني في الـXcode وتوضح معهم أن المعالج الجديد هو مخصص ومصمم من قبل شركة أبل، حيث أنه غير معتمد على شركة أخرى (مع استبعاد التصنيع) كما فعلت أبل بابتكار المعالجات الأخرى.
- أتى بشاشة أطول… لماذا ليست بأعرض؟
من البداية، كان بإمكانك أبل تكبير الشاشة بنفس المقياس القديم وهو 3:2 لكن الأمر الذي سيجعل الأمر مرفوض هو عدم امكانية مستخدم الجهاز استعماله بيد واحدة بشكل كامل، حيث إبقاء العرض القديم والذي هو الأنسب للكتابة والاستعمال بيد واحدة مع طول أكبر يعطي المستخدم امكانية لرؤية أشياء أكثر وبشكل أفضل من تكبير الشاشة عرضاً وطولاً. وبهذا الشكل، تستطيع اليد الواحدة تقريباً استعمال أكثر من 95% من الشاشة وهذا على عكس ما تقدمة الشاشات الكبيرة حيث اليد لا تستطيع التحكم بـ75% على الأكثر!
كما أن أبل في تطويلها الصغير للشاشة أصبحت تتماشى مع المقياس الغالب في الأجهزة الذكية وأغلب الشاشات سواء إن كانت لهاتف أم لتلفاز، والمقياس هو 16:9.
- أتخلت أبل عن شيء يسمى بالتصميم؟ (قد توافقني أو تعارضني لأن الأمر عبارة عن رأي).
مادام جهاز الأيفون 4 والـ4S ممتاز جداً (بالنسبة للغالبية) فالسبب الأول للتغيير ليس مهم، لكن أبل قامت بالتغيير النسبي، والتغيير شمل الجزء الخلفي كاملاً بالإضافة إلى استخدام خامات مختلفة لصنع الهاتف.
أما بالنسبة للسبب الآخر، فمعرفة جهاز الأيفون 5 سهل جداً، فبامكانك ملاحظة تغير مكان الكاميرا، واختلاف الخامات في الخلف وهذه الأشياء واضحة جداً.
- لماذا أبل لم تزد ميجا بكسلات الكاميرا؟
بالنسبة لبقاء أبل على نفس عدد الميجا بيكسل ألا وهو 8، أضافت أبل تقنيات جديدة كلياً على الجهاز، فالآن بإمكانك تصوير صور كاملة الجودة (بلا تقليل من الوضوح) بشكل مستمر حيث أن الصورة الواحدة لا تتجاوز 0.03 ثانية للإكتمال والحفظ! كما أن أبل وضعت تقنيات في المعالج تساعد في خفض الضوضاء بالإضافة إلى فيلترات تقوم بجعل الصور أفضل.
رغم ذلك، أبل صغرت حجم الكاميرا فلو أبقت أبل الكاميرا نفسما كانت بالـ4S، لوجدت بروز واضح جداً في الخلف، ولهذا السبب يعتبر جهاز الأيفون 5 الأنحف، لأنه يخلو من أي بروز في الكاميرا.