سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
بغداد
وكالات:
شهد العراق آمس مقتل 12 مدنيا واصابة 84 آخرين في هجومين انتحاريين استهدفا اماكن لتجمع المواطنين المدنيين في محافظة نينوى. ولقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب نحو 50 آخرين بجروح أمس في انفجار سيارة مفخخة استهدف سوقا شعبية في بلدة ''تلعفر''. وقال العميد نجم عبد الله قائمقام المدينة إن ''نحو 20 شخصاً من الجرحى في حالة خطرة جدا نقلوا إلى مستشفى دهوك في إقليم كردستان العراق''. وفي نفس المحافظة قتل 6 مدنيين وأصيب 34 آخرون أمس، نتيجة هجوم بسيارة ملغمة يقودها مهاجم استهدف أحد المطاعم بحي المعلمين.
وقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة من بينهم امرأة بانفجار عبوة ناسفة أمس في سيارة مدنية جنوب مدينة بعقوبة. وأصيب شخص في انفجار عبوة ناسفة أخرى بوسط المدينة. وبعقوبة من أكبر مدن محافظة ديالي المضطربة والتي تشن فيها القوات الأميركية والعراقية منذ مطلع الشهر الماضي عملية ''بشائر الخير'' لملاحقة عناصر القاعدة والخارجين عن القانون والمطلوبين.
ومن جهة ثانية قال مصدر أمني مسؤول في محافظة ديالى إن قوات الشرطة اعتقلت أمس 65 شخصا بدعوى أنهم من المطلوبين أو المشتبه بهم. وذلك خلال عملية أمنية نفذتها في حي التحرير بقضاء بعقوبة.
وأضاف المصدر أن حي التحرير الذي نفذت فيه العملية الأمنية يضم أغلب عناصر اللجان الشعبية في بعقوبة. وهي قوات شعبية مسلحة ساهمت مع القوات الاميركية في التصدي لمسلحي تنظيم القاعدة. إلا أن القوات الأمنية الحكومية تنفذ بين حين وآخر عمليات أمنية لملاحقتهم واعتقالهم بدعاوى شتى. وفي محافظة البصرة ألقت قوة من شرطة القبض على 13 مسلحاً ضمن عملية دهم جرت بمناطق مختلفة مستهدفة عناصر تابعة لميليشيا جيش المهدي.
وقتل مدنيان اثنان وأصيب 17 بجروح مساء أمس الأول في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكب السياسي الشيعي أحمد الجلبي. والذي كان يسير موكبه في حي المنصور غرب العاصمة بغداد حيث مقر مكتبه. وأكدت الشرطة أن الجلبي لم يكن في الموكب، بينما أصيب في الهجوم خمسة من حراسه الشخصيين. ومن جهته قال مكتب الجلبي إنه كان في الموكب ولكنه لم يصب. وكان الجلبي مستشارا رئيسيا لواشنطن أثناء الإعداد لغزو العراق بقيادة الولايات المتحدة في عام .2003
وأعلن الجيش الاميركي وفاة جندي أميركي أمس الأول في بغداد، موضحا أنه لم يقتل في معركة. ولم يحدد الجيش سبب الوفاة.
وفي مدينة البصرة تعرض مقر القوات البريطانية في مطار البصرة الدولي إلى هجوم بصواريخ الكاتيوشا فجر أمس. وقال المتحدث باسم القوات البريطانية إن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية. وأضاف أن الهجمات التي كانت تستهدف المقر انخفضت بدرجة كبيرة نتيجة لاستقرار الوضع الأمني وسيطرة القوات العراقية على الموقف بشكل كامل. ويذكر أن مقر القوات البريطانية كان هدفاً سهلاً للمسلحين ويتعرض يومياً لهجمات بالصواريخ وقنابل الهاون. والتي تراجعت بشكل كبير بعد حملة ''صولة الفرسان'' في أوخر شهر مارس الماضي.
وأعلن الجيش الأميركي أمس اعتقال 12 مسلحاً ينتمون إلي تنظيم القاعدة في عدد من المناطق. وأوضح بيان للجيش صلة المعتقلين بتوفير المتفجرات والأسلحة لشبكات القاعدة وجلب الأجانب إلى العراق لتنفيذ هجمات ضد المدنيين.
جريدة الاتحاد